برلمانية: الرئيس السيسي نجح في إرساء قواعد الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلنت النائبة ميرال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة وطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، دعمها وتأييدها للرئيس عبد الفتاح السيسي، لترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرة إلى أن الدولة المصرية خطت خطوات غير مسبوقة نحو مسار التنمية والبناء والتطوير، وأصبحت على مشارف الجمهورية الجديدة التي تتمتع بمؤشرات إيجابية ومعدلات نمو اقتصادية جعلت لمصر كلمتها وساهمت في إنضمام مصر لمجموعة البريكس.
وأشارت الهريدي، في بيان له، إلى أن الرئيس السيسي اولى اهتمام بكافة المجالات كلا على قدم المساواة، سواء في ملف الزراعة و الصناعة والاستثمار، والسياحة، والبناء والطرق والكباري والمواصلات، فضلا عن الاهتمام بكافة فئات المجتمع التي كانت تعاني من التهميش طيلة العهود الماضية، وأصبح اليوم الشباب والمرأة والأقباط وذوي الاحتياجات الخاصة وكافة أطياف المجتمع يشعرون بمزيد من التمكين والدعم.
وأوضحت أن القيادة السياسية أولت اهتمام كبير بقطاع الزراعة، باعتباره ركيزة أساسية فى الاقتصاد القومى المصر، وذلك من خلال إطلاق مشروعات لتوسيع الرقعة الزراعية لمشروع المليون ونصف فدان، والتي كان لها دور كبير في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء، من خلال توفير كافة المحاصيل الزراعية الأساسية.
ولفتت أن الطفرة غير المسبوقة في قطاع الزراعة ساهمت في تحقيق معدلات نمو كبيرة في الصادرات الزراعية المصرية، مما فتح العديد من الأسواق الجديدة لمصر في عدد من الدول سواء في افريقيا أو المنطقة العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميرال الهريدي حماة وطن السيسي الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: مصر بقيادة الرئيس السيسي قدمت أنموذجا في الحكمة والاتزان في إدارة الأزمات
أشاد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالجهود المصرية والعربية والدولية التي أسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على أرض مصر العروبة، وعلى تراب مدينة السلام في شرم الشيخ، مؤكدًا أنها تعبّر عن إرادةٍ صادقةٍ لإنهاء معاناة الأبرياء ووقف نزيف الدم.
ويؤكد فضيلة مفتي الجمهورية، أن مصر بقيادة الرئيس، عبدالفتاح السيسي، لعبت الدور الأبرز في رعاية المفاوضات واستضافة الأطراف، إلى جانب أشقائها العرب، مجسدةً مكانتها التاريخية كقلبٍ نابضٍ للعروبة ودرعٍ واقٍ للأمة، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية المصرية قدّمت أنموذجًا في الحكمة والاتزان في إدارة الأزمات، ودعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة.
وينوه مفتي الجمهورية إلى أن التحرك المصري المتواصل منذ اندلاع الأزمة عكس إدراك الدولة المصرية لمسؤولياتها التاريخية والإنسانية، إذ لم تتوقف جهودها عند حدود الوساطة السياسية، بل امتدت إلى تقديم الدعم الإنساني والإغاثي، وفتح معابرها، في مشهدٍ يجسد قيم الأخوة والعطاء الراسخة في وجدان الشعب المصري.
ويدعو فضيلة مفتي الجمهورية، المجتمع الدولي إلى اغتنام هذه اللحظة التاريخية لبناء مسارٍ دائم للسلام العادل، يقوم على إنصاف الشعب الفلسطيني، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، مؤكدًا أن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا بالعدل ورفع الظلم، وأن استقرار المنطقة مرهون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي نهاية حديثه وجه فضيلة مفتي الجمهورية، بتحية ملؤها الفخر والاعتزاز إلى الشعب الفلسطيني الصامد، إلى الأم التي قدَّمت أبناءها صابرةً محتسبة، إلى كل رجل وامرأة وشيخ وطفل تمسك بتراب أرضه رافضًا التهجير، صامدًا في وجه العدوان بثباتٍ وإيمان، مؤكدًا أن هذا الصمود البطولي سيظل صفحةً مضيئةً في تاريخ الأمة، ودليلًا على أن إرادة الشعوب لا تُكسر، وأن فلسطين ستبقى رمزًا للعزة والكرامة مهما اشتدت المحن.