باريس تكافح «بعوضة النمر» لأول مرة.. منتشرة في 71 مقاطعة فرنسية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
شنت السلطات الصحية في باريس، حملة، لأول مرة، لتطهير مناطق في العاصمة الفرنسية، للتخلص من بعوض النمر، الذي حذرت منظمة الصحة العالمية من انتشاره وتقدمه عبر شمال أوروبا، نتيجة تغير المناخ.
موجودة في 71 مقاطعة فرنسية من أصل 96واكتُشفت بعوضة النمر لأول مرة في فرنسا عام 2004، وأصبحت الآن موجودة في 71 مقاطعة من أصل 96، حسبما ذكرت «فرانس 24».
وليست فرنسا هي الدولة الأولى التي تبدي خوفها من بعوضة النمر، وتلجأ لمحاربتها لوقف انتشارها، إذ سبقتها عدة دول منها الجزائر، التي ظهرت بشكل كثيف في المناطق الشمالية الغربية للبلد الأفريقي، وذلك خلال عامي 2020 و2022، مسجلة أعلى نسبة انتشار منذ أول ظهور لها عام 2010، وهي قادمة من الغابات الاستوائية جنوب شرقي آسيا وأوروبا.
البعوضة جاءت من جنوب شرق آسياوجاءت بعوضة النمر، في الأصل من جنوب شرق آسيا في عام 1966، وانتشرت في أوروبا والأمريكتين ومنطقة البحر الكاريبي وأفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وأستراليا.
كما تنتشر في لبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة، وأيضا في نيجيريا والكاميرون وغينيا الاستوائية.
ودخلت للولايات المتحدة في منتصف الثمانينات عبر شحنة للإطارات المستعملة من شمال آسيا وانتقلت لأوروبا وتكاثرت مؤخرًا بسبب التغيرات المناخية، حسبما ذكرت «سكاي نيوز».
البعوضة من أخطر الأنواعوتًُعد بعوضة النمر الآسيوية، تُعد من أخطر أنواع البعوض، نظرًا لأن لديها إمكانية نقل أمراض خطيرة من شخص لآخر، وتنقل أيضا أمراضا من الحيوان إلى الإنسان حسبما ذكر موقع «الحرة».
وتكمن خطوروتها في أنها تحمل وتنقل عدة أمراض وفيروسات، منها التهاب الدماغ وفيروس غرب النيل، وفيروس زيكا، والشيكونغونيا وحمى الضنك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بعوض النمر بعوضة النمر فرنسا باريس انتشار بعوضة النمر بعوضة النمر
إقرأ أيضاً:
أمراض القلب أكثر فتكا بالأرواح!
قد يظنّ كثيرون أن أكثر أسباب الوفيات شيوعًا بين البشر يعود مباشرة إلى الانتشار الواسع لمرض «السرطان» بمختلف أنواعه، فيما يرى آخرون أن «الحوادث المرورية» تحتل المرتبة الأولى في حصاد الأرواح. إلا أن الحقيقة الثابتة تؤكد أن «أمراض القلب» تقف في صدارة المسببات المؤدية للوفاة، وأنها الأخطر والأكثر فتكًا بالإنسان على مستوى العالم.
هذه المعلومة قد لا تكون جديدة على البعض، لكنها يجب أن تُقرَع كجرس إنذار فوق رؤوس الذين يهملون صحتهم، أو يظنون أنهم بمنأى عن الإصابة بأمراض القلب المتعددة، غير مدركين أنهم ربما يقفون على أعتاب معاناة مستمرة وصراع وجودي مع واحد من أخطر أمراض العصر.
فالحقيقة الموثقة طبيًا وبحثيًا تشير إلى أن أمراض القلب هي التهديد الأكبر لحياة الإنسان، إذ تؤدي عوامل أخرى شائعة «مثل السكري وارتفاع ضغط الدم» سواء كانت وراثية المنشأ أو ناتجة عن أنماط حياة غير صحية وسلوكيات خاطئة، إلى إضعاف القلب وإصابته بصورة غير مباشرة. ولهذا يحذّر الأطباء والمختصون والاستشاريون من خطورة أمراض القلب، باعتبارها السبب الأكثر ارتباطًا بفقدان الأرواح، والتنبيه إلى ضرورة الوقاية المبكرة وتبنّي أنماط صحية تقلل من هذه المخاطر.
البعض يعتقد أن إصابته بأحد الأمراض المزمنة لا يؤثر على بقية أعضاء الجسم، وهذه النظرة جملة وتفصيلاً خاطئة، فمرض السكر على سبيل المثال يؤثر على القلب والشرايين والعين وغيرها من أعضاء الجسم، وكذلك الأمراض المزمنة الأخرى.
من هذا المنطلق، دعونا جميعًا نطلق حملة توعوية تحث على الاهتمام والمحافظة على صحة القلب ووقايته من «الجلطات والسكتات» والأمراض الأخرى التي هي الأكثر شيوعًا وتصيب هذا العضو الحيوي في جسم الإنسان.
لو أمعنا النظر جيدًا، لوجدنا أن هذا الجهاز الذي جعله الله «مضخة» حياة للإنسان، يعمل ليل نهار على القيام بوظائفه الحيوية منذ أن يتشكل الإنسان جنينًا في بطن أمه، ثم يستمر عطاءه بعد الولادة ويستمر حتى الموت.
والسؤال المهم: ما الذي يهلك قلوب الناس ويوقفها عن العمل؟
في حقيقة الأمر، هناك الكثير من المسببات التي تؤدي إلى تدهور صحة القلب وعدم قدرته على العمل بكفاءة عالية، منها:
-النظام الغذائي غير الصحي، والكثير منه مشبع بالدهون المهدرجة، والتي تعمل على سد شرايين القلب، ومع الوقت يصاب الإنسان بالأمراض المختلفة.
-تأثير الجانب البدني المتمثل في قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
-تأثير الأمراض المزمنة على صحة وسلامة القلب.
-عدم إجراء الفحوصات الطبية أو إهمال المريض في تناول العقاقير الطبية.
-هناك عامل مهم في صحة القلب، وقد يكون مفاجئًا لا يخطر على بال الكثير من الناس، وهو تأثير الحالة النفسية السيئة على الإنسان؛ فالحزن والضغوطات النفسية تعد عاملًا مؤثرًا على صحة وسلامة القلب، بحسب ما أشار إليه أطباء القلب المعروفون عالميًا.
إذن، القلب هو ذلك الجهاز الحيوي الذي لا غنى عنه في الحياة؛ فالإنسان يمكنه أن يعيش فاقدًا لبعض أعضاء جسده مثل اليدين أو الرجلين، وغيرها، لكن لا يمكن أن يعيش بدون قلب في جسده. لذا، وجب الاهتمام بهذا العضو من التعب والتوقف عن أداء وظائفه الحيوية.