سودانايل:
2024-09-22@17:59:15 GMT

اشتباكات في الخرطوم.. وقصف وسط أم درمان

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

المصدر: الحدث.نت

في استمرار للصراع الدائر منذ 5 أشهر في السودان، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التي يتزعمها، محمد حمدان دقلو، استفاقت الخرطوم اليوم على جري عادتها.

فقد تجددت الاشتباكات في العاصمة كما سمع دوي انفجارات جنوبها.
وأفاد مراسل العربية/الحدث اليوم السبت بأن قوات الجيش قصفت بالمدفعية أهدافا لقوات الدعم السريع وسط وشرقي أم درمان.



قطع الإمداد
وكانت العاصمة شهدت أمس أيضا اشتباكات عنيفة بين القوتين العسكريتين. ونشرت قوات العمل الخاص التابعة للجيش مقطعا مصورا أكدت أنه لتنفيذ عملية مداهمة نوعية بمنطقة أم درمان العسكرية مدينة المهندسين وحمد النيل غرب سلاح المهندسين.

علماً أن وتيرة المعارك بين الطرفين كانت تراجعت في مدينة أم درمان خلال اليومين الماضيين، بعد أن كثف الجيش عملياته العسكرية في مطلع أغسطس، خصوصا وسط المدينة، في محاولة للسيطرة على خط إمداد الدعم السريع لقواتها من غرب البلاد عبر أم درمان إلى بحري والخرطوم.

وتسيطر قوات الدعم السريع على الجزء الأكبر من ولاية الخرطوم، بينما يسعى الجيش إلى قطع طرق الإمداد عبر الجسور التي تربط مناطق أم درمان وبحري والخرطوم، التي تشكل العاصمة الأوسع على جانبي نهر النيل.

في حين حافظ الجيش، الذي يمتلك طائرات حربية ومدفعية ثقيلة، على سيطرته على قواعده الرئيسية في العاصمة، وفي الأجزاء الوسطى والشرقية من البلاد، وفق ما أفادت رويترز.

يذكر أن المعارك بين الجانبين تتواصل منذ منتصف أبريل الماضي، في العديد من المناطق، بلا هوادة، وقد أسفرت حتى الآن عن مقتل نحو خمسة آلاف شخص بحسب منظمة أكليد، ونزوح أكثر من أربعة ملايين سواء داخل السودان أو إلى بلدان مجاورة.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع أم درمان

إقرأ أيضاً:

أعضاء بالكونغرس يخاطبون بايدن بشأن دعم الإمارات للدعم السريع

 

طالب أعضاء بالكونغرس الرئيس بايدين، خلال لقائه المرتقب مع محمد بن زايد، أن يثير هذه المخاوف ويحثه على التوقف عن دعم قوات الدعم السريع، وأن يؤكد على الأهداف المشتركة من أجل إقامة دولة آمنة وديمقراطية وبحكومة مدنية في السودان

التغيير: كمبالا

وجه أعضاء بالكونغرس الأمريكي رسالة للرئيس جو بايدن يعبرون فيها عن قلقهم من دعم دولة الإمارات لقوات الدعم السريع، الأمر الذي يتعارض مع الجهود المبذولة لوقف القتال في ‎السودان.

وحثت الرسالة، التي اطلعت “التغيير” على نسخة منها، الرئيس الأمريكي على تكرار دعوته للسلام في السودان ومطالبة الإمارات بوقف دعمها لمليشيا الدعم السريع خلال المحادثات المرتقبة مع رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد.

وشارك في صياغة الرسالة، النائبة عن الحزب الديمقراطي ذات الأصول الصومالية إلهان عمر، ورئيسة التجمع التقدمي في الكونغرس براميلا دي، والنائبان براميلا جايابال وسارة جاكبس، وقالوا مخاطبين الرئيس بايدن: “إن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت شريكًا منذ زمن طويل للولايات المتحدة في مجموعة واسعة من القضايا الأمنية في المنطقة، بما في ذلك العمل كطرف فاعل رئيسي يعمل على تحقيق وقف إطلاق النار في غزة”.

وأردفت بالقول: “لقد كان أمرا مهما إقراركم بأن الشعب السوداني (تحمل حربا لا معنى لها مما أدى إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم) وبحسب برنامج الغذاء العالمي فإن أكثر من 25 مليون شخص، أو نصف سكان السودان، يواجهون الجوع الحاد والجوع ونزح أكثر من 10 ملايين شخص في الداخل والخارج منذ بداية الصراع الحالي في أبريل “2023.

وأشاد أعضاء الكونغرس بالجهود التي بذلتها الإدارة الأمريكية لحشد الشركاء الدوليين، ولوقف الأعمال العدائية، وحماية المدنيين، وتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية، ورفع أصوات المجتمع المدني، وتقديم  أكثر من 1.6 مليار دولار من المساعدات الطارئة للسودان في العامين الماضيين.

واستدركوا قائلين: “غير اننا مقتنعون بأن تصرفات دولة الإمارات العربية المتحدة في السودان تتعارض مع هذه الجهود ومع أهدافكم المعلنة المتمثلة في إنهاء الصراع والعنف وتحقيق الحرية والسلام والعدالة للشعب السوداني”.

فريق الخبراء

وأشار أعضاء الكونغرس إلى تقرير فريق الخبراء المعني بالسودان، وهو لجنة مكونة من خمسة أعضاء من الباحثين المعينين من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي صدر في يناير 2024، وأكد مصداقية الادعاءات القائلة بأن الإمارات قدمت دعماً عسكرياً لقوات الدعم السريع عبر أم جرس في شمال تشاد.

وأكدوا “إن هذه الأنواع من الأسلحة الثقيلة والمتطورة التي تستخدمها قوات الدعم السريع “كان لها تأثير كبير على توازن القوى في الميدان”، وفقا لما جاء في تقرير لجنة الخبراء.

وأضافوا: علاوة على ذلك، حدد تقرير لمنظمة العفو الدولية أنواعًا كثيرة من ناقلات الجنود المدرعة ومركبات مشاة قتالية تستخدمها حاليًا قوات الدعم السريع. مشيرين إلى أن قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم تطهير عرقي في السودان.

وجاء بالرسالة: “إن شراكة الولايات المتحدة مع دولة الإمارات العربية المتحدة ليست مبنية فقط على المصالح المشتركة ولكن من الضروري أيضا أن تكون مبنية على “قيمنا المشتركة ورؤيتنا لسودان مستقر”.

وطالب أعضاء الكونغرس الرئيس بايدين، خلال لقائه المرتقب مع الرئيس الشيخ محمد بن زايد، أن يثير هذه المخاوف ويحثه على التوقف عن دعم قوات الدعم السريع، وأن يؤكد على الأهداف المشتركة من أجل إقامة دولة آمنة وديمقراطية وبحكومة مدنية في السودان.

وكان البيت الأبيض أعلن الأسبوع الماضي عن زيارة مرتقبة لرئيس دولة الإمارات الشيخ محمد زايد إلى واشنطن، إذ سيلتقي بالرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم غد الاثنين في البيت الأبيض، لإجراء محادثات بخصوص قضايا تتراوح بين الحرب في غزة والسودان وتطوير ذكاء اصطناعي منضبط.

 

الوسومالسودان بايدن محمد بن زايد

مقالات مشابهة

  • أعضاء بالكونغرس يخاطبون بايدن بشأن دعم الإمارات للدعم السريع
  • والي الخرطوم يتهم الدعم السريع بتدنيس دور العبادة
  • وفاة (4) مواطنين وإصابة (9) إثر تدوين لقوات الدعم السريع للأحياء السكنية بكرري
  • غوتيريش يدعو قائد قوات الدعم السريع لوقف الهجوم على مدينة الفاشر فورا
  • كشف تفاصيل طائرة شحن ضخمة لقوات الدعم السريع ورتل من شاحنات النقل
  • إتفاق جديد بين الجيش السوداني والدعم السريع
  • تدعم الجيش أم الدعم السريع.. أين تصطف دول الجوار في حرب السودان؟ (1)
  • دورُ ومسئوليةُ البرهان في بروزِ وتمدّدِ حميدتي وقواتِ الدعم السريع
  • حصار الفاشر يتصاعد وسط قصف مدفعي ومعارك عنيفة بين الجيش والدعم السريع
  • نقل البشير إلى شمال السودان لتلقي العلاج