تشارك الإعلامية أسما إبراهيم، مقدمة البرامج على قناة القاهرة والناس، والمصنّفة ضمن أقوى 100 امرأة في الوطن العربي وفقًا لتصنيفات فوربس الشرق الأوسط، في قمة فوربس الشرق الأوسط للمرأة 2025، التي تُعقد يومي 2 و3 نوفمبر 2025 في احدي الفنادق بالرياض.

وتنضم أسما إلى مجموعة من أبرز المتحدثات من مختلف دول المنطقة، لمناقشة موضوعات تتعلق بتمكين المرأة ودورها في الإعلام والمجتمع.

تهدف القمة إلى تسليط الضوء على التجارب النسائية المؤثرة في الشرق الأوسط، وتعزيز الحوار حول سبل دعم المرأة في مجالات القيادة والإبداع والعمل العام.

وتشارك أسما إبراهيم في القمة ممثّلةً لمصر ضمن نخبة من الشخصيات النسائية من المنطقة والعالم.

"حبر سري" يتصدر بحث جوجل في رمضان

تصدَّر برنامج "حبر سري" قائمة البرامج الأكثر رواجًا خلال شهر رمضان، وذلك وفقًا لإحصائيات محرك البحث العالمي "جوجل"، حيث حظي بنسبة بحث مرتفعة في مصر وعدد من الدول العربية، من بينها: المغرب، الإمارات، السعودية، الجزائر، والأردن، إلى جانب تصدّره نتائج البحث في عدد من الولايات الأمريكية وكندا.

وحققت حلقات البرنامج تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدّرت "الترند" طوال الشهر الكريم، بفضل استضافة عدد كبير من النجوم، من بينهم: أحمد السقا، محسن جابر، حسن الرداد، صابرين، طارق لطفي، إياد نصار، داليا مصطفى، وغيرهم.

يُذكر أن برنامج "حبر سري"، الذي تُقدّمه الإعلامية أسما إبراهيم، عُرض خلال شهر رمضان الماضي عبر قناتي "القاهرة والناس" و"CBC".

طباعة شارك أسما إبراهيم قمة فوربس الشرق الأوسط للمرأة 2025 برنامج حبر سري

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسما إبراهيم برنامج حبر سري فوربس الشرق الأوسط أسما إبراهیم حبر سری

إقرأ أيضاً:

الصين القطب الاقتصادي والسياسي الصاعد

على الرغم من الاهتمام الكبير لإدارة ترامب بملف الشرق الأوسط واعتبار إسرائيل ثكنه عسكرية متقدمة لأمريكا في المنطقة، إلا أن العيون الأمريكية شاخصة على الدوام باتجاه الصين وتطورها المتسارع على المستوين الاقتصادي والعسكري؛ لتصبح قطبا في نظام دولي بدأ بالتشكل.

استثمار العوائد من أمريكا

ترتبط الصين وأمريكا بعلاقات اقتصادية متشعبة، وثمة فوائد مالية كبيرة تجنيها بكين؛ حيث اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصين باستخدام المكاسب المالية من تجارتها مع الولايات المتحدة في بناء وتطوير قدراتها العسكرية حيث قال خلال مشاركته في مؤتمر ماكدونالدز في العاصمة الأمريكية واشنطن: "لقد بنوا قواتهم المسلحة بالأموال التي قدمناها لهم على مر السنين"، في إشارة إلى الفائض التجاري الضخم الذي حققته بكين على حساب واشنطن.

وبالأرقام، أشار ترامب إلى أن الصين حصلت على نحو 722 مليار دولار من الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية، مبينا أن هذه الأموال ساعدت في تمويل برنامجها العسكري المتسارع، ما يشكل تهديدا لموازين القوة الإقليمية والعالمية. ولهذا تقوم أمريكا وحلفائها بمناورات عسكرية في مناطق قريبة من الصين للحد من تمدد النفوذ الصيني؛من خلال الدبلوماسية الناعمة؛ حيث تستخدم بكين نفوذها الاقتصادي في أفريقيا والشرق الأوسط وغيرهما لتعزيز مصالحها السياسية والأمنية في ذات الوقت.

ومن نافلة القول أن تصريحات ترامب وتخوفاته أتت بعد فترة قصيرة من لقاء جمعه بالرئيس الصيني شي جين بينغ في قاعدة جيمهاي الجوية في بوسان بكوريا الجنوبية، في 30 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث تم التوصل إلى اتفاقية تجارية لمدة عام، تضمنت خفض الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الصينية من 57 في المائة إلى 47 في المائة؛ في مقابل موافقة الصين على شراء منتجات زراعية أمريكية واستمرار توريد المعادن الأرضية النادرة بشكل حر. ويعتبر ذلك صراعا ناعما على القطبية في العالم.

الصراع على القطبية

في تسارع مع الزمن، تسعى إدارة ترامب الى اللحاق بالصين في إنتاج الدرونات (وهي طائرات يتم التحكم بها عن بعد دون طيار)، بل العمل على تجاوزها في أقرب وقت ممكن، في مؤشر على السباق المستمر بين القوتين في المجالات الاستراتيجية العسكرية والصناعية.

ومن الأهمية بمكان الإشارة إلى أن الصين هي قطب اقتصادي عالمي ضخم وثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد أمريكا، تعتمد على قوة صناعية هائلة وصادرات سلعية ضخمة، وتستثمر في التكنولوجيا والبنية التحتية ضمن استراتيجيات طويلة الأجل مثل "مبادرة الحزام والطريق" التي تهدف لتوسيع نفوذها سياسيا، وتسعى لتغيير النظام الدولي نحو تعددية الأقطاب بدعم من الأمم المتحدة، مع التركيز على مبادئ التعايش السلمي وعدم التدخل العسكري المباشر، بينما تستخدم نفوذها الاقتصادي لتعزيز دورها الإقليمي والعالمي وتأمين مصادر الطاقة، متجنبة المواجهة المباشرة مع القوى التقليدية في أي نزاع دولي، في وقت تعتبر فيه الصين أكبر مصدر للسلع في العالم، بحصة كبيرة من الصادرات العالمية، كما اتضح خلال عام 2023 في تقارير دولية؛ جنبا الى جنب مع استثمارات صينية ضخمة في التكنولوجيا المتقدمة، مثل الرقائق الإلكترونية ومشاريع البنية التحتية الضخمة.

اللافت أن نشاط الصين وادائها في إطار العلاقات الدولية وخاصة مع أمريكا؛ إنما هدفه الاستراتيجي خلق نظام دولي متعدد الأقطاب وليس حكرا على أمريكا فقط.

ولهذا تعتبر إدارة ترامب ملف العلاقات مع الصين أولوية أمريكية من العيار الثقيل؛ رغم اهتمامها بملف الشرق الأوسط ودعم عصابة إسرائيل بغرض استمرارها كخنجر لأمريكا في الشرق الأوسط على حساب الشعب الفلسطيني ووطنه الوحيد فلسطين.

مقالات مشابهة

  • «ريف السعودية» يحصل على جائزة أكبر برنامج زراعي تنموي في الشرق الأوسط من الأمم المتحدة
  • "ريف السعودية" ينال جائزة أكبر برنامج زراعي تنموي في الشرق الأوسط
  • رئيسة "القومي للمرأة" تشارك في فعاليات “المساهمة في بناء المستقبل للفتيات والنساء”
  • بين صور وصور
  • سيغريد كاغ المبعوثة الأممية الخاصة في الشرق الأوسط
  • الفاو: مصر دعمت جهودنا في منطقة الشرق الأوسط
  • هجمات إسرائيل تتمدد في الشرق الأوسط
  • الصين القطب الاقتصادي والسياسي الصاعد
  • «فوربس الشرق الأوسط للسياحة العلاجية» تنطلق في دبي 9 ديسمبر
  • هل ينجح تخفيف عبء الشرق الأوسط في استراتيجية الأمن القومي الأمريكي؟