"أونروا": تدمير نحو 80% من المباني بغزة
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
غزة - صفا
قالت وكالة غرث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إنه عقب إعلان وقف إطلاق النار بقطاع غزة، بدأ المواطنون بالعودة إلى مدينة غزة والشمال باستخدام أي وسيلة نقل يمكنهم الوصول إليها.
وأضافت "أونروا"، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن الكثيرين يعودون إلى أنقاض منازلهم، إذ تم تدمير أو تضرر نحو 80% من المباني.
وأشارت إلى أن المواطنين ما زالوا يواجهون التجويع وسوء التغذية والمجاعة، إلى جانب نقص المأوى والإمدادات الأساسية.
وأكدت "أونروا" تواصلها تقديم خدماتها الأساسية في جميع أنحاء قطاع غزة، دعمًا لمن هم في أمسّ الحاجة إليها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اونروا غزة تدمير مباني
إقرأ أيضاً:
أونروا: انهيار منظومة الصحة في غزة و40% فقط من المستشفيات تصمد وسط الدمار
حذّرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من انهيار شبه كامل للقطاع الصحي في غزة، مؤكدة أن 40% فقط من المستشفيات تعمل جزئياً وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، واستمرار العمليات العسكرية التي تعيق وصول المساعدات الإنسانية.
وأوضحت أونروا في بيان رسمي أن من أصل 36 مستشفى في القطاع لا يعمل سوى 19 بشكل جزئي، بينما خرج الباقي عن الخدمة نتيجة الدمار أو انقطاع الإمدادات الحيوية. كما أشارت الوكالة إلى أن 10 فقط من أصل 26 مركزاً صحياً تابعاً لها لا تزال تقدم خدمات محدودة للنازحين في مراكز الإيواء، في ظل ظروف إنسانية وصفتها بـ"الكارثية".
وأكدت منظمة الصحة العالمية بدورها أن المنشآت الطبية في غزة وصلت إلى نقطة الانهيار الكامل، إذ تعاني 94% من المستشفيات من أضرار جسيمة، فيما يعمل الطاقم الطبي في بيئة تفتقر إلى الأمان والموارد الأساسية، مع الاعتماد شبه الكلي على المولدات الكهربائية التي تهدد بالتوقف في أي لحظة بسبب شح الوقود.
وأشارت تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) إلى أن نقص الأدوية والمحاليل والمعدات الجراحية أدى إلى ارتفاع الوفيات بين المرضى والمصابين، إضافة إلى تفشي الأمراض المعدية في مراكز الإيواء المكتظة، وازدياد معاناة الحوامل والأطفال وكبار السن.
وطالبت أونروا والمنظمات الدولية بـ وقف فوري للعمليات العسكرية وضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية دون عوائق، محذّرة من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى "كارثة صحية وإنسانية لا يمكن احتواؤها".