الوسطاء في اتفاق غزة سيوقعون وثيقة ضمان بقمة قمة شرم الشيخ
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
قال مصدر دبلوماسي ، مساء الأحد 12 أكتوبر 2025 ، إن دول الوساطة في اتفاق غزة ، ستوقع وثيقة ضامنة للاتفاق في قمة شرم الشيخ الدولية التي ستعقد الاثنين برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب وبمشاركة أكثر من 20 زعيما.
ونقلت وكالة "فرانس برس" للأنباء عن الدبلوماسي الذي أُبلغ بمراسم التوقيع، بدون أن تسمّه قوله إن "الموقعين سيكونون الأطراف الضامنة وهي الولايات المتحدة ومصر وقطر وربما تركيا"، بعدما أشارت وزارة الخارجية المصرية في وقت سابق إلى أن وثيقة لإنهاء الحرب في غزة ستوقع خلال القمة التي سترأسها الولايات المتحدة ومصر.
ويُتوقع أن تطلق حركة حماس سراح الأسرى الإسرائيليين في ساعة مبكرة من صباح الإثنين، لتمهيد الطريق أمام المرحلة التالية من خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن غزة. وفي هذا الصّدد، أُبلغت عائلات الرهائن الإسرائيليين، في وقت متأخر من مساء الأحد، أم الدُّفعة الأولى من الأسرى المُفرَج عنهم، سيُطلق سراحها، عند الثامنة من صباح الإثنين.
وستُعقد قمة دولية في مصر برئاسة ترامب، استنادا إلى خطته المكونة من 20 نقطة، والهادفة إلى إنهاء الحرب التي اندلعت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وبموجب الاتفاق ستسلم حماس، الإثنين، لإسرائيل 48 رهينة لا يزالون في غزة من أحياء وأموات احتجزتهم خلال هجوم تشرين الأول/ أكتوبر، بينهم 20 على قيد الحياة، وقد يتم تسليم جثث قتلى لاحقا، إذا لم يُعثَر عليها حتى الإثنين.
في المقابل، ستُفرج إسرائيل عن 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن مدى الحياة، و1700 معتقل من سكان غزة، احتجزوا منذ اندلاع الحرب.
وأكد مصدران مطلعان على المفاوضات وحماس، الأحد/ أن الحركة وحلفاءها أنهوا كل التحضيرات لتسليم إسرائيل جميع الرهائن الأحياء المحتجزين في غزة، لكن لا تزال حماس تصرّ على أن تتضمن قائمة المعتقلين الذين ستفرج عنهم إسرائيل بموجب الاتفاق، سبعة قادة فلسطينيين بارزين.
حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة في عملية التبادلهذا، وتصرّ حركة حماس على أن تتضمن قائمة المعتقلين الذين ستفرج عنهم إسرائيل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سبعة قادة فلسطينيين بارزين، وفق ما أفادت مصادر مطلعة على المفاوضات، الأحد.
وقال أحد هذه المصادر، إن "حماس تصر على أن تشمل القائمة النهائية القادة السبعة الكبار، وأبرزهم مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، وإبراهيم حامد، وعباس السيد"، الأمر الذي أكده مصدر آخر.
ويترأس الرئيسان المصري والأميركي "قمة سلام" في غزة بعد ظهر الإثنين في شرم الشيخ، بحضور قادة من أكثر من 20 دولة، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
ولن تشارك إسرائيل ولا حماس في الاجتماع.
ومن بين القادة الذي أعلنوا مشاركتهم في القمة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
والدول الممثلة في القمة بحسب القاهرة هي مصر والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا والأردن وتركيا، وندونيسيا والإمارات العربية المتحدة وباكستان والهند والبحرين والكويت وعمان وقبرص واليونان وأذربيجان وإسبانيا وأرمينيا والمجر والنروج وهولندا.
نقاط عالقةوأفاد مصدر في حماس، وصفته "فرانس برس" بأنه مطلع على المفاوضات، بأن الحركة لن تشارك في حكم غزة في المرحلة الانتقالية عقب الحرب مع إسرائيل.
وقال المصدر إنه "بالنسبة لحماس، فإن موضوع حكم قطاع غزة هو من القضايا المنتهية. حماس لن تشارك بتاتا في المرحلة الانتقالية، ما يعني أنها تخلت عن حكم القطاع، ولكنها تبقى عنصرا أساسيا من النسيج الفلسطيني".
من جهة أخرى، يبدو أن قادة حماس مُجمعون على رفض نزع سلاح الحركة، وهي نقطة رئيسية أخرى في الخطة الأميركية.
وكان قيادي في الحركة، قد قال في وقت سابق، إن قبول الحركة تسليم سلاحها "غير وارد".
وحذّر القيادي البارز في الحركة حسام بدران من أنّ المرحلة الثانية من المفاوضات "ليست بسهولة المرحلة الأولى".
وتنصّ المرحلة الثانية بالإضافة إلى نزع سلاح حماس، على خروج مقاتليها من القطاع واستمرار الانسحاب الإسرائيلي من غزة
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية قطر : الوسطاء في اتفاق غزة قرروا تأجيل القضايا الأصعب لوقت لاحق الرئيس عباس يعزي أمير قطر بوفاة 3 من منتسبي الديوان الأميري إیران لن تشارك فی قمة شرم الشیخ الأكثر قراءة وفد حماس يصل القاهرة ويبحث 3 ملفات بشأن غزة أسعار العملات اليوم 06 أكتوبر 2025 – الدولار مقابل الشيكل طقس فلسطين: انخفاض آخر على درجات الحرارة قصف جوي ومدفعي متواصل - تفاصيل الأحداث الميدانية الأخيرة في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
ضغوط أمريكية لتنفيذ المرحلة الثانية.. واشنطن تلزم تل أبيب بالتقدم في اتفاق غزة
البلاد (واشنطن)
تكثّفت الضغوط الأمريكية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ لدفعه نحو الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وذلك قبيل زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى واشنطن أواخر الشهر الجاري، في وقت تتزايد التعقيدات الميدانية والسياسية المحيطة بتنفيذ الاتفاق الذي ترعاه الولايات المتحدة.
وكشف مصدر مطّلع؛ وفقاً لصحيفة يسرائيل هيوم، أن الإدارة الأمريكية مارست ضغوطاً كبيرة خلال الساعات الـ12 الأخيرة على نتنياهو للموافقة على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بدء المرحلة الثانية. وأكد الأمريكيون- وفق المصدر- أن اتفاق إنهاء الحرب حقق نتائج أكبر مما توقّعته إسرائيل نفسها، من حيث استعادة عدد أكبر من الأسرى الأحياء والجثامين.
وكانت التقديرات الإسرائيلية الأولية تشير إلى أن حركة حماس ستحتفظ بعدد من جثث الجنود الأسرى، لكن تسليم الفصائل الفلسطينية آخر جثة يوم الثلاثاء غيّر حسابات تل أبيب وأحرج القيادة الإسرائيلية داخلياً.
وأوضح المصدر أن نتنياهو يخشى من الانتقادات الشعبية في الداخل الإسرائيلي، في حال أُعلنت المرحلة الثانية قبل التأكد من استعادة كل الجثامين. ويواجه رئيس الوزراء ضغوطاً متزايدة من عائلات الأسرى ومن المعارضة، فيما تتصاعد الخلافات داخل المؤسسة الأمنية حول مستقبل الوضع في غزة.
وأكد مسؤولون أمريكيون خلال نقاشات داخلية أن خطتهم للمرحلة الثانية، تضمن نزع سلاح حركة حماس، في محاولة لطمأنة الجانب الإسرائيلي، الذي يبدي شكوكاً واسعة في قدرة أي قوة دولية مستقبلية على تنفيذ هذه المهمة. وتشمل الخطة انتشار قوة استقرار دولية، وتشكيل سلطة انتقالية تدير القطاع بعد انسحاب إسرائيل من مواقعها الحالية ضمن ما يُعرف بالخط الأصفر، الذي يشمل أكثر من نصف مساحة غزة.
على الجانب الفلسطيني، شدد عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران على أن الحركة لن توافق على بدء المرحلة الثانية ما لم تُوقف إسرائيل”الخروقات والانتهاكات” المنصوص عليها في المرحلة الأولى. وطالبت الحركة الوسطاء، بما في ذلك الولايات المتحدة، بالضغط على تل أبيب لضمان التزامها الكامل ببنود الاتفاق.
وبيّن بدران أن المرحلة الأولى نصت على إدخال ما بين 400 و600 شاحنة مساعدات يومياً وفتح معبر رفح للأفراد والبضائع، وهو ما تقول الحركة إن إسرائيل لم تلتزم به، رغم إعلان الأمم المتحدة وصول مناطق واسعة في شمال غزة إلى مرحلة المجاعة خلال الأشهر الأخيرة.
وكانت المرحلة الأولى قد شملت تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، ووقف الأعمال القتالية، وتسهيل دخول المساعدات. وقد أطلقت حماس جميع الأسرى الأحياء، وسلمت جثامين الباقين، بينما أفرجت إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين. إلا أن تل أبيب تواصل تقييد دخول المساعدات، وأعلنت مؤخراً فتح معبر رفح باتجاه واحد لخروج الغزيين، وهو ما رفضته القاهرة.