RT Arabic:
2025-05-19@23:56:31 GMT

3 طرق لحماية نفسك من الطفيليات الأكثر شيوعا!

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

3 طرق لحماية نفسك من الطفيليات الأكثر شيوعا!

تصف التقارير الإخبارية كيف أزال أطباء دودة حية من دماغ امرأة في مستشفى كانبيرا العام الماضي.

وكانت المرأة قد دخلت المستشفى في السابق بسبب أعراض في المعدة وسعال جاف وتعرق ليلي، وبعد أشهر عانت من الاكتئاب والنسيان مما أدى إلى إجراء فحص للدماغ.

وفي دراسة الحالة المنشورة في مجلة الأمراض المعدية الناشئة، يصف الأطباء إزالة الديدان الخيطية الحية التي يبلغ طولها 8 سم (الدودة المستديرة) من دماغ امرأة تبلغ من العمر 64 عاما كانت تعاني من ضعف المناعة.

من المهم أن نلاحظ أن هذا حدث نادر للغاية وأن العناوين الرئيسية حول ديدان الدماغ يمكن أن تكون مثيرة للقلق. ولكن هناك طفيليات أكثر شيوعا يمكن أن تصيب الجسم والدماغ. وهناك طرق يمكنك من خلالها تقليل مخاطر الإصابة بأحد هذه الأمراض.

الطفيليات الشائعة وكيفية دخولها

يمكن القول إن النوع الأكثر انتشارا هو الدودة الدبوسية (Enterobius vermcularis وتسمى أيضا الدودة الخيطية)، والتي يُعتقد أنها موجودة في أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم، وخاصة الأطفال.

تنمو الدودة الدبوسية إلى حوالي 1 سم في الطول وهي خاصة بالمضيف البشري. وتسبب حكة شديدة وتنتقل من شخص لآخر.

وتعرف الجيارديا (Giardia duodenalis) بأنها شائعة جدا أيضا ويمكن أن تلوث الطعام والماء والأسطح. ويرتبط هذا الطفيلي الذي ينقله الماء بسوء الصرف الصحي ويسبب أعراضا في المعدة مثل الإسهال والتشنجات والانتفاخ والغثيان والتعب.

وتنشر أكياس الجيارديا (أكياس صغيرة من الطفيليات غير الناضجة) المرض وتخرج مع البراز، حيث يمكن أن تظل قابلة للحياة في البيئة لعدة أشهر قبل أن يستهلكها شخص آخر. ويمكن أيضا تناولها عن طريق الأطعمة (مثل لحم الأغنام) النيئة أو غير المطبوخة جيدا.

إقرأ المزيد حالة نادرة.. العثور على دودة حية بطول 8 سم في دماغ امرأة أسترالية

ويمكن أن تبقى الطفيليات في الجسم لسنوات على شكل كيسات نسيجية صغيرة. ويمكن العثور على هذه الأكياس في الدماغ والقلب والعضلات. يمكن أن يولد الأطفال بتلف خطير في العين أو الدماغ إذا أصيبت أمهاتهم في أثناء الحمل. الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة - مثل مرض الإيدز أو علاج السرطان - معرضون أيضا لخطر الإصابة بالمرض من العدوى عن طريق القطط الأليفة أو اللحوم غير المطبوخة.

ويمكن أن تصيب الديدان الشريطية أجزاء مختلفة من الجسم بما في ذلك الدماغ. وهذا ما يسمى داء الكيسات المذنب العصبي وهو السبب الرئيسي للصرع في جميع أنحاء العالم.

ويمكن أن تصيب يرقات الدودة الشريطية العضلات والأنسجة الرخوة. ويمكن أن توفر أنسجة المخ مكانا لليرقات لأنها ناعمة ويسهل الوصول إليها عبر الأوعية الدموية. ويمكن أن تسبب عدوى الدماغ الصداع، والدوخة، والنوبات المرضية، وضعف الإدراك، وحتى الخرف، بسبب زيادة ضغط السائل الشوكي الدماغي.

