قرار لاتحاد الكتّاب العرب بشأن مقربين من الأسد
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
أصدر "اتحاد الكتاب العرب" في سوريا قراراً بفصل أعضاء محسوبين على النظام السوري البائد بسبب ما وصفه "خروجهم على شرعة حقوق الإنسان التي قررتها الأمم المتحدة والنظام الداخلي للاتحاد حيث أنكر هؤلاء الأعضاء جرائم النظام البائد"، بحسب قرار الفصل.
اقرأ ايضاًيأتي ذلك في أول قرار برئاسته الجديدة، حيث قرر فصل أعضاء "محسوبين" على الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، من بينهم عمّه رفعت الأسد.
ومن أبرز المفصولين، رفعت الأسد، وهو قائد ومؤسس "سرايا الدفاع"، في ثمانينات القرن الماضي فترة حكم شقيقه حافظ الأسد، الذي خلّف مجزرة حماة التي دمرت المدينة وأبادت عوائل بأكملها.
وشمل القرار أيضاً بثينة شعبان، المستشارة السياسية والإعلامية لبشار الأسد، وبشار الجعفري السفير السابق في الأم المتحدة وروسيا، والثلاثة غير مقيمين في سوريا في الوقت الحالي.
وطال الفصل شخصيات كانت تظهر على الإعلام السوري السابق معلقة على الأحداث متهمة المتظاهرين بالخيانة وتسلُّم أموال من الخراج للتظاهر، من هؤلاء علي الشعيبي، المعروف لدى السوريين بـ"أبو فلاشة" حي أخرج من جيبه "فلاشة كمبيوتر"، زعم أن فيها "مقطع فيديو يفضح زوجة أحد الخونة (لم يسمه) مع عنصر من المخابرات الأميركية".
كما شمل قرار الفصل، خالد الحلبوني، أمين فرع حزب البعث بجامعة دمشق سابقاً، وهو متهم بقضايا فساد، والتسبب بالوشاية وبمقتل عدد من الطلبة بالتعاون مع الجهات الأمنية، وطالب إبراهيم المعلق الإعلامي، الذي حرض في تصريحات متلفزة ضد المتظاهرين وقال إن "قتلهم فرض وواجب".
ومن الأعضاء المفصولين أيضاً، د. خليل جواد (زوج بثينة شعبان وهو عراقي الأصل)، بالإضافة إلى خالد عبود، ورجاء شاهين، وحسن أحمد حسن، وسعد مخلوف، وحسن م يوسف.
اقرأ ايضاًبموازاة ذلك، قال د. أحمد جاسم الحسين الرئيس الجديد لاتحاد الكتاب العرب، إن هذا القرار هو الأول وسيليه عدد من القرارات الأخرى التي تهدف لإعادة الاتحاد إلى دوره الثقافي بما ينسجم مع حقوق الإنسان التي أقرتها الأمم المتحدة.
واستعاد سوريون ناشطون تجاوزات عديدة للمفصولين، بينها نفي جريمة ضرب مناطق بأكملها بالسلاح الكيماوي الذي قتل عدداً من السوريين في بلدة خان شيخون شمال سوريا وفي الغوطة الشرقية لدمشق، وتبريرهم لعشرات المجازر الأخرى. كما قام بعضهم بالدعوة لقتل السوريين المدنيين بحجة أنهم الحاضنة الاجتماعية للمعارضة.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
المنتدى الـ14 لاتحاد الشباب والبيئة بالأقصر يوصي بإعلان 2026 عامًا للزراعة والأمن الغذائي
أكد الدكتور سيد خليفة، رئيس الاتحاد العربي للشباب والبيئة، ونقيب الزراعيين، والأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة، أهمية المشروعات الزراعية القومية التي تنفذها الدولة المصرية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وفي مقدمتها مشروع زراعة 2 مليون نخلة، واستصلاح 650 ألف فدان جديد بمنطقة سونو، إلى جانب التوسع في الرقعة الزراعية بما يتجاوز 4.5 مليون فدان، مشددًا على دور هذه المشروعات في دعم الأمن القومي الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي. وطالب خليفة، خلال كلمته في حفل افتتاح منتدى الشباب العربي الإفريقي في نسخته الرابعة عشرة، بتخصيص عام 2026 ليكون عامًا للزراعة والأمن الغذائي، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا ضرورة تكثيف التوعية المجتمعية بأهمية هذه المشروعات وتأثيرها المباشر على التنمية المستدامة ومستقبل الأجيال القادمة.
من جانبه، أعلن الدكتور إسلام الشامي، ممثل وزارة الشباب والرياضة، دعم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لتنفيذ وتبني هذا المقترح، مثمنًا الدعوة لإعلان 2026 عامًا للزراعة والأمن الغذائي، لما تتوافق معه من رؤية مصر واستراتيجيتها الوطنية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، فضلًا عن تبني مبادرة زراعة مليون شجرة في محافظات الأقصر وأسوان وقنا.
وجاء ذلك خلال افتتاح المنتدى الذي ينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة خلال الفترة من 12 إلى 18 ديسمبر الجاري، برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ورئيس المكتب التنفيذي لوزراء الشباب العرب، بالمدينة الشبابية بالأقصر، بمشاركة 250 شابًا وفتاة من الجامعات العربية والإفريقية، وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وإدارتي الشباب والبيئة بجامعة الدول العربية، تحت عنوان: «الجامعات الخضراء.. خطوة نحو مستقبل مستدام»، ويُعقد بمحافظتي الأقصر وأسوان، وتحمل هذه الدورة اسم الخبير البيئي الدولي الدكتور مجدي علام، مؤسس الاتحاد العربي للشباب والبيئة.
وخلال تكريمه، أعرب الدكتور مجدي علام عن اعتزازه بهذا التكريم، مؤكدًا أن الاتحاد منذ تأسيسه كان ولا يزال منصة عربية رائدة لتمكين الشباب وتفعيل دورهم في حماية البيئة، مشيرًا إلى أن انعقاد المنتدى يأتي في ظل تنامي توجه الجامعات العربية نحو التحول إلى جامعات خضراء وتعزيز ممارسات الاستدامة وفق المعايير العالمية. ووجّه المشاركون رسالة إلى المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، طالبوا خلالها بوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على فلسطين ولبنان، محذرين من تداعيات استمرار هذه الاعتداءات على السلم والأمن الدوليين.
وأكد الدكتور عماد الدين عدلي، رئيس المكتب العربي للشباب والبيئة، أن المنتديات الشبابية تسهم في اكتشاف قدرات الشباب، وتبادل الخبرات، وتأهيلهم للمشاركة والاستثمار في المشروعات الخضراء، بما يحقق استدامة حقيقية. فيما أوضح الدكتور ممدوح رشوان، أمين عام الاتحاد العربي للشباب والبيئة، أن الاتحاد نظم على مدار مسيرته أكثر من 12 منتدى بيئيًا عربيًا شبابيًا، وشارك في تنفيذ مبادرات تشجير ومشروعات للحد من التلوث، وأسهم في إعداد جيل عربي واعٍ بقضايا المناخ والطاقة المتجددة والاقتصاد الأخضر.
وأشار الدكتور وليد الدهشان، أمين عام جامعة العبور للعلوم والتكنولوجيا، إلى أن المنتدى يمثل رسالة قوية تؤكد أن التحول إلى الجامعات الخضراء بات ضرورة إنسانية وخيارًا استراتيجيًا لحماية الموارد الطبيعية، معلنًا عن تعاون مرتقب مع الاتحاد لنشر الوعي البيئي داخل الجامعات. كما طالبت الدكتورة جيهان البيومي، عضو مجلس النواب، بمزيد من التشريعات الداعمة لحماية البيئة، وتكثيف الوعي البيئي بين طلاب الجامعات، وإطلاق مسابقة لأفضل جامعة خضراء وفق معايير علمية واضحة.
وأكد اللواء أحمد سيد عرفة، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر، أهمية تبادل الخبرات في مجالات التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، فيما شدد بلال الوليفي، رئيس الاتحاد العام للسلامة المرورية، على أن الشباب هم الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة رؤية مصر 2030.
واختتم الدكتور المنصف بن منصور، رئيس الاتحاد العربي لبيوت الشباب، بالتأكيد على أن الاتحاد العربي للشباب والبيئة يمثل منصة حقيقية لتمكين الشباب ودعم المبادرات البيئية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أكثر خضرة.