خبير عقاري: مهرجان العلمين ينعش السياحة في مصر.. والمدينة مكانتها مميزة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
نجحت مدينة العلمين الجديدة في جذب الكثير من أنظار العالم إليها، وذلك على خلفية المهرجانات الضخمة التي شهدتها المدينة، وبفضل المنظمين القائمين على العمل هناك، غير أن جمال المدينة وطابعها الخاص جعل منها محط أنظار واهتمام الكثير من المستثمرين.
تمتلك المدينة الجديدة طابعا عقاريا مميزا للغاية، وكذلك جودة الوحدات السكنية التي يجرى إنشاؤها لتتناسب مع دخول كل الطبقات الاجتماعية المختلفة، بجانب الكثير من الخدمات والمرافق الموجودة فيها.
وقال الدكتور باسم كليلة، الخبير العقاري، إن مهرجان «العالم العلمين» والمقام في مدينة العلمين الجديدة به الكثير من وسائل الترفيه وعوامل الجذب القوية والتي وضعت المدينة في مكانة متميزة وأفضل مما كانت عليه من قبل: «الاهتمام بالمدينة سيزيد الدخل ويساعدها في الاستمرار».
وأضاف «كليلة» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن كافة الأحداث التي جرى تنظيمها في المدينة الجديدة خلال فترة الصيف كانت عوامل جذب قوية للمدينة، وبسببها اتجهت أنظار الكثير من المستثمرين ممن يبحثون عن فرصا في المدينة الواعدة ذات المشروعات التنموية الضخمة.
وأوضح الخبير العقاري، أن المدينة الجديدة هي إحدى أجمل مدن الجيل الرابع والتي تتميز بموقعها الرائع ومناظرها الخلابة، حيث أنها تقع على شواطئ تميزت بالجمال والمساحات الشاسعة: «ممكن نطلع منها حجات كتير، والمدينة محتاجه شركات وخدمات أكبر لتنتعش».
وأشار إلى أن المدينة بها مطار العلمين وبالقرب منه مطار برج العرب، وهو ما يساعد في أن تعمل المدينة طيلة العام وليست في فترة المواسم وحدها، لافتا إلى أن المدينة ستكون إحدى المدن المركزية الخاصة بسياحة المعارض في شمال أفريقيا كلها، مع وضع جدول بالمعارض الدولية التي ستقام على أراضيها طيلة العام.
وتابع: «المدينة نقدر نطلع منها الكثير، والمنطقة هناك لا تزال بكر، وممكن تبقي مصدر دخل قومي كبير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الجديدة مدينة العلمين الجيل الرابع مدن الجيل الرابع شواطئ سياحة الکثیر من
إقرأ أيضاً:
حاسوب عملاق يكشف الموعد الدقيق لنهاية العالم التي حذر منها ماسك
اليابان – أجرى فريق من العلماء في وكالة “ناسا” وجامعة “توهو” اليابانية محاكاة علمية كشفت تفاصيل مذهلة عن مستقبل الأرض، مؤكدة تحذيرات إيلون ماسك بشأن النهاية الحتمية للحياة بسبب تمدد الشمس.
وباستخدام حواسيب فائقة ونماذج رياضية، أنجز فريق البحث أكثر من 400 ألف عملية محاكاة لتوقع كيفية تطور الشمس على مدى ملايين السنين.
وزعم العلماء أن الحياة على الأرض ستغدو مستحيلة بحلول عام 1000002021، نتيجة الارتفاع التدريجي في حرارة الشمس وسطوعها، ما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة واختناق الغلاف الجوي بانخفاض مستويات الأكسجين.
وتوقعت الدراسة أن تختفي معظم الكائنات المنتجة للأكسجين، وتبقى فقط الميكروبات اللاهوائية التي تعيش دون أكسجين.
وبيّنت النتائج أن مستويات الأكسجين على الأرض ستبقى مرتفعة بما يكفي لدعم الحياة لنحو 1.08 مليار سنة، وبعدها ستبدأ في الانخفاض بشكل كبير، ما يجعل الحياة صعبة أو مستحيلة.
ووجد العلماء أيضا أن الشمس، بعد نحو 5 مليارات سنة، ستدخل مرحلة “العملاق الأحمر” حيث تنفد طاقتها من الهيدروجين وتتمدد لتبتلع عطارد والزهرة، وربما الأرض.
وأمام هذا المستقبل، دفع إيلون ماسك مجددا باتجاه “استعمار المريخ”، معتبرا أنه “تأمين جماعي للحياة”. وقال في مقابلة مع قناة “فوكس”: “الشمس تتمدد تدريجيا، ولذلك نحتاج في مرحلة ما إلى حضارة متعددة الكواكب لأن الأرض ستحترق”.
وأضاف أن المريخ يجب أن يكون مكتفيا ذاتيا في حال توقف الدعم الأرضي، سواء نتيجة كارثة أو انهيار حضاري مفاجئ.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Geoscience.
المصدر: ديلي ميل