"الأهرام": مصر نجحت في السنوات الأخيرة بالفعل في استعادة كثير من قطعها الأثرية المسروقة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
رأت صحيفة /الأهرام/ أن مصر نجحت في السنوات الأخيرة بالفعل في استعادة كثير من قطعها الأثرية المسروقة، وتواصل الأجهزة المختصة بالآثار هذه الجهود المشكورة، قائلة "لسنا هنا في حاجة إلى تأكيد حقيقة أن الآثار لا يمكن تعويضها بأي قدر من الأموال، لأن المال زائل، أما التاريخ فباقٍ".
وقالت الصحيفة -في افتتاحية عددها الصادر صباح اليوم /الجمعة/، تحت عنوان /استعادة الآثار المصرية/- أعادت واقعة سرقة نحو ألفي قطعة آثار من المتحف البريطاني، قبل عدة أيام، إلى الأذهان ملف استعادة الآثار المصرية المنهوبة، الموجودة بالخارج، وضمها إلى الثروة الأثرية الهائلة في بلدنا، الذي يسمونه بالخارج مخزن آثار الدنيا كلها.
وأضافت، وبطبيعة الحال فإن المتاحف الكثيرة التي بها آثارنا المصرية المسروقة، وهي للعلم متاحف منتشرة في أصقاع العالم كله، ستقول إن هناك قوانين دولية تحكم عملية إعادة الآثار إلى موطنها الأصلي، وبالفعل فإن مصر وافقت على بعض هذه القوانين، ومع ذلك يمكن لمصر أن تستشهد بواقعة سرقة المتحف البريطاني هذه للمطالبة ببعض آثارنا التي عندهم.
وتابعت، قد يقال إن بقاء الآثار المصرية في المتاحف العالمية هو دعاية للسياحة المصرية، لكن هذا مردود عليه بأن السرقة تظل سرقة، والحق يجب، أن يعود لأصحابه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لمتابعة أعمال التطوير.. محافظ البحيرة تتفقد عدد من المناطق الأثرية والخدمية برشيد
أجرت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، جولة تفقدية موسعة داخل مركز ومدينة رشيد، للوقوف على آخر المستجدات في تنفيذ المشروعات الخدمية، والبنية التحتية، والحفاظ على الهوية التراثية للمدينة.
وأكدت المحافظ أن مدينة رشيد تشهد حاليًا حركة تطوير متكاملة تستهدف الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، من خلال تحسين المرافق العامة والشوارع الحيوية، وتعزيز طابعها الأثري والتاريخي المميز، وذلك ضمن خطة استراتيجية متكاملة وضعتها الدولة للنهوض بالمدن التراثية.
وشملت الجولة تفقد عدد من الأسواق والمناطق الأثرية، إلى جانب متابعة أعمال رفع كفاءة الطرق والبنية الخدمية، حيث شددت المحافظ على أهمية الالتزام بالمعايير الفنية وجودة التنفيذ، لضمان تحقيق الاستفادة المثلى من المشروعات القائمة.
وحرصت المحافظ خلال جولتها على الالتقاء بعدد من المواطنين للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم، مؤكدة على توجيه الجهات التنفيذية بسرعة التعامل مع مطالبهم، بما يعكس توجه الدولة في تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين وتحقيق استجابات سريعة وفعالة.