تسليم 21 رأس ماشية للأسر الأكثر احتياجًا بقرية بنبان في أسوان
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
شهدت قرية بنبان التابعة لمركز دراو بمحافظة أسوان، توزيع 21 رأس ماشية "عشار" على 21 أسرة من الفئات الأكثر احتياجًا، وذلك بالتعاون بين جمعية الأورمان ومديرية التضامن الاجتماعي، تنفيذًا لتوجيهات اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان.
يأتى ذلك في إطار الجهود المبذولة لدعم الأسر الأولى بالرعايةومن جانبه أكد محمد يوسف، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسوان، أهمية الدور الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في دعم الشرائح الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى أن المشروع يمثل نموذجًا لمشروعات التنمية المستدامة، حيث لا يقتصر الدعم على تسليم رؤوس المواشي فقط، بل يشمل أيضًا تقديم العلف والتأمين والتحصينات البيطرية، إلى جانب صرف مبلغ شهري كمقابل تغذية من خلال مكاتب البريد المحلية، وذلك لتشجيع المستفيدين على الدخول في مجال الإنتاج الحيواني كمصدر دخل مستدام.
من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن مكتب الجمعية في أسوان يتولى المتابعة الدورية للحالات المستفيدة، من خلال زيارات شهرية للتأكد من صحة المواشي وتوفير الدعم الغذائي والطبي اللازم لها، مؤكدًا أن الماشية تمثل مصدر رزق دائم للأسر المستفيدة، وتسهم في تحسين ظروفهم المعيشية.
وأشار مدير عام الأورمان إلى أن اختيار الأسر تم بناءً على قاعدة بيانات مديرية التضامن الاجتماعي وبالتعاون مع الطب البيطري والجهات التنفيذية بالمحافظة، لافتًا إلى الدور الفاعل لمحافظة أسوان في تسهيل مهمة الجمعية وتذليل كافة العقبات لضمان وصول الدعم لمستحقيه.
أضاف مدير عام الأورمان، أن الجمعية تجري بحوثًا ميدانية ومسوحًا اجتماعية دقيقة لرصد احتياجات الأسر الأشد احتياجًا في المناطق الأكثر فقرًا، بالتعاون مع الجمعيات الأهلية في القرى والنجوع، بهدف ضمان عدالة التوزيع ووصول التبرعات إلى مستحقيها الحقيقيين، لاسيما من الفقراء والأيتام.
يُذكر أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لجمعية الأورمان تستهدف التمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة في محافظات الصعيد من خلال دعم مشروعات الإنتاج الحيواني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جمعية الاورمان الأسر الفقيرة اخبار أسوان الاورمان بنبان احتیاج ا
إقرأ أيضاً:
إقبال كبير.. وزيرة التضامن: 11803 عدد الأسر الكافلة البديلة
ترأست الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماع اللجنة العليا للأسر البديلة الكافلة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وشهدت وزيرة التضامن الاجتماعي أعمال اللجنة من مراجعة الطلبات والتظلمات المقدمة من الأسر، والبت فيها وفقا لمبادئ الشفافية والحيادية في اتخاذ قرار الكفالة، بالإضافة إلى دراسة تقديم كافة أشكال الدعم للأسر البديلة.
وثمنت الدكتورة مايا مرسي جهود منظومة الأسر البديلة الكافلة، حيث تهدف منظومة الأسر البديلة الكافلة إلى توفير أوجه الرعاية المتكاملة الاجتماعية والنفسية والصحية والمهنية للأطفال الذين تجاوز سنهم ثلاثة أشهر وحالت ظروفهم دون أن ينشأوا في أسرهم الطبيعية، خاصة كريمي النسب والمعثور عليهم والمتخلي عنهم.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المنظومة تعمل على تهيئة البيئة البديلة لاستقبال الأطفال، وتزويدها بالخبرات اللازمة لمعاونتها على كفالة حياة طبيعية ملائمة للأطفال ومتابعة سلامة تنشئتهم تنشئة صحيحة، والعمل على توفير جميع أسباب الاتزان النفسي والاجتماعي، ومن أهم هذه الأسباب الترفيه عن الأطفال في المناسبات المختلفة بوسائل وأساليب متعددة كالقيام برحلات وإعداد معسكرات ملائمة بمصاحبة أسرهم البديلة الكافلة، ووضع وتنفيذ برامج تثقيفية لتوعية الأسر البديلة، خاصة في المجالات الصحية النفسية للطفل عن طريق المحاضرات والندوات، وكذا تدريب الأمهات البديلات، فضلا عن وضع وتنفيذ البرامج الخاصة بتدريب العاملين بنظام الأسر البديلة وعقد الندوات واللقاءات الخاصة بدراسة المشكلات والصعوبات التي قد تعترضهم في العمل، وذلك بهدف الارتقاء بمستوى أدائهم.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى ما شهدته المنظومة من إجراءات تستهدف حوكمة شاملة لمنظومة الأسر الكافلة، متضمنة وضع ضوابط دقيقة لاختيار الأسر الكافلة وآليات حماية الأطفال وفحص التظلمات والشكاوى التي تقدم من الأسر الراغبة في الكفالة.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن عدد الأسر الكافلة البديلة يبلغ 11803 أسرة، وأن هذا يعكس مدى الإقبال على الكفالة، كما أن عدد الأطفال المكفولين بلغ 11.866 طفلا، مشيرة إلى أن العام الماضي أقرّت اللجنة كفالة لـ 321 طفلا، وخلال هذا العام ارتفع العدد إلى 390 طفلا.
وحرصت وزيرة التضامن الاجتماعي في ختام الاجتماع على تكريم أعضاء اللجنة تقديراً لمجهوداتهم وحرصهم على تحرى كافة معايير الدقة والحوكمة في العمل، حيث تم تسليمهم شهادات تقدير على كافة المجهودات المبذولة.
وشهد الاجتماع حضور المستشار كريم قلاوي المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، وعلاء عبد العاطي مدير عام الرعاية الأسرية والمؤسسية بوزارة التضامن الاجتماعي، وأعضاء اللجنة من الجهات والوزارات المعنية "العدل والخارجية والداخلية والصحة والسكان والتربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي"، بالإضافة إلى هيئة الرقابة الإدارية والنيابة العامة والأزهر الشريف والمجلس القومي للطفولة الأمومة وعدد من رؤساء إدارات الجمعيات والمؤسسات الأهلية.