قالت حركة فتح، في بيان رسمي، إنها ترفض بشدة التصريحات الأخيرة للقيادي في حركة حماس محمد نزال، معتبرة أن مواقف حماس تعكس استمرارها في تقديم مصالحها التنظيمية على حساب معاناة الشعب الفلسطيني.

وأكد المتحدث الرسمي باسم فتح، عبد الفتاح دولة، أن استمرار سيطرة حماس الأمنية على قطاع غزة يعيد إنتاج حكم القوة غير الشرعي، مصحوبًا بانتهاكات وعمليات إعدام ميدانية بحق أبناء القطاع، في وقت يحتاج فيه الفلسطينيون إلى تعزيز الوحدة الوطنية لا تفكيكها.

وأضاف أن فتح ترفض أي حلول جزئية أو هدنة طويلة الأمد تكرس الفصل بين غزة والضفة، وتحول المشروع الوطني الفلسطيني إلى إدارة محلية تحت سقف الاحتلال، مشددة على أن الحل السياسي الشامل والشرعية الدولية هما السبيل لإنهاء الأزمة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.

وأشار دولة إلى أن الحديث عن استعداد حماس للاحتفاظ بسيطرتها مقابل التنازل عن السلاح ليس جديدًا، موضحًا أن الحركة سبق وأن وافقت على خطة ترامب التي تضمنت بندًا لتسليم السلاح، في محاولة للحفاظ على وجودها التنظيمي وليس لمصلحة الشعب.

وشددت فتح على أن الطريق الوحيد للخروج من المأساة هو عودة غزة إلى الشرعية الفلسطينية ووقف محاولات تفكيك الهوية الوطنية.

من جهته، قال القيادي في حماس محمد نزال، في مقابلة مع “رويترز”، إن الحركة ستظل موجودة على الأرض خلال فترة انتقالية تديرها حكومة تكنوقراط، موضحًا أن وجود حماس ضروري لحماية شاحنات المساعدات من السرقة والعصابات المسلحة، ودعا إلى إجراء انتخابات عامة بعد هذه المرحلة. كما أكد أن الحركة تسعى إلى هدنة تتراوح بين 3 و5 سنوات لإعادة بناء غزة وليس للاستعداد لحرب جديدة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أحداث غزة الحرب الإسرائيلية على غزة حركة فتح حماس حماس واسرائيل حماس وغزة

إقرأ أيضاً:

نيوزيلندا تحذر: الدول الصغيرة في المحيط الهادئ تواجه ضغوطا من القوى العظمى

ويلينجتون"أ. ب": حذرت وزيرة الدفاع النيوزيلندية جوديث كولينز في مقابلة صحفية من أن الدول الصغيرة في جنوب المحيط الهادئ تواجه ضغوطا متزايدة جراء تنافس القوى العظمى على ثرواتها المعدنية والسمكية النادرة وأن هناك حاجة إلى المزيد من الإجراءات من جانب الجيران الإقليميين للمساعدة في الحفاظ على سيادة الدول الجزرية.

جاء ذلك في تصريحات أدلت بها جوديث كولينز، التي تشرف أيضا على حقيبتي الاستخبارت والفضاء في نيوزيلندا إلى وكالة أسوشيد برس اليوم الأربعاء قبل مغادرتها إلى واشنطن، حيث ستلتقي مع مسؤولين من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما في ذلك وزير الحرب بيت هيجسيث ووزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم.

ونيوزيلندا وهي دولة يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة في جنوب المحيط الهادئ، جزء من منطقة شاسعة تضم في معظمها دولا جزرية صغيرة، كانت تعتبر في السابق بعيدة عن التوترات العالمية. لكن كولينز أشارت إلى الوجود اسيوي متنامي في المنطقة في الأشهر الأخيرة، كدليل على أهميتها الأمنية الدولية.

وأضافت كولينز متحدثة من مكتبها البرلماني في ويلينجتون "أقول أيضا للولايات المتحدة، إنكم دولة في المحيط الهادئ. والأمر لا يقتصر فقط على أن لديكم جوام، ولا أن لديكم هاواي كمكان رائع. بل إن كاليفورنيا بأسرها تقع في المحيط الهادئ، وأن آلاسكا على المحيط الهادئ وأن روسيا دولة في المحيط الهادئ".

وأضافت أن "قاع البحر في جنوب المحيط الهادئ غني بالمعادن الأرضية النادرة التي يزداد الطلب عليها من أجل تقنيات مثل بطاريات المركبات الكهربائية وأنظمة الدفاع، لكن التعدين لم يبدأ بعد على نطاق كبير نظرا لأن القواعد الدولية التي تحكم الوصول مازالت قيد الإنشاء".

وتابعت كولينز إن الثروة المحتملة للدول الجزرية الصغيرة في المنطقة تجعلها عرضة للاستغلال من قبل أصحاب المصالح الأقوياء.

ولم تذكر كولينز الصين تحديدا. لكن حكومتها أعربت عن قلقها في فبراير الماضي، عندما وقعت بكين على اتفاق للتعاون في أبحاث التعدين في أعماق البحر مع جزر كوك وهي دولة يبلغ عدد سكانها 17 ألف نسمة، وتربطها بنيوزيلنداعلاقات وثيقة عسكرية ودبلوماسية وعلاقات خاصة بالمواطنة.

مقالات مشابهة

  • نزع سلاح المقاومة.. غزة ليست بلفاست
  • دار الإفتاء تحذر من التشهير وتتبع العورات.. وتؤكد: فعل محرم ويوجب العقوبة
  • قيادى بحماس: الحركة تستهدف الحفاظ والسيطرة الأمنية في غزة
  • قيادي بحماس : الحركة تعتزم الاحتفاظ بالسيطرة الأمينة في غزة
  • «حماس»: مستعدّون لوقف إطلاق نار لخمس سنوات
  • واشنطن تحذّر حماس وتؤكد: لا مكان للسلاح في مستقبل القطاع 
  • قيادي بفتح: أطفال غزة يواجهون إبادة صامتة بعد وقف إطلاق النار
  • قطر ونزع سلاح حماس.. هل تبدل موقف الدوحة من الحركة فجأة؟
  • نيوزيلندا تحذر: الدول الصغيرة في المحيط الهادئ تواجه ضغوطا من القوى العظمى