3 طرق لتجنب العدوى الطفيلية

1. تجنب القفز أو الغوص في المسطحات المائية الدافئة والعذبة، خاصة إذا كانت معروفة بأنها تحمل Naegleria fowleri. وعلى الرغم من أنه يتم الإبلاغ عن عدد قليل فقط من الحالات كل عام، إلا أنه يجب عليك افتراض وجودها.

2. ممارسة النظافة الجيدة لليدين لتقليل خطر الإصابة بالعدوى النادرة والشائعة. وهذا يعني غسل اليدين جيدا وبشكل متكرر، باستخدام الصابون، وفركهما لمدة 20 ثانية على الأقل، ثم شطفهما وتجفيفهما جيدا. قم بقص وتنظيف تحت الأظافر بانتظام.

3. لتجنب الطفيليات التي تنتقل عن طريق التربة، ينبغي ارتداء الأحذية المناسبة في الخارج، وخاصة في المناطق الريفية والنائية، وغسل الأحذية وتركها في الخارج.

التقرير من إعداد فنسنت هو، أستاذ مشارك وأخصائي أمراض الجهاز الهضمي الأكاديمي السريري، جامعة غرب سيدني.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية الصحة العامة بحوث ویمکن أن یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هل تعتقد أن دماغك مقسّم.. قراءة الكتب تكشف الحقيقة!

فيما تؤكد دراسات حديثة أهمية القراءة المنتظمة في تقوية الدماغ والوقاية من التدهور المعرفي، يفنّد علماء من معهد “ماساتشوستس للتكنولوجيا” نظرية تقسيم الدماغ إلى نصف “إبداعي” وآخر “منطقي”، معتبرين أن الإنسان يفكر باستخدام دماغه بالكامل، لا عبر نصف مهيمن على الآخر.

قراءة الكتب تحفّز الدماغ وتقلّل خطر الخرف.. دراسة تسلط الضوء على فوائد معرفية وعاطفية

كشفت الدكتورة سفيتلانا كولوبوفا، أخصائية علم النفس العصبي، أن قراءة الكتب تُعد من الأنشطة الإدراكية المعقدة التي تساهم في تعزيز وظائف الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالخرف، إلى جانب تحسين الذكاء العاطفي.

وفي تصريحات نقلها موقع gazeta.ru، أوضحت كولوبوفا أن عملية القراءة تُفعّل العديد من القدرات المعرفية، من بينها الذاكرة العاملة والانتباه والخيال، مشيرة إلى أن تفاعل القارئ مع الشخصيات الروائية وتعاطفه معها يساعد على تطوير الذكاء العاطفي.

وأضافت أن الامتناع عن القراءة بانتظام يؤدي إلى ضعف الشبكات العصبية المرتبطة بهذه الوظائف، مما ينعكس سلبًا على ما يعرف بالاحتياطي المعرفي، وهو قدرة الدماغ على التكيف مع التغيرات الناتجة عن التقدم في السن أو الإصابة بأضرار عصبية.

وأشارت الأخصائية إلى أن القراءة تحفز أيضًا تكوين اتصالات عصبية جديدة في الفصوص الأمامية للدماغ، وهي المنطقة المسؤولة عن المنطق والتخطيط. وبدون هذا التحفيز المستمر، يعاني الإنسان من تراجع في المفردات، وبطء في معالجة الجمل المعقدة، وتدهور في القدرة على التعبير.

وفي السياق نفسه، أظهرت دراسات سابقة أجراها علماء في معهد ماكس بلانك للعلوم المعرفية والدماغية أن القراءة تنشط مناطق متعددة في الدماغ، بما في ذلك تلك المرتبطة بالحركة والسمع ومعالجة المعلومات، مما يؤكد أن القراءة ليست نشاطًا ذهنيًا بسيطًا، بل عملية عصبية شاملة.

دراسة حديثة: لا وجود لنصف دماغ “إبداعي” وآخر “منطقي”

بدّد علماء من معهد “ماساتشوستس للتكنولوجيا” (MIT) نظرية شائعة لطالما انتشرت في الثقافة العامة، مفادها أن الدماغ البشري ينقسم وظيفيًا إلى نصف أيسر “منطقي” ونصف أيمن “إبداعي”، مؤكدين أن هذا التصور لا يستند إلى أي أساس علمي.

وأوضح البروفيسور إيرل ميلر، أحد المشاركين في الدراسة المنشورة في مجلة Neuropsychologia، أن الدماغ يعمل كوحدة متكاملة، قائلاً: “الحديث عن هيمنة نصف دماغ على الآخر مجرد خرافة، فالإنسان يفكر باستخدام دماغه بأكمله”.

وأشار الفريق البحثي إلى أن ما يُعرف بالتقسيم الوظيفي بين نصفي الدماغ يرتبط في الواقع بـمعالجة المعلومات البصرية، وليس بالمنطق أو الإبداع كما هو شائع. فكل نصف كروي من الدماغ يعالج الجانب المعاكس من مجال الرؤية: النصف الأيسر يعالج المجال البصري الأيمن، والعكس صحيح.

وبحسب ميلر، فإن هذا النمط من المعالجة غير المتماثلة يساعد على منع ظهور “بقع عمياء” في الرؤية، ويُحسّن كفاءة إدراك المعلومات البصرية. وقد بيّن الباحثون أن هذا التقسيم يبقى قائماً حتى على مستوى القشرة الجبهية الأمامية، وهي المنطقة المرتبطة بالتفكير المعقد واتخاذ القرار.

وأكدت الدراسة أن نشاط موجات غاما الدماغية، التي ترتبط بالإدراك والمعالجة العصبية، يزداد في النصف الكروي المخصص لمعالجة الجهة المقابلة من مجال الرؤية، مما يعزز فكرة أن الانقسام في معالجة الإشارات البصرية يستمر حتى في مناطق التفكير العليا.

كما لفت الباحثون إلى أن الدماغ يمتلك آلية سريعة لتبادل المعلومات بين نصفيه، تسمح بمتابعة الأجسام المتحركة عبر مجال الرؤية، في عملية تشبه نقل الإشارة بين أبراج الاتصالات، ما يضمن إدراكًا بصريًا مستمرًا ومتكاملاً.

وتدعم هذه النتائج أيضًا ما يُعرف بـ”الميزة الثنائية” في الإدراك البصري، وهي ظاهرة تشير إلى أن البشر والحيوانات يتذكرون الأجسام بشكل أفضل عند توزيعها على جانبي مجال الرؤية. غير أن هذه الميزة تبقى محدودة، إذ لا يستطيع الدماغ سوى تتبع جسم واحد فقط في كل نصف بصري في الوقت نفسه.

مقالات مشابهة

  • سيدي جلالة الملك: هذا حل تحديات العطش والفقر والبطالة والطاقة والأمن الغذائي في المملكة، ولكي نستمر أيضا
  • «لو نفسك تسافر».. خطوات الهجرة إلى أستراليا والأوراق المطلوبة
  • مبيرحش بالشاي ولا القهوة.. كيف تحمى نفسك من أصعب أنواع الصداع
  • هل تعتقد أن دماغك مقسّم.. قراءة الكتب تكشف الحقيقة!
  • تحذير إسرائيلي من التهريب عبر الأردن.. السياج مخترق ويمكن عبوره بسهولة
  • أذكار الصباح.. لا تغفل عن ترديدها فتحرم نفسك من فضلها وأجرها
  • عود نفسك كل صباح أن تقول: أدعية وأذكار
  • بعيو يصف الدبيبة بـ”القاتل المعترف”: شكراً على كشف نفسك
  • نيجيرفان بارزاني: قمة بغداد كانت ناجحة ويمكن ان يؤدي العراق دورا مهما بالمنطقة
  • أذكار الصباح.. لا تغفل عن ترديدها لتحصل على فضلها وتحصن نفسك