بوابة الوفد:
2025-10-18@08:03:11 GMT

7 فضائل لإطعام الطعام .. تعرف عليها

تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT

إطعام الطعام.. قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن هناك إطعام الطعام فضائل عديدة لإطعام الطعام.

فضائل إطعام الطعام:

أولًا دليلُ خيريّة: فمن غلب شحّ نفسه، وجاد بما في يده، وسدّ جوع محتاج؛ استحق أن يكون من خير الناس.

يقول سيدنا رسولُ الله ﷺ: «خيارُكم مَن أطعمَ الطَّعامَ».

[أخرجه أحمد]


ثانيًا من أحبِّ الأعمالِ إلى الله

يقول سيدنا ﷺ: «أحبُّ النّاسِ إلى اللهِ أنفعُهم للنّاسِ، وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ سُرورٌ تُدخِله على مُسلمٍ، أو تَكشِفُ عنه كُربةً، أو تَقضي عنه دَينًا، أو تَطرُدُ عنه جُوعًا». [أخرجه الطبراني في الكبير]

ثالثًا من صفاتِ الأبرارِ: أي عباد الرحمن المخلصون يطعمون الطعامَ حبًّا، ورجاء في الله وآخرته؛ فيجزيهم ربهم بالوقاية من الشر والعذاب، ويوافيهم بالبركة والسرور والنعيم المقيم.

إطعام الطعام

يقول المولى تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان: 8]


رابعًا وسيلةٌ للنَّجاةِ من النَّار

يقول سيدنا ﷺ: «اتَّقوا النّارَ ولو بشِقِّ تَمرَةٍ». [متفقٌ عليه]
فلا تَحتقِرَنَّ قليلًا من الخير، فَرُبَّ لُقمةٍ صغيرةٍ أنقذت صاحبَها من العذاب، وفتحت له أبواب القبول.

خامسًا حُسن الإسلام

فقد سأل رجل سيدنا النبي ﷺ: أيُّ الإسْلامِ خَيْرٌ؟ قالَ: «تُطْعِمُ الطَّعامَ، وتَقْرَأُ السَّلامَ على مَن عَرَفْتَ ومَن لَمْ تَعْرِفْ». [متفق عليه]

سادسًا وصية سيدنا رسول الله ﷺ

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ بعثه إلى قوم، فقال: يا رسول الله، أوصني؟ فقال ﷺ: «أفْشِ السَّلامَ، وابذُلِ الطَّعامَ، واستحْي من اللهِ استحياءَك رجلًا من أهلِك، وإذا أسأتَ فأحسِنْ». [أخرجه البزار]

سابعًا سبب لدخول الجنة

إطعام الطعام.. يقول سيدنا رسول الله ﷺ: «اعبدوا الرحمنَ، وأطعموا الطعامَ، وأفْشُوا السّلامَ؛ تدخلوا الجنةَ بسلام». [أخرجه الترمذي]

فضل إطعام الطعام

تجد الإشارة إلى أن ما يقوم به بعضُ الناس من إطعام الطعام وعمل الولائم وذبح الذبائح، هو من جملة الفرح وهذا ما نص علماء الأمة على مشروعيته؛ نُقل عن الحافظ السخاوي في "الأجوبة المرضية" (1/ 1116، ط. دار الراية) أنه قال: [ما زال أهل الإسلام من سائر الأقطار والمدن العظام يحتفلون في شهر مولده صلى الله عليه وآله وسلم وشرَّف وكرَّم يعملون الولائم البديعة، المشتملة على الأمور البهجة الرفيعة، ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات، ويظهرون السرور ويزيدون في المبرّات، بل يعتنون بقراءة مولده الكريم، وتظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم، بحيث كان ممَّا جُرب] اهـ.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اطعام الطعام فضل إطعام الطعام إطعام الطعام رسول الله الله ﷺ

إقرأ أيضاً:

ذكر واحد من أحب الكلام إلى الله سبحانه وتعالى

ذكر.. كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك،  عن أحب الكلام إلى الله سبحانه وتعالى، قال سيدنا رسول الله ﷺ: «أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ؟» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَخْبِرْنِي بِأَحَبِّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ، فَقَالَ: «إِنَّ أَحَبَّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ». [أخرجه مسلم]

ذكر من أحب الكلام إلى الله سبحانه :

وأوضح الأزهر أن الذكر غذاء الروح، وذخيرة المؤمن للآخرة، وهو مِنْ أَيْسَرِ الأعمال عليه؛ ولهذا وَجَّهَنَا إليه سيدنا رسول الله ﷺ حينما أخبر الصحابيَّ الجليل أبا ذر الغِفَارِيَّ رضي الله عنه بأحب الكلام إلى الله تعالى، وهو: تسبيحه، أي: تنزيهه عن كل نقصٍ لا يليق بجلاله وكماله.

الدليل من القرآن على مشروعية الذكر الجماعي:

والذكر الجماعي مشروع ولا شبهة فيه، بل إن غالب الآيات القرآنية التي أمرت بالذكر جاء الأمر الإلهي فيها بصيغة الجمع؛ كقوله تعالى: ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ﴾ [البقرة: 152]، وكقوله: ﴿فَاذْكُرُوا اللهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ﴾ [البقرة: 198]، وكقوله تعالى: ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ﴾ [الكهف: 28]، وكقوله عز وجل: ﴿وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 35]، وكقوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ۝ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الأحزاب: 41-42]، إلى غير ذلك من الآيات الكريمة في إشارة إلى مشروعية الاجتماع على ذكر الله تعالى ودعائه.

الدليل من السنة على مشروعية الذكر الجماعي:

تواترت الأحاديث النبوية الشريفة على مشروعية الذكر الجماعي؛ فعن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «لا يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلا حَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَذَكَرَهُمُ الله فِيمَنْ عِنْدَهُ» رواه مسلم واللفظ له والترمذي وابن ماجه.

وعن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خَرَجَ عَلَى حَلْقَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ: «مَا أَجْلَسَكُمْ؟» قَالُوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ الله وَنَحْمَدُهُ عَلَى مَا هَدَانَا لِلإِسْلامِ وَمَنَّ بِهِ عَلَيْنَا. قَالَ: «آللهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلا ذَاكَ؟» قَالُوا: وَاللهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلا ذَاكَ. قَالَ: «أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ، وَلَكِنَّهُ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي بِكُمُ الْمَلائِكَةَ». رواه أحمد واللفظ له ومسلم والترمذي والنسائي.

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ قَوْمٍ اجْتَمَعُوا يَذْكُرُونَ الله لا يُرِيدُونَ بِذَلِكَ إِلا وَجْهَهُ إِلا نَادَاهُمْ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنْ قُومُوا مَغْفُورًا لَكُمْ قَدْ بُدِّلَتْ سيئاتكم حَسَنَاتٍ». رواه أحمد واللفظ له وأبو يعلى والبزار والطبراني.

الذكر الجماعي:

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: مرّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعبد الله بن رواحة رضي الله عنه وهو يذكِّر أصحابه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَمَا إِنَّكُمُ الْمَلَأُ الَّذِينَ أَمَرَنِي اللهُ أَنْ أَصْبِرَ نَفْسِي مَعَكُمْ»، ثم تلا هذه الآية: ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا﴾ [الكهف: 28]، ثم قال: «أَمَا إِنَّهُ مَا جَلَسَ عِدَّتُكُمْ إِلَّا جَلَسَ مَعَهُمْ عِدَّتُهُمْ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، إِنْ سَبَّحُوا اللهَ سَبَّحُوهُ، وَإِنْ حَمِدُوا اللهَ حَمِدُوهُ، وَإِنْ كَبَّرُوا اللهَ كَبَّرُوهُ، ثُمَّ يَصْعَدُونَ إِلَى الرَّبِّ وَهُوَ أَعْلَمُ مِنْهُمْ، فَيَقُولُونَ: يَا رَبَّنَا، عِبَادُكَ سَبَّحُوكَ فَسَبَّحْنَا، وَكَبَّرُوكَ فَكَبَّرْنَا، وَحَمِدُوكَ فَحِمَدْنَا، فَيَقُولُ رَبُّنَا: يَا مَلَائِكَتِي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ. فَيَقُولُونَ: فِيهِمْ فُلَانٌ وَفُلَانٌ الْخَطَّاءُ. فَيَقُولُ: هُمُ الْقَوْمُ لَا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ» رواه الطبراني في "الصغير".
 

مقالات مشابهة

  • أمراض تمنع أصحابها من السفر لأداء فريضة الحج.. تعرف عليها
  • مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يرصد فضائل إطعام الطعام
  • أستاذ حديث بالأزهر يحذر: هذه الأفعال ليست من التصوف في شيء وتسيء إليه
  • الصلاة الكاملة على رسول الله ﷺ اليوم الجمعة
  • عاجل| زيادة جديدة في أسعار البنزين والسولار.. تعرف عليها
  • علي جمعة: الله تولّى حفظَ دينه بحفظ نبيه .. ولم تُحفَظ سيرة أحد كما حُفظت سيرة محمد ﷺ
  • ما هي حالات سجود السهو بعد السلام؟.. تعرف عليها
  • ذكر واحد من أحب الكلام إلى الله سبحانه وتعالى
  • الحكومة توافق على 13 قرارا في اجتماع اليوم.. تعرف عليها