يستعد نائب الرئيس الأمريكي جيه. دي. فانس، لزيارة إسرائيل الأسبوع المقبل، في أول زيارة له منذ توليه منصبه، بالتزامن مع عودة مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، إلى المنطقة لمتابعة تنفيذ الاتفاق المتعلق بعودة المدنيين المختطفين لدى حركة حماس.

وأفادت مصادر مطلعة ، أن فريق المبعوث ويتكوف يراقب عن كثب تطبيق بنود الاتفاق، مؤكدةً أنه تعهد بمواصلة جهوده لاستعادة جثامين القتلى، ومن بينهم عدد من الأمريكيين.

ونقل موقع Ynet عن مصدر مطلع قوله: "الولايات المتحدة حاضرة بكل ثقلها، ولا يبدو أنها خففت من حدة التوتر القائم."

وكان من المقرر أن يزور فانس إسرائيل في مايو الماضي، خلال زيارته إلى روما لحضور مراسم تنصيب البابا ليون الرابع عشر، غير أن الترتيبات الدبلوماسية حينها لم تكتمل.

في الوقت نفسه، تواصل دولة الاحتلال اتهام حركة حماس بعدم بذل الجهود الكافية لإعادة المدنيين المختطفين، رغم ما تؤكده الحركة في وسائل الإعلام العربية عن محاولاتها لتحديد أماكن القتلى الإسرائيليين.

وأعلنت تل أبيب، أن الحركة تعلم أماكن وجود ما لا يقل عن عشرة مدنيين آخرين، لكنها تستخدمهم كورقة تفاوضية.

وقال مسؤولون في القدس، إن إسرائيل قدّمت للوسطاء معلومات تساعد في تحديد مواقع المختطفين، مؤكدين أن "حماس قادرة على بذل جهد أكبر لاستعادة الضحايا."

وصرح عضو المكتب السياسي لحماس محمد نزال ، لوكالة رويترز ، أن الحركة "لا مصلحة لها في الاحتفاظ بجثث المخطوفين"، فيما ردّ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن "حماس كان من المفترض أن تُفرج عن جميع المختطفين في المرحلة الأولى، لكنها لم تفعل، وهي تعرف مكانهم."

يأتي ذلك بعد أن أعلنت إسرائيل استعادة جثمان المختطف إيلياهو "تشرشل" مارغاليت، فيما أفادت مصادر فلسطينية بأن إسرائيل نقلت عبر الصليب الأحمر جثث 15 فلسطينياً إلى قطاع غزة، ولا يزال هناك 18 مختطفاً في القطاع، من بينهم ضباط وجنود في الجيش الإسرائيلي.

وفي سياق متصل، أعلن مقر عائلات المختطفين تنظيم مسيرة مساء اليوم في ساحة المختطفين للمطالبة بالتحرك الحاسم لضمان تنفيذ الاتفاق بالكامل، مؤكدين في بيانهم: "مسؤوليتنا كشعب هي ضمان تنفيذ الاتفاق حتى النهاية.. الأمة التي تتخلى عن مختطفيها تتخلى عن مستقبلها."

ومن المقرر أن يتحدث خلال المسيرة عدد من ذوي المختطفين، بينهم إيناف تسنغاوكر، وأورنا ورونين ناوترا، وأيليت غولدين شقيقة الجندي المختطف هدار غولدين، وإيلا حايمو زوجة المختطفة تال حايمي، ويوتام كوهين شقيق الناجي من الأسر نمرود كوهين.

طباعة شارك نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إسرائيل الرئيس الأمريكي مبعوث الرئيس الأمريكي ترامب ويتكوف

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إسرائيل الرئيس الأمريكي مبعوث الرئيس الأمريكي ترامب ويتكوف الرئیس الأمریکی

إقرأ أيضاً:

الأحد.. ويتكوف يزور مصر وإسرائيل لدفع جهود تنفيذ اتفاق غزة

يتوجه مبعوث واشنطن ستيف ويتكوف إلى الشرق الأوسط، الأحد، سعيًا لدفع جهود تنفيذ الاتفاق الرامي إلى إنهاء حرب غزة، وفقًا لما أكده مسؤول أمريكي رفيع ومصدر مطلع على تفاصيل الزيارة لموقع "أكسيوس" الإخباري.


ومن المتوقع أن تشمل جولة ويتكوف مصر وإسرائيل، مع احتمال تواجده ميدانياً داخل قطاع غزة، بحسب المصدر.

إلى جانب السعي لدفع حركة حماس لإعادة مزيد من جثث الرهائن، سيواصل ويتكوف العمل على إنشاء "قوة الاستقرار الدولية"، التي يتوقع أن تنتشر في مناطق من غزة وفقاً لخطة ترامب، بما يتيح للجيش الإسرائيلي تنفيذ مزيد من عمليات الانسحاب.

تسعى الولايات المتحدة إلى إطلاق عملية إعادة إعمار في أجزاء من غزة لا تخضع لسيطرة حماس، مع تركيز خاص على مدينة رفح الواقعة على الحدود مع مصر، التي تأمل واشنطن أن تتحول إلى نموذج لقطاع غزة في مرحلة ما بعد حماس.

 

تأتي هذه الزيارة في وقت لا يزال فيه الاتفاق هشاً، وسط تصاعد التوترات بسبب اتهامات إسرائيلية لحركة حماس بالتباطؤ في تسليم رفات الرهائن، مما يزيد من تعقيد جهود الوساطة الجارية.

في وقت سابق من الجمعة، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن على حركة حماس الالتزام بخطة ترامب المكونة من 20 نقطة، محذراً من أن "الوقت ينفد".

تابع البيان أن "حماس تعلم مكان وجود جثث الرهائن"، في إشارة إلى عدم تسليم الحركة جميع جثث الرهائن وإعلانها الحاجة إلى معدات خاصة لانتشال بقية الجثث.

أكدت إسرائيل أن حماس تعرف مواقع دفن عدة رهائن، لكنها "لا تبذل جهداً كافياً لانتشالها وتسليمها"، وفقاً لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية (كان) عن مصدر إسرائيلي.

في المقابل، حثت حماس الوسطاء على الضغط لتنفيذ الخطوات التالية في اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، بما في ذلك إعادة فتح الحدود، والسماح بدخول المساعدات، وبدء إعادة الإعمار، وتشكيل إدارة، واستكمال الانسحاب الإسرائيلي.

 

وأكدت الحركة في بيان على "ضرورة الشروع الفوري في استكمال تشكيل لجنة إسناد مجتمعي، لمباشرة عملها في إدارة قطاع غزة".

وأطلقت حماس سراح 20 رهينة حياً مقابل إطلاق سراح حوالي 2000 معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية، لكنها لم تسلم سوى 9 جثامين لرهائن توفوا من أصل 28 لقوا حتفهم أثناء الاحتجاز.

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس الأمريكي يزور إسرائيل لبحث المرحلة الثانية من خطة ترامب
  • لقاء محتمل بين الرئيس الأمريكي ونظيره الكوري الشمالي الشهر المقبل
  • نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس يعتزم زيارة إسرائيل
  • قائد "سنتكوم" يزور إسرائيل للإشراف على تنفيذ آلية وقف الحرب بغزة
  • الأحد.. ويتكوف يزور مصر وإسرائيل لدفع جهود تنفيذ اتفاق غزة
  • قائد “سنتكوم” يزور إسرائيل للإشراف على تنفيذ آلية وقف الحرب بغزة
  • ويتكوف يتوجه إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل لدفع تنفيذ اتفاق غزة
  • الاحتلال: لن نبدأ المرحلة الثانية من اتفاق غزة دون استعادة جثث المختطفين
  • الرئيس الأمريكي يزور اليابان نهاية الشهر الحالي