مصطفى هريدي: "أمي كانت بتدعيلي أتوب من التمثيل"
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
قال الفنان مصطفى هريدي، أن والده الراحل كان له مكانة عظيمة في حياته، قائلاً:
"بابا كان كل حياتي.. ولما توفى حسيت إني كنت محتاج أعيش معاه أكتر.. وده وجع كبير".
كما تحدث هريدي، خلال لقائه مع الإعلامي د. عمرو الليثي في برنامج واحد من الناس، عن علاقته بوالدته قائلاً: "أول ظهور ليا كان في كليب (أمي الحبيبة) مع هشام عباس.
واختتم حديثه بأنه ما زال يزور والدته باستمرار ويطلب رضاها، معربًا عن حبه العميق لها واعتزازه بوجودها في حياته.
عن مصطفى هريدي:
مصطفى هريدي هو فنان بدأ مشواره الفني من خلال ظهوره اللافت في كليب "أمي الحبيبة" مع هشام عباس، قبل أن يحقق انطلاقته الحقيقية في عالم السينما من خلال مشاركته في أعمال النجم الكبير عادل إمام، خاصة في أفلام مثل "التجربة الدنماركية" و"مرجان أحمد مرجان"، حيث ارتبط اسمه بعدد من الإفيهات الشهيرة التي علقت في أذهان الجمهور، مثل: "موز" و"إنتي فُلة قشطة".
قدم هريدي عدة أعمال سينمائية ودرامية ناجحة، منها: حبك نار، خالتي فرنسا، ابن القنصل، مجنون أميرة وغيرها.
اشتهر بأسلوبه التلقائي وخفة ظله، وارتبط اسمه بالكوميديا الشبابية في أوائل الألفينات.
ورغم قلة ظهوره الفني في السنوات الأخيرة، ظل اسمه حاضرًا في ذاكرة الجمهور، ويحرص على العودة إلى الساحة من وقت لآخر، كما يعيش تجارب إنسانية مؤثرة أثرت في جمهوره، خاصة تلك المتعلقة بحياته الشخصية وأسرته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاعلامي د عمرو الليثي برنامج واحد من الناس عمرو الليثي حياته الشخصية واحد من الناس هشام عباس التجربة الدنماركية مصطفى هريدي مجنون أمیرة مصطفى هریدی
إقرأ أيضاً:
«دويتو ناري يجمع إيـوان والنجم العراقي أحمد القيسي.. والجمهور يشعل المنصّات بإشادات غير مسبوقة»
في لحظة فنية حملت الكثير من الدهشة والحماس، خطف النجم اللبناني إيـوان أنظار الجمهور بعد الكشف كواليس دويتو جديد يجمعه مع الفنان العراقي، احمد القيسي في تعاون موسيقي يُعدّ من أكثر الأعمال المنتظرة خلال الموسم. العمل الذي حمل عنوان «قولو ماشاالله» ظهر من خلال لقطات حصرية نشرها حساب Roya Music، كاشفًا جانبًا من الأجواء العفوية والتفاعل الكبير الذي رافق تصوير الفيديو كليب.
ويأتي هذا التعاون كأول شراكة تجمع إيـوان والفنان العراقي، وهو ما اعتبره المتابعون خطوة جريئة وملهمة توحّد الصوتين اللبناني والعراقي في خليط موسيقي جديد. الأغنية تحمل توقيع الشاعر عمار محمد، وألحان أحمد القيسي، فيما أشرف على التوزيع والمكس إحسان صادقي، لتخرج كعمل مكتمل العناصر، يجمع بين الإيقاع العصري والكلمة المليئة بالشجن والرومانسية.
من جهة أخرى، كان لافتًا حضور المخرجة رندلى قديح التي تقود تصوير الكليب بأسلوب بصري مختلف، يعتمد على اللقطات القريبة والروح الحيّة، ما يمنح العمل حميمية وتجسيدًا صادقًا للكلمات. وقد جرى التصوير في بيروت، وسط أجواء أوحت بكلاسيكية أنيقة تتناغم مع طبيعة الأغنية.
وعلى مواقع التواصل، اشتعلت المنصّات فور انتشار المقاطع الأولى من الكواليس، حيث انهالت الإشادات من الجمهور اللبناني والعراقي والعربي على حدّ سواء. فقد وصف المتابعون هذا التعاون بأنه «ضربة الموسم» و«عودة قوية لإيـوان إلى سوق الدويتوهات الفنية»، بينما اعتبر آخرون أن المزج بين خامتي الصوت أعطى الأغنية طابعًا استثنائيًا يؤهّلها لتكون من أكثر الأعمال تداولًا في الفترة المقبلة.
ويرى مراقبون أن هذا الدويتو قد يفتح الباب أمام تعاونات عربية إضافية، لا سيما بعد النجاح المبدئي الذي حققه قبل طرحه رسميًا، ما يعكس عطش الجمهور للأعمال المشتركة التي تجمع الثقافات والطابع الموسيقي المتنوع.