زراعة درعا تحذر من دودة الحشد الخريفية وتدعو إلى اتخاذ إجراءات الوقاية منها
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
درعا-سانا
حذرت دائرة الوقاية في مديرية زراعة درعا من دودة الحشد الخريفية التي تصيب محصول الذرة في مثل هذه الفترة من السنة.
وأوضح رئيس دائرة الوقاية المهندس حسن الصمادي في تصريح لمراسل سانا اليوم أن دودة الحشد الخريفية تصيب كل أنواع الذرة حيث تظهر إصابة منخفضة بداية الموسم وتزداد بعد منتصف شهر آب لذلك تسمى الخريفية مؤكداً أن عدم الانتباه لخطورة الدودة يؤدي إلى إصابة المحصول بنسبة تصل إلى 80 بالمئة في حين تجعلها الإجراءات الوقائية ضمن الحدود الطبيعية.
وبيّن الصمادي أن الحشرة تضع كتل البيض من 50 إلى 200 بيضة ذات لون كريمي أو رمادي أو أبيض مع غطاء صوفي المظهر وتظهر اليرقات بشكل عام بعد ثلاثة إلى خمسة أيام من وضع البيض، وتهاجر إلى القمع مبيناً أن لدودة الحشد الخريفية ستة أطوار يرقية وغالباً ما تكون اليرقات في الطور الثاني والثالث متوحشة حيث تفترس بعضها البعض ما يؤدي إلى بقاء يرقة واحدة في منطقة القمع.
وأضاف: إن اليرقة عادة تتحول إلى شرنقة في التربة على عمق 2 إلى 8 سنتمترات وتكتمل دورة حياة آفة الحشد الخريفية في غضون 30 يوماً في الظروف المثلى.
وبيّن الصمادي أن طرق المكافحة تتلخص باستخدام المصائد الفرمونية والأعداء الحيوية وبعض أنواع المبيدات ولا سيما مانعات التغذية التي تسهم في خفض أعداد الآفة.
وتتغذى دودة الحشد الخريفية إضافة للذرة على كل أنواع الخضار والمحاصيل وتسبب انخفاضاً بالإنتاجية، وتصنف ضمن الآفات الخطيرة.
قاسم المقداد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بعد أزمة الحشد.. رئيس الوزراء العراقي يستقبل الرئيس اللبناني في بغداد
استقبل رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، الرئيس اللبناني، جوزيف عون، خلال مراسم استقبال رسمية أُقيمت في العاصمة بغداد.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي في بيان، أن اللقاء يأتي في إطار زيارة رسمية يجريها الرئيس اللبناني إلى العراق، على رأس وفد حكومي رفيع، لبحث ملفات التعاون الثنائي، وفي مقدمتها قضايا الطاقة وتزويد لبنان بالوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، إلى جانب ملفات سياسية واقتصادية مشتركة.
ومن المقرر أن يعقد الجانبان مباحثات رسمية تتناول سبل تطوير العلاقات العراقية اللبنانية وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية، وفرص دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتأتي زيارة عون بعد أسابيع من إعلان العراق خلال القمة العربية التي عُقدت في بغداد منتصف الشهر الماضي، تبرعه بمبلغ 20 مليون دولار لدعم جهود إعادة إعمار المناطق اللبنانية المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي.
ويُنظر إلى هذه الزيارة أيضاً في سياق تجاوز توتر دبلوماسي سابق بين البلدين، على خلفية تصريحات أدلى بها الرئيس اللبناني في أبريل الماضي، حول "عدم استنساخ تجربة الحشد الشعبي في لبنان"، وهي التصريحات التي دفعت بغداد حينها إلى استدعاء السفير اللبناني وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية.