كامل الوزير: بكيت في أحد المواقف.. والرئيس قال لي «وحياة دموعك هننجح»
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
تحدث الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، عن الموقف الصعب الذى جعله يبكي.
وأضاف كامل الوزير، خلال لقائه مع برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، تقديم الإعلامي مصطفى بكرى، قائلا: "وقت حفر أنفاق الإسماعيلية فى أول ليلة؛ كنت بايت هناك، والمكنة بدأت في حفر الأنفاق".
المكنة عطلت الساعة 4 الفجروأوضح كامل الوزير،: "المكنة عطلت الساعة 4 الفجر، فطلبت من المتواجدين صلاة الفجر أولا، وبعدها البدء في حل مشكلة المكنة".
وأوضح كامل الوزير قائلا: “بعد صلاة الفجر مباشرة، لقيت الرئيس بيتصل بيا، فقولت له: سبحان الله، حضرتك عارف إننا في ضيقة؟، وبكيت خلال الاتصال، وقولت له: ”المكنة عطلت فى أول يوم في الحفر".
وأكد كامل الوزير: الرئيس رد وقتها، قائلا: "وحياة دموعك يا كامل، هننجح، وربنا هيوفقنا، إوعى تقلق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري الفريق مهندس كامل الوزير الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل برنامج حقائق وأسرار كامل الوزير وزير النقل کامل الوزیر
إقرأ أيضاً:
تجاهل كل مايؤذيك
التجاهل فن لا يتقنه الكثيرون، وليس كل ما يقال أو يحدث يستحق الرد .
نحتاج في الحياة إلى التجاهل لبعض الأحداث والأفعال والمواقف والأشخاص ؛لتستمر الحياة بصورة أفضل. وكما يقال: إذا تعلمت فن التجاهل، فقد اجتزت نصف مشاكل الحياة .
في التجاهل راحة، وقدرة على الاستمرار، والكثير من التفاصيل لا تستحق التوقف عندها، وإضاعة الوقت في التفكير فيها ؛ فالحياة قصيرة، ولا تستحق الخوض في الجدال والصراعات. فقط احترم من يحترمك، وتجاهل كل من يعكِّر صفو حياتك من البشر والأحداث المحيطة.
ولا ننسى أننا معرضون للاستفزاز في كثير من المواقف؛ ولكن يأتي فن التجاهل، وضبط النفس، كعلاج مثالي لكثير من المواقف الحياتية،
لاسيما أننا في معترك الحياة، نمرّ بأطياف من البشر متعددي الفهم والإدراك والثقافات، وينبغي أن يتم التعامل مع كل فرد، حسب أسلوبه وفكره وثقافته .
ولا يصح أبداً اعتساف الأمور، ومحاولة إقناع كل هؤلاء بفكرة أو معلومه أو رأي ، ومن هنا يأتي التجاهل قيمةً تسمو على كل تلك الآراء المختلفة والمتصادمة .
كما أنه في المقابل توجد حالات اجتماعية ومواقف لابد من معالجتها، ووضع حدود لها ولا ينبغي الاكتفاء بتجاهلها. لأن التجاهل في هذه الحالة قد يزيد من تفاقم الأمور وتخطي الحدود .
ويتوجب علينا معالجة المواقف بحسب الدلالة والتأثير؛ وهنا يأتي دور الحكمة والفهم في الرد والإقناع ومعالجة الموقف .
ولإتقان هذا الفن، لابد أن تكون مدركاً وعلى قدر من الوعي لما تفعله وتعرف أنك تتجاوز كل ذلك وأنت راض عن نفسك، لأن هنالك فرق بين التجاهل والكبت. فالكبت بدون وعي طاقة لاشعورية تختزن في اللاوعي بسبب العجز وعدم القدرة على مواجهة المواقف، ويترك آثاراً نفسيةً سيئةً على صاحبه، ويسبب الكثير من الأمراض النفسية والجسدية، وفي الغالب يصدر من الأشخاص الأضعف جانباً، والذين لديهم هشاشة نفسية منذ الصغر.
أمّا التجاهل، يكون بوعي وإدراك تام وطاقة شعورية واعية، يتم فيها التصالح مع الذات، والتسامي على كل مايؤدي ذواتنا، ونعطي إيحاءً لأنفسنا بأننا أكبر من كل شيء يؤذينا ويعرقل مسيرة حياتنا.
ريال مدريد يفوز على مايوركا ويؤجل تتويج برشلونة بلقب الدوري الإسباني