الفنانة سناء موسى تستعيد أغاني "ذاكرة البلاد" في حفليها بالعاصمة الاردنية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
سام برس
استعادت الفنانة الفلسطينية سناء موسى، الأغاني التراثية العالقة في ذاكرة الفلسطينيين ، في حفليها اللذين أقامتهما تباعاً ، مساء الجمعة ، في مسرح الشمس بعمان ، وذلك بعد أن أضاف منظمو الحفل الأول ، حفلاً آخر بسبب الإقبال الجماهيري، أحيته بعد انتهاء الحفل الأول بنفس المكان.
وبدأت سناء حفلها بما يشبه الابتهالات الملحنة، وهو "نمط كان دارجاً لدى الصيادين لكي يشجعوا أنفسهم على دفع مراكبهم"، وهي واحدة من الأغاني التي أعادت سناء تقديمها في ألبومها الغنائي الجديد "من ذاكرة الساحل الفلسطيني"، الذي تقدم فيه سبع أغنيات، من أغاني الصيادين، الذين كانوا يقضون الأيام والأسابيع الطويلة في البحر من رأس النقب إلى أم الرشراش، بحثاً عن السمك الذي كان يعتبر مصدر رزقهم الأول.
وقالت سناء في حديثها لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) على هامش الحفل: "لا أشعر بالغربة عندما أغني في عمان، ففلسطين والأردن، هما رئتان في جسد واحد، يمثل إنسانيتنا ومحبتنا والتصاقنا كأردنيين وفلسطينيين في ذات الطريق".
وحيت سناء الجمهور الأردني الذي يحتفي بها، في كل مرة تحل بها ضيفة على الأردن، مؤكدة، ان حجم الحب الذي تجده من الجمهور الأردني، لا يشبه سوى ما تشعر به وهي تغني في المدن الفلسطينية، بدليل أن منظمي حفلي في عمان، أعلنوا عن إقامة حفل واحد، سرعان ما تمت إضافة حفل آخر يليه في نفس اليوم، لاستيعاب إقبال الناس على الحضور.
وقدمت سناء على مدى ساعة ونصف في كل حفل، أغانيها التي يعرفها الجمهور، مثل: "طلت البارودة"، و"وعيونها"، و"يا مريم"، و"نجمة الصبح"، و"يا طالعين الجبل"، و"يا نازلين البحر"، و"منديلي"، و"ع الروزنا"، فضلاً عن مجموعة من أغنيات ألبومها الجديد، مثل "عندك بحرية" التي قدمتها بصورتها الفلكلورية الفلسطينية المعروفة قديماً، وهي الأغنية التي طورها الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، وقدمها بصوته الفنان الراحل وديع الصافي، واشتهرت بصوته عربياً.
كما قدمت أغنية "أربعا أيوب"، التي تحمل صورة عن النساء اللواتي ينزلن البحر للدعاء، بالتفريج عن همومهن وما يتعرضن له من محن.
وختمت سناء حفليها، بتقديم "ميدلي غنائي" من التراث والفلكلور الأردني، تضمن أغنيات مثل: "نزلن على البستان"، و"يا خيال الزرقاء"، و"وين ع رام الله".
المصدر :(بترا)
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
85.6 مليون دينار أردني أرباح مجموعة البنك الأردني الكويتي في النصف الأول من عام 2025
صراحة نيوز-
أعلن البنك الأردني الكويتي عن نتائجه المالية للنصف الأول من العام 2025، والتي عكست متانة مركزه المالي ومدى كفاءته في إدارة العمليات وبما يتناسب مع حجم المخاطر والتحديات المحيطة،فقد حققت المجموعة صافي أرباح بلغ 85.6 مليون دينار أردني.
وبهذه المناسبة، أكدت رئيسة مجلس الإدارة، الشيخة ادانا الصباح، التزام البنك برؤية استراتيجية شاملة تترجم الأهداف إلى نتائج ملموسة، وتتميز بالمرونة والقدرة على التكيف مع الظروف الاستثنائية. وقالت: “نركز على تعظيم العوائد للمساهمين والمساهمة الفاعلة في دعم الاقتصاد الوطني، كما نؤمن بأن دور المجموعة يتجاوز الربحية ليشمل التنمية المجتمعية وترسيخ مبادئ الشفافية والتميز المؤسسي والاستدامة.”
ووفقاً للبيانات المالية للبنك، فقد بلغ صافي الدخل قبل المخصصات والضرائب للنصف الأول من العام 113.9 مليون دينار، وبلغ إجمالي موجودات البنك 5.3 مليار دينار، فيما وصلت ودائع العملاء والتأمينات النقدية إلى 3.9 مليار دينار. كما أظهرت النتائج أداءً إيجابياً في عدد من المؤشرات الرئيسية الأخرى، ومن أبرزها:
• نمو إجمالي حقوق الملكية إلى 890.9 مليون دينار، بنسبة نمو0.54%.
• إنخفاض نسبة الديون ضمن المرحلة الثالثة لإجمالي التسهيلات إلى 7.61% مع استقرار في رصيد صافي التسهيلات الائتمانية المباشرة عند 2.0 مليار دينار.
• ارتفاع رصيد المحفظة الاستثمارية بنسبة 13.8% لتصل إلى 1.8 مليار دينار.
• ارتفاع نسبة كفاية رأس المال الى 22.56%، بالإضافة إلى الحفاظ على نسب سيولة مريحة، حيث بلغت نسبة صافي التمويل المستقر 158%.
• هذا وقد شهدت أرباح البنك نمواً ملحوظاً على مستوى بيانات فروع الأردن مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وفي تعليقه على هذه النتائج، صرّح الرئيس التنفيذي للبنك الأردني الكويتي، السيد هيثم البطيخي: “فخور بالنتائج التي حققناهاخلال النصف الأول من العام الجاري وما وصلت اليه مجموعة البنك الأردني الكويتي”. وعزا تلك النجاحات إلى الاستراتيجية الحكيمة التي تبناها مجلس الإدارة وتابعها، إضافةً إلى جهود الإدارة التنفيذية وكافة الموظفين في البنك والشركات التابعة، مثمناً الدورالمحوري للجهات الرقابية في الأردن وقبرص والعراق. كما أكدالبطيخي أن البنك سيواصل بذل الجهود لتقديم أفضل المنتجات والخدمات المصرفية المبتكرة لكافة المتعاملين معه.