الكويت: انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد الإعلام تستهدف إسكات الصوت الفلسطيني الحر
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
أدانت دولة الكويت الانتهاكات المتكررة من جانب الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في فلسطين واعتبرته اعتداء صارخا على حرية الصحافة.
وشددت الكويت، في كلمة ألقاها السكرتير الثاني بوفدها الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الرحمن العجمي، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت بند "المسائل المتصلة بالإعلام"، على ضرورة ضمان حق الشعوب في معرفة الحقيقة والوصول إلى المعلومات الدقيقة والموضوعية التي تعكس الواقع دون تزييف.
وأكد العجمي على التزام الكويت الثابت بدعم الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز حرية الإعلام وترسيخ قيم النزاهة والشفافية في نقل الحقيقة، مشددا في الوقت نفسه على حرص بلاده على استمرار التعاون مع الدول الأعضاء والأمم المتحدة لبناء إعلام مسئول يساهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
وأعرب عن إدانة الكويت الشديدة لممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف إسكات الصوت الفلسطيني الحر وطمس معالم الواقