بوركينا فاسو تبحث مع روسيا التعاون العسكري
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قالت الرئاسة في بوركينا فاسو إن وفدا روسيا أجرى أمس الخميس محادثات مع رئيس البلاد المؤقت إبراهيم تراوري خلال اجتماع تناول التعاون العسكري المحتمل بين البلدين.
وأضافت الرئاسة -في بيان لها- أن زيارة الوفد برئاسة يونس بيك يفكوروف نائب وزير الدفاع الروسي، تمثل متابعة للمحادثات التي دارت بين تراوري والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القمة الروسية الأفريقية التي عقدت في سان بطرسبورغ في يوليو/تموز.
وقال نائب وزير الدفاع الروسي إنه بحث مع تراوري ومسؤولي الدفاع في بوركينا فاسو التعاون الفني والتقني في جميع المجالات العسكرية بين البلدين، وكذلك التعاون الاقتصادي والطاقة النووية.
وأصبحت علاقات بوركينا فاسو، التي يقودها مجلس عسكري، مع روسيا في دائرة الضوء منذ أن طردت واغادوغو القوات الفرنسية في فبراير/شباط الماضي في خطوة غذت تكهنات بأنها ستعزز علاقاتها الأمنية مع موسكو على غرار مالي المجاورة، حيث تنشط مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة.
وذكر بيان الرئاسة أن الاجتماع تناول "سبل التعاون الذي يتعلق في المقام الأول بالمجال العسكري، مثل تدريب المجندين والضباط في بوركينا فاسو من جميع المستويات بما يشمل تدريب طيارين في روسيا".
ولم يذكر البيان ما إذا كانت موسكو سترسل مدربين عسكريين إلى بوركينا فاسو.
وقد تكون الزيارة علامة أخرى على سعي موسكو لتعزيز نفوذها في أفريقيا في أعقاب وفاة قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، الذي بنى من خلال المجموعة المؤلفة من مرتزقة شبكة من المصالح عبر عدد من البلدان في أفريقيا وخارجها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
سوريا.. وزارة الدفاع تثير تفاعلا بنشر قواعد السلوك العسكري والمحظورات
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بيان وزارة الدفاع السورية التي عددت فيه قواعد السلوك والانضباط العسكري، موضحة 11 نقطة ضمن المحظورات لكل من يرتدي الزي العسكري في البلاد، وسط تفاعل.
وعددت الوزارة قائمة المحظورات كما يلي وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية:
عصيان الأوامر العسكرية المشروعة.التعدي بأي شكل من الأشكال على المدنيين.الإضرار بالممتلكات العامة أو الخاصة.ممارسة أي شكل من أشكال التمييز بين المواطنين.إطلاق شعارات أو مواقف تمس الوحدة الوطنية أو تخل بالسلم الأهلي.إساءة استخدام السلطة لتحقيق مصالح شخصية.إهانة الموقوفين أو المعتقلين خلال العمليات، ويجب تسليمهم إلى الجهات المختصة بكل احترام ووفق القانون.إفشاء الأسرار العسكرية أو المعلومات الحساسة.تصوير المواقع أو العمليات العسكرية دون إذن رسمي.الإدلاء بأي تصريحات إعلامية أن نشر بيانات دون إذن من وزارة الدفاع.الإخلال بالآداب والتقاليد الاجتماعية العامة في المجتمع الذي تعمل فيه القوات المسلحة.أما فيما يتعلق بالواجبات الأساسية للعسكري، فقد أوضحت وزارة الدفاع 8 نقاط في بيانها ذاته، نصت على ما يلي:
الدفاع عن الوطن وسيادته ووحدة أراضيه.التضحية بالنفس في سبيل أمن الوطن والمواطن.حماية المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء، في جميع الظروف.الالتزام الدقيق بتنفيذ الأوامر المشروعة.احترام الأنظمة والقوانين النافذة، العسكرية منها والمدنية.صون الممتلكات العامة والخاصة.معاملة المواطنين بكرامة واحترام، دون تمييز على أساس الدين أو العرق أو اللون أو الانتماء.مراعاة القواعد العسكرية ومعايير حقوق الإنسان في التعامل مع عناصر العدو (قتلى، أسرى، جرحى) وأثناء تنفيذ المهام.