مسؤول الإعلام الأمني العراقي: مستعدون للانتخابات والمهددات الأمنية تلاشت
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
بغداد- أكد الفريق الدكتور سعد معن، رئيس خلية الإعلام الأمني ورئيس اللجنة الإعلامية المنبثقة عن اللجنة الأمنية العليا لانتخابات مجلس النواب العراقي، أن كافة الاستعدادات والإجراءات الأمنية المتعلقة بالانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري قد اكتملت، مشيرا إلى أن الأوضاع الأمنية "مستتبة ومستقرة ومهيأة تماما لإجراء الاقتراع في كل مناطق العراق".
وقال الفريق معن في حديث للجزيرة نت، إن قيادة العمليات المشتركة، وبموجب أمر ديواني، باشرت بتشكيل "اللجنة الأمنية العليا للانتخابات البرلمانية" برئاسة الفريق أول ركن قاسم حمداوي، نائب قائد العمليات المشتركة، مشيرا إلى أن هذه اللجنة العليا قد انبثقت عنها 5 لجان فرعية هي: اللجنة الاستخبارية، والميدانية، والإدارية، والإعلام، والأمن السيبراني.
تنسيق متكاملوفيما يتعلق بالخطط التنفيذية، أكد رئيس خلية الإعلام الأمني أن التنسيق كان مستمرا مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، حيث يوجد ممثلون لها في اللجنة الأمنية العليا، وأن عمل اللجنة يتعلق بـ "تهيئة الظروف للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات".
واستبعد معن فرض حظر للتجوال على مستوى البلاد، قائلا "نرى أنه لن تكون هنالك مبررات لذلك باعتبار أن الوضع الأمني مستتب ومستقر ومهيأ بنسبة 100%"، أما ما يتعلق بإغلاق المنافذ الحدودية أو الخارجية، فذكر أن هذا الأمر "سيعلن في حينه، إذا ما كانت هناك ضرورات تنظيمية إدارية".
وعن تقييمه للتهديدات الأمنية، صرح الفريق معن بأن "المهددات الأمنية قد تلاشت"، مؤكدا في الوقت ذاته أن اللجنة عملت بشكل مكثف على الأمور التنظيمية والإدارية بالتنسيق مع المفوضية منذ اللحظة الأولى.
كما تطرق إلى جهود اللجنة الإعلامية وفرق الرصد التابعة لها، بالتعاون مع الجهات القضائية والأمن الوطني والأجهزة الأمنية الأخرى، للتعامل مع الجرائم أو الخروقات الانتخابية، مثل شراء الأصوات أو تمزيق الدعايات الانتخابية.
إعلانوكشف عن إلقاء القبض على متورطين في تمزيق لافتات أو شراء أصوات وبطاقات انتخابية، مشددا على أن هذه الخروقات "ليست بذلك الحجم الكبير" ولا تمثل نسبة تؤثر على الوضع العام، وأن هناك "وعيا للمواطن العراقي" بأهمية مشاركته.
خطط أمنية متعددةوشدد الفريق سعد معن على التوجيهات الحكومية بضرورة وجود كل القوات الأمنية "على مسافة واحدة من كل الكتل السياسية"، وأن العمل هو "عمل مهني لخدمة العراق"، مؤكدا أن القوات الأمنية "لن تتدخل نهائيا بأي كتلة أو مرشح، أو تكون قريبة من إحدى الكتل"، وأن همها الأول وواجبها هو "تأمين الأجواء الانتخابية".
وأوضح أن الخطط الأمنية شملت خططا عامة وخاصة، وأن جزئياتها المتعلقة بالمراكز الانتخابية كانت "واضحة المعالم من خلال الأطواق، حيث خُصصت 3 أطواق أمنية للمراكز الانتخابية".
وأكد أنه روعي في هذه الأطواق الكثير من التفاصيل المهنية، لتمكين المواطن من الدخول بانسيابية وبأمان، وأنها مؤمنة من كل صنوف وتشكيلات القوات الأمنية، "مع وجود انسجام كبير عالي المستوى بين كل التشكيلات والمؤسسات والوزارات من خلال اللجنة الأمنية العليا للانتخابات" حسب قوله.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: شفافية غوث حريات دراسات اللجنة الأمنیة العلیا
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي العراقي يلتقي رئيس اللجنة العسكرية بحلف الناتو
التقى مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، رئيس اللجنة العسكرية في حلف شمال الأطلسي (ناتو) الأدميرال كافو دراكوني، وذلك على هامش مؤتمر "حوار المنامة 21" في البحرين.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي العراقي - بحسب نقلت وكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم الأحد أن الأعرجي أكد استمرار تعاون العراق مع المجتمع الدولي وحلف الناتو في المجالات الإنسانية والاستشارية وتبادل الخبرات والتجارب.
وأوضح البيان أن الجانبين بحثا استمرار التعاون بين العراق وبعثة حلف الناتو، واستعرضا التحديات التي تواجه المنطقة، وأهمية تعزيز السلام الإقليمي والدولي.
ومن جهته، جدد الأدميرال دراكوني دعم عمل بعثة الناتو في العراق، وفقاً لما يحتاجه من متطلبات في مجالات الاستشارة والتدريب وتبادل المعلومات والخبرات.