تنمية المجتمع أبوظبي تطلق الدورة الرابعة من مبادرة ويّاكم
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
في إطار مبادرات «عام المجتمع» في دولة الإمارات، أطلقت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي الدورة الرابعة من مبادرة «ويّاكم»، المنصة المجتمعية الداعمة لدور أفراد المجتمع وعملهم كشركاء فاعلين في صياغة حلول مبتكَرة ومستدامة تعزِّز نمو المجتمع.
وتستقبل المبادرة أفكاراً وحلولاً مبتكَرة ومستدامة تركِّز على التحديات التي تواجهها فئة الشباب، ضمن ثلاثة محاور رئيسية تشمل النمو والازدهار والريادة.
تسعى «ويّاكم»، إلى استكشاف حلول تساعد على تطوير مهارات مالية واجتماعية وقيادية لدى الشباب، والترويج لقيم المشاركة المجتمعية عبر أنشطة التطوع والرياضة والفنون، إضافةً إلى تنمية قدرات التوازن بين الحياة والعمل والتعامل الواعي مع التقنيات الحديثة.
وفي إطار حِرصها على تسهيل مشاركة المجتمع، كشفت الدائرة عن إطلاق الموقع الإلكتروني المحدَّث للمبادرة بتصميم عصري، وتجربة استخدام أكثر سلاسة وفاعلية، تُتيح للمشاركين رفع أفكارهم بسهولة، والتواصل مباشرة مع المنصة، بما يضمن تجربة تفاعلية غنية تشجِّع الجميع على الإسهام بأفكارهم.
ونجحت مبادرة «ويّاكم»، منذ انطلاقتها في ترسيخ مكانتها منصة اجتماعية رائدة، حيث استقبلت أكثر من 530 فكرة مجتمعية في دوراتها السابقة، تحوَّل العديد منها إلى مشاريع ومبادرات واقعية أسهمت في رفع مستوى جودة الحياة في الإمارة.
وقال الدكتور يوسف الزعابي، مدير مكتب الابتكار والشراكات الاستراتيجية في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: «تؤمن دائرة تنمية المجتمع بأهمية إشراك المجتمع في صياغة الحلول لمختلف التحديات الاجتماعية، ومن هذا المنطلق، تأتي مبادرة (ويّاكم) كمنصة تفاعلية تعكس التزام الدائرة الراسخ بتحويل الأفكار إلى إنجازات حقيقية تسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وتقدُّماً».
أخبار ذات صلةوأضاف الدكتور يوسف الزعابي: «حرصنا في هذه الدورة الرابعة على تسليط الضوء على الشباب والنشء، باعتبارهم ركيزة الحاضر وصنّاع المستقبل، ويجب علينا العمل الوثيق مع كافة الشركاء على تمكينهم وتزويدهم بالمهارات الاجتماعية والمالية والقيادية، وإتاحة مساحات للإبداع والمشاركة، ما يرسِّخ دورهم الحيوي في دفع عجلة التنمية الاجتماعية في الإمارة».
وأكَّد الزعابي أنَّ «ويّاكم» تنظر إلى كلِّ فكرة يطرحها أفراد المجتمع على أنها فرصة للتغيير والتطوير. ومن هذا المنطلق ندعو الجميع للمشاركة الفاعلة في المبادرة، لنواصل معاً تعزيز ثقافة الابتكار، وإيجاد مبادرات نوعية تُحدث أثراً ملموساً في حياة الناس، وتدعم توجُّهات أبوظبي نحو تنمية شاملة ومستدامة تعكس قيم العطاء والتكافل التي يقوم عليها مجتمعنا.
وتتضمَّن المرحلة المقبلة تنظيم ورش عمل تفاعلية لتعريف المشاركين بآليات المشاركة وتطوير الأفكار، ويستمر التقديم لغاية 11 نوفمبر 2025. وتُكرَّم الأفكار الفائزة في أواخر عام 2025، حيث تحظى بالدعم عبر التمويل والإرشاد والتطوير والتنفيذ، لضمان تحويلها إلى مبادرات مجتمعية رائدة.
ويشكِّل إطلاق الدورة الرابعة من «ويّاكم» محطة جديدة ضمن مسيرة دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، تعكس رؤيتها في ترسيخ ثقافة الابتكار الاجتماعي، وتؤكِّد مكانة أبوظبي الرائدة في تعزيز التماسك والتضامن المجتمعي، من خلال مبادرات تُترجِم قيم العطاء والتكافل إلى واقع حي وملموس.
ويمكن لأفراد المجتمع من المقيمين في إمارة أبوظبي المشاركة في المبادرة، وطرح أفكارهم من خلال الموقع الإلكتروني: wyakom.addcd.gov.ae.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عام المجتمع تنمية المجتمع دائرة تنمیة المجتمع الدورة الرابعة
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة «الصف الإماراتي» لتعزيز الهوية الوطنية واللغة العربية في حضانات أبوظبي الخاصة
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، مبادرة جديدة بعنوان «الصف الإماراتي»، تهدف إلى ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز مهارات اللغة العربية لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، من خلال بيئة تعليمية غنية بالثقافة الإماراتية، يقودها مربون إماراتيون في الحضانات الخاصة بإمارة أبوظبي.
تستهدف المبادرة الأطفال من عمر عامين إلى أربعة أعوام، حيث توفر لهم تجربة تعليمية تفاعلية تُدمج فيها القيم والمفردات الثقافية الإماراتية ضمن الأنشطة اليومية، من خلال القصص والأمثال والشعر والعادات المحلية، بما يعزز ارتباط الطفل بلغته وثقافته، ويغرس في نفسه الفخر والانتماء من الصغر.
ويشترط لتطبيق مبادرة «الصف الإماراتي» وجود معلمين إماراتيين على الأقل في كل صف، إضافة إلى خطة منهجية متكاملة، تضمن توافر بيئة تعليمية داعمة ومجهزة بموارد تعليمية مناسبة باللغة العربية.
وقالت مريم الهلامي، المدير التنفيذي لقطاع التعليم المبكر في دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي: «إننا نعمل على توفير بيئة تعليمية تُمكّن الأطفال من بناء أساس قوي في اللغة العربية، وتعزز لديهم الشعور بالانتماء للمجتمع المحلي، كما تضمن مبادرتنا نهجاً متكاملاً لترسيخ الهوية الوطنية ومهارات اللغة العربية في نفوس أصغر المتعلمين في إمارة أبوظبي، إلى جانب دعم المسارات المهنية للمربين الإماراتيين الراغبين في الإسهام في هذا المجال».
وانطلقت المبادرة فعلياً في 11 حضانة خاصة بأبوظبي حتى الآن، مع استعداد المزيد من الحضانات للانضمام خلال العام الدراسي الحالي.
ودعت الدائرة أولياء الأمور إلى التواصل مع الحضانات الخاصة للتعرف على الفصول المشاركة في المبادرة، بما يتيح لأطفالهم فرصة التعلم ضمن بيئة إماراتية أصيلة.
وتفتح المبادرة أبوابها أمام الأطفال الإماراتيين وغير الإماراتيين الراغبين في تعلم اللغة العربية ضمن سياق ثقافي غني، إذ استقطبت حتى الآن أكثر من 21% من الأسر المقيمة، مما يسهم في تعزيز التفاهم الثقافي المشترك، وترسيخ القيم المجتمعية المشتركة بين الأطفال من مختلف الخلفيات.