بيرو تعلن الطوارئ لمواجهة «عنف العصابات»
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
البلاد (ليما)
أعلنت حكومة بيرو المؤقتة، أمس (الأربعاء)، حالة الطوارئ في العاصمة ليما وعدد من المدن المجاورة، في محاولة لاحتواء موجة متصاعدة من أعمال العنف والجريمة المنظمة التي تشهدها البلاد منذ أسابيع، وسط تصاعد الغضب الشعبي، وتدهور الوضع الأمني.
وقال الرئيس المؤقت خوسيه جيري في خطاب متلفز: إن مجلس الوزراء أقر فرض حالة الطوارئ لمدة 30 يوماً، تشمل منطقة ليما الكبرى ومدينة كاياو الساحلية، اعتباراً من منتصف الليل بالتوقيت المحلي، مضيفاً أن القرار جاء استجابة لتزايد حوادث القتل والابتزاز التي تُنسب إلى شبكات إجرامية منظمة تعمل في مناطق متفرقة من البلاد.
وأوضح جيري أن حالة الطوارئ تهدف إلى “استعادة النظام العام وحماية المواطنين من العنف المسلح الذي يهدد الأمن والاستقرار”، مؤكداً أن الحكومة ستتخذ جميع الإجراءات القانونية والعسكرية اللازمة لمكافحة الجريمة.
يأتي هذا القرار بعد نحو أسبوعين من عزل البرلمان للرئيسة السابقة دينا بولوارتي في 10 أكتوبر الجاري، إثر رفضها المثول أمام الكونغرس خلال جلسة استماع تتعلق بسوء إدارتها لملفات الأمن الداخلي.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الرواشدة يفتتح مؤتمر “من الجامعة إلى المجتمع” لمواجهة ظاهرة العنف الجامعي
صراحة نيوز- افتتح وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، الاثنين، المؤتمر العلمي الأول بعنوان “من الجامعة إلى المجتمع: شركاء في مواجهة العنف الجامعي”، بمشاركة أكاديميين ومثقفين ناقشوا دور المؤسسات التعليمية في الحد من مظاهر العنف داخل الجامعات وخارجها.
وأكد الرواشدة في كلمته الافتتاحية أن الأردن تأسس على ثلاثية راسخة هي العروبة والتسامح والثقافة الإنسانية، مشيرًا إلى أن ارتباط هذه القيم بروح الشباب منح الوطن مكانة ثقافية وأدبية مميزة في العالم العربي.
وأوضح الوزير أن الأردن قام على التنوع الثقافي ورسّخ قيمًا حضارية متجذّرة بفضل القيادة الهاشمية، التي جسدت معاني التضحية وإنكار الذات في بناء الدولة.
وأشار الرواشدة إلى أن الاستراتيجية الوطنية للثقافة تهدف إلى ربط الثقافة بالمواطنة والقانون والأخلاق، وتعزيز الهوية الوطنية عبر برامج عملية تشمل دعم الإبداع، وتدوين الرواية الوطنية، وإثراء المحتوى الثقافي والبصري، إضافة إلى حماية التراث الوطني.
من جانبه، قال رئيس الجامعة الأردنية الأسبق الدكتور اخليف الطراونة إن العنف الجامعي ظاهرة متكررة وليست عابرة، معتبرًا أن أسبابها تعود إلى جذور مجتمعية تتطلب حلولًا شاملة تتجاوز حدود الحرم الجامعي.
وأكد الطراونة أن على الطالب أن يدرك أن الانتقال من المدرسة إلى الجامعة يعني دخول مرحلة جديدة من الحرية المنضبطة بالمسؤولية والقانون، مشددًا على أهمية الشراكة بين الجامعات والمجتمع في معالجة هذه الظاهرة.