المتحف المصري الكبير.. بوابة الحضارة المصرية إلى العالم الحديث
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
شهد المتحف المصري الكبير، أمس الثلاثاء، لحظة فارقة في تاريخ الثقافة والسياحة بمصر، مع فتح أبوابه للجمهور لأول مرة وسط حضور جماهيري غير مسبوق.
توافد أكثر من 18 ألف زائر من المصريين والأجانب في اليوم الأول، ليكونوا شهودًا على انطلاق أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة.
ويُعد هذا الإقبال مؤشراً واضحاً على تعطّش الجمهور العالمي لاكتشاف هذا المشروع الثقافي العملاق الذي طال انتظاره لأكثر من عقدين.
بدأت فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير في مطلع الألفية الجديدة، بهدف تخفيف الضغط عن المتحف المصري بالتحرير، وتقديم عرض متحفي حديث يليق بعظمة الحضارة المصرية القديمة.
واختير موقع المتحف بالقرب من أهرامات الجيزة ليكون امتداداً بصرياً للحضارة عبر العصور.
ومع مرور السنوات، شاركت في تمويل المشروع مؤسسات دولية ومصرية، لتخرج التحفة المعمارية أخيراً إلى النور بتصميم يجمع بين الأصالة والحداثة.
تجربة فريدة تجمع بين التراث والابتكارعبّر الزائرون عن انبهارهم بالتصميم المعماري المهيب والتنظيم الدقيق، خاصة في قاعة عرض كنوز الملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة بشكل كامل منذ اكتشافها.
وأشادوا بتجربة الزيارة التي تجمع بين الجوانب الثقافية والترفيهية والخدمية في مكان واحد، لتصبح الزيارة رحلة معرفية وإنسانية متكاملة.
كما تميز المتحف باستخدام تكنولوجيا العرض ثلاثي الأبعاد والإضاءة الذكية التي تبرز روعة القطع الأثرية وتمنح الزائر تجربة تفاعلية فريدة.
تصريحات رسمية تؤكد الثقة العالمية في مصروفي تصريحات رسمية، قال وزير السياحة والآثار شريف فتحي إن افتتاح المتحف "يمثل لحظة تاريخية لمصر والعالم"، مشددًا على أن المتحف ليس مجرد صرح أثري، بل رسالة حضارية تعكس عبقرية المصري القديم وقدرة المصري الحديث على الحفاظ على تراثه وتقديمه للعالم في أبهى صورة.
وأضاف أن الإقبال الكبير يؤكد ثقة العالم في مصر ومكانتها الرائدة على خريطة السياحة الدولية.
أما الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، فأعرب عن فخره بهذا النجاح المبهر في أول أيام الافتتاح، مؤكداً أن المتحف سيواصل تقديم برامج ثقافية وتعليمية متنوعة، إلى جانب شراكات دولية جديدة لتعزيز دوره كمركز عالمي للحوار بين الثقافات.
المتحف الكبير.. بوابة مصر إلى العالمومع استمرار التغطية الإعلامية العالمية، بات المتحف المصري الكبير أيقونة ثقافية وسياحية تعيد رسم ملامح السياحة الثقافية في مصر. فهو لا يمثل مجرد وجهة للزائرين، بل بوابة حضارية تجمع الماضي بالحاضر وتفتح آفاق المستقبل، لتؤكد أن مصر ما زالت، وستبقى، مركز الحضارة الإنسانية في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري المتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
شريهان ومنى زكي وكريم عبدالعزيز.. نجوم الفن يتألقون في افتتاح المتحف المصري الكبير
شهدت مصر أمسية فنية استثنائية خلال حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي أقيم مساء السبت بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد من الملوك والرؤساء والوفود الرسمية من مختلف دول العالم، في احتفالية مبهرة جسدت عراقة الحضارة المصرية وإبداع فنانيها.
وأضاءت العروض الفنية والاستعراضية ساحة المتحف في مشهد مهيب جمع بين سحر الماضي وروح الحاضر، وسط أجواء احتفالية عبرت عن فخر المصريين بتراثهم العريق.
استهل الحفل الفنانان أحمد غزي وأحمد مالك بفقرة استعراضية بزي فرعوني أنيق أعاد إلى الأذهان ملامح المصري القديم، بينما تألقت الفنانتان هدى المفتي وسلمى أبوضيف بإطلالتين ملكيتين مستوحيتين من رموز الحضارة المصرية القديمة، بتسريحات ومكياج يجسّدان سحر الملكات في العصور الغابرة.
ولمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو جراف التالي:
https://m.youtube.com/shorts/Q91oYCovD_0