#سندويتشات_محلية
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
هذه مجموعة من السندويتشات الأردنية: الإعداد، والإنتاج، واللف، والتسخين، والتسويق!!
التغيّر الاجتماعي والتغيير
ما إن تحدث وزير البلديات عن مشروعاته، حتى قامت عاصفة من النقد. وما إن تحدث وزير الداخلية عن مشروعاته حتى هبّّت عواصف من التصفيق، والتأييد!! علماء اجتماع، وإعلاميون، وعابرو سبيل توحدوا؛ دفاعًا عن التغيير الاجتماعي الذي تفرضه السلطة، وربما القوّة!
في أحاديث مع تاريخ الأردن الاجتماعي الشفوي دولة الروابدة، روى أن متصرف إربد في الأربعينات، ألزم الناس على زراعة أشجار الزيتون أمام منازلهم تحت طائلة العقوبات!! زرع الناس مجبورين زيتون”المتصرف”! وبعد سنتين أو ثلاث، غادر المتصرف عمله إلى لواء آخر! قام المواطنون بخلع أشجار الزيتون، ورموها على سيارة المتصرف قائلين: خُذ زيتونك معك!!
هذا درس في أن السلطة تستطيع فرض ما تريد على المجتمع، ولكن المجتمع لن يتغير، وسيتحرر مما فرضه ذلك المسؤول عند أول فرصة!
هذه بدهيات التغير الاجتماعي!
ألا يعرف “علماء الاجتماع الذين نافقوا للوزير هذه الأمور؟!!
المجتمع يتغير من تلقاء نفسه حين تحدث “اللحظة الاجتماعية ” المناسبة ، ولا يحدث بأوامر المتصرف وغيره!!
العنف الاجتماعي
العنف الاجتماعي ظاهرة ممتدة في التاريخ المجتمعي، والجغرافية البشرية الأردنية وغيرها.
أننا أشرف الناس وأعلاهم نسَبًا!
وأننا رجال السيف، ولنا الصدر دون العالمين أو القبر! بل نموت ويحيا الوطن، والوطن هو القرية
وأبناء العمومة! وأن الحق ينتزَع بالقوة! ولم نسمع دعوات قبلية وحتى تربوية تشجع الاحتكام إلى القانون! فالقانون هو أنا بكل ما أحمله من سلطة، وقوة!
جميعنا نخضع لهذه المفاهيم “وقت اللزوم”، سواء كنا طلابًا، أم علماء!! هذه حقيقة!
مررنا بحالات عنف في الملاعب، والمدارس، والجامعات، والبيادر!
عالجناها جميعها بالرقابة، والعقوبات، وزيادة الكاميرات!
وكانت النتيجة: زيادة العنف!
ما يُستغرَب فعلًا، أن الجميع متفق على أن العقوبة القاسية هي الحل: اضرِبوهم لا ترحموا، طالبًا، ولا عشيرة!!
أيضًا”علماء الاجتماع” قالوا بالعقوبة، والرقابة، والبتر ، وتنقية المجتمع،
نحن لا نميز بين المجرمين، والضحايا!!
العنف في داخلنا، والتخلص منه يبدأ من الداخل! وهذه مهمة التربية وليس الأمن والعقوبات!
في كلٍّ منا نِحرير!! (٣)
قاعد بالأردني!
كلمة قاعد لا تعني”قاعد”. بل هي فعل أردني نشِط جدّا
فالأردني:
قاعد بشتغل
قاعد بمشي
قاعد بركض
قاعد بزور المحافظات!!
فهمت عليّ؟!!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: ذوقان عبيدات
إقرأ أيضاً:
100 باحث بالرياض: نريد عمارة ذكية بهوية محلية لا بتحيز غربي
طالب مشاركون في المؤتمر الدولي الثالث عشر للجمعية العربية للحوسبة في العمارة والفن والتصميم، الذي احتضنته جامعة الفيصل بالرياض خلال الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر 2025م، بتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة المعمارية لخدمة الهوية الثقافية والمحلية في التصميم العمراني، ودعوة لإعادة تعريف العمارة بهوية محلية أصيلة، مؤكدين أهمية التحرر من النماذج الغربية التي طغت على المشهد المعماري لعقود طويلة.
وشدد المشاركون على أن العمارة ليست مجرد بناء أو هندسة شكلية، بل فعل ثقافي وإنساني يعكس روح المكان وعلاقته بالبيئة والمجتمع، داعين إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لإحياء القيم الجمالية والمعرفية في العمارة العربية، وتطوير أنماط تصميم تستلهم البيئة المحلية وتنسجم مع متطلبات الإنسان المعاصر.تطورات تقنية
أخبار متعلقة وزير الصناعة: إعادة هيكلة قطاع الحديد تجذب الاستثمارات العالميةفيديو| ”شجاعة اللغة العربية“ بجدة تحتفي بقدرة لغة الضاد على التجددالخريف يناقش الفرص الواعدة في صناعة الحديد مع شركات محلية وعالميةأوضح رئيس اللجنة العلمية والتنظيمية للمؤتمر الدكتور عبدالرحمن اليماني أن الهدف من المؤتمر لا يقتصر على استعراض التطورات التقنية، بل يتجاوز ذلك إلى بناء وعي معماري جديد يجمع بين الإبداع الرقمي والانتماء الثقافي، مؤكدا أن المملكة تمتلك المقومات التي تؤهلها لأن تكون منصة عالمية لإنتاج المعرفة في مجال العمارة الذكية، ونموذجًا متفردًا يوازن بين الأصالة والابتكار.
وأشار اليماني إلى أن كثيرًا من المشاريع الحديثة في المنطقة رغم تميزها التقني، ما تزال تفتقر إلى الحس المحلي الذي يمنحها الانتماء، مؤكدا أن توظيف الذكاء الاصطناعي في التصميم لا ينبغي أن يكون مجرد تقليد لنماذج خارجية، بل وسيلة لإحياء هوية المكان من خلال فهم عناصره التراثية والمناخية والبيئية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 100 باحث بالرياض: نريد عمارة ذكية بهوية محلية لا بتحيز غربيتوثيق التراث المعماري
تناول المؤتمر الذي جمع أكثر من مئة باحث من ست عشرة دولة، قضايا متعددة تتعلق بدور الذكاء الاصطناعي في العمارة الحديثة، شملت التصميم التوليدي، والطباعة ثلاثية الأبعاد في البناء، والتعليم المعماري في عصر التحول الرقمي، والمدن الذكية، إضافة إلى توثيق التراث المعماري عبر تقنيات الواقع المعزز والميتافيرس.
كما ناقش المشاركون التحديات الأخلاقية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وفي مقدمتها تحيز البيانات المستخدمة في النماذج التصميمية، إذ تعتمد معظمها على مدارس أوروبية، مما يجعلها غير قادرة على تمثيل التنوع الثقافي والمعماري العربي، داعين إلى إنشاء قواعد بيانات جديدة تعكس الخصوصية المحلية وتعزز حضور العمارة الإسلامية والعربية في المشهد العالمي.
واختتمت أعمال المؤتمر بالتأكيد على أن تحرير العمارة لا يعني رفض التقنية، بل توظيفها لصالح الإنسان والهوية، وأن مستقبل التصميم المعماري يعتمد على قدرة المجتمعات على تحويل أدوات الذكاء الاصطناعي إلى جسور ثقافية تعزز الاستدامة وتحافظ على التوازن بين التقدم والخصوصية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 100 باحث بالرياض: نريد عمارة ذكية بهوية محلية لا بتحيز غربيمحتوى معرفي
أكد المشاركون أن ما قدمته جامعة الفيصل من تنظيم علمي ومحتوى معرفي خلال المؤتمر يعكس مكانة الرياض كمركز إقليمي للحوار الفكري والعلمي في مجالات العمارة والابتكار، مؤكدين أن المملكة تمتلك الرؤية والطموح لتقود مرحلة جديدة في صياغة هوية العمارة الذكية في العالم العربي.
وأجمع المشاركون على أن العمارة السعودية تقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة، تُعيد من خلالها تعريف علاقتها بالتقنية والإنسان والمكان.