نائب:يجب التصدي لتركيا في حربها المائي ضد العراق
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
آخر تحديث: 23 أكتوبر 2025 - 11:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر عضو مجلس النواب العراقي رائد المالكي، الخميس، أن وزير الموارد المائية عون ذياب عبدالله امتنع عن التصريح بشأن حجم الخزين المائي في سد الموصل الحيوي الذي يُعد أكبر السدود في البلاد.وقال المالكي في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بعد لقائه الوزير، إن “الوضع المائي في العراق حرج جدا، والسنة الحالية هي الأشد في تاريخ العراق من حيث انخفاض معدل الواردات المائية ومستوى التخزين الداخلي”.
وأضاف أن “نتائج لقاء الوفد العراقي برئاسة وزير الخارجية مع الجانب التركي لم تكن جيدة، ولم يتلق العراق وعدا بالاستجابة، بل حصل العكس بتقليل الاطلاقات المائية باتجاه العراق”.وأشار المالكي إلى أن “ضع الواردات والخزين الداخلي كالاتي: واردات سد الموصل من تركيا انخفضت الى (130 م3) في حين تبلغ حاجة العراق كحد ادنى مع الترشيد (350 م3)، مما يعني أن العجز المائي يتجاوز ال ( 170 م3) ويتم تامينها حاليا بالاستعانة بخزين سد الموصل”.وتابع القول إن “الكمية المطلقة من سد الموصل باتجاه بغداد والمحافظات حاليا تبلغ (210) م3 وهي أقل من الحاجة للزراعة ومياه الشرب”.واستطرد النائب قائلا “امتنع الوزير عن التصريح بحجم الخزين المائي في سد الموصل واكتفى بالقول “ان الرقم صادم” في اشارة الى تناقصه بشكل كبير”.“واما واردات نهر الفرات بلغت (178 م3) في حين أن حاجة العراق تبلغ (300 م3)، وبسبب ذلك يتم تأمين النقص من بحيرة الثرثار حيث يتم ضخ (100 م3) لنهر الفرات وهذا الامر ادى الى انخفاض الخزين المائي فيها”، وفقا للمالكي.من جهته اكد الوزير ان وزارة الموارد لم تتسلم سوى 33% من تخصيصاتها ومعظمها رواتب ونفقات تشغيلية.وأوضح عبدالله أنه اطلع مجلس الوزراء على حقيقة الوضع المائي ، وعلى أثره وجه رئيس الوزراء وزيرة المالية باطلاق الصرف لوزارة الموارد المائية واعطائها اولوية. كما وجه الحكومة بإنهاء وجود البحيرات وعدم إعطاء موافقات.وكان وفد رفيع من الحكومة العراقية برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجيّة فؤاد حسين قد زار انقرة في العاشر من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وبحث خلال الزيارة مع الجانب التركي ملف المياه وتعزيز التعاون الثنائي في هذا المجال الحيويّ. وكان الاجتماع فاشلا لعدم اهنمام الوزير في الموضوع ،هذا ومن المقرر أن يزور وفد تركي رسمي العاصمة العراقية بغداد في وقت قريب للتباحث بشأن ملف المياه وتصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي، وفقا لما صرح به مصدر مطلع يوم الأحد الماضي 19 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: سد الموصل المائی فی
إقرأ أيضاً:
العراق يحتفظ بكتيبة مستشارين أميركيين
هدى جاسم (بغداد)
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس، إن كتيبة صغيرة من المستشارين العسكريين الأميركيين ستبقى في البلاد للتعامل مع التطورات ولتنسيق العمليات مع القوات الأميركية في سوريا التي تقاتل تنظيم داعش الإرهابي.
وكانت واشنطن وبغداد قد اتفقتا العام الماضي على إنهاء وجود تحالف بقيادة أميركية يحارب داعش في العراق بحلول سبتمبر من هذا العام، حيث ستغادر القوات الأميركية بعض القواعد التي كانت متمركزة فيها.
وقال السوداني: «إن المستشارين العسكريين الأميركيين وطاقم الدعم متمركزون الآن في قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غربي العراق، وقاعدة مجاورة لمطار بغداد، وقاعدة حرير الجوية في محافظة أربيل شمالي العراق»، مشيراً إلى أن الاتفاقية نصت أصلاً على انسحاب كامل للقوات الأميركية من عين الأسد بحلول سبتمبر، لكن «التطورات في سوريا» منذ ذلك الحين استلزمت الإبقاء على وحدة صغيرة تتراوح بين 250 و350 مستشاراً وموظفاً أمنياً في القاعدة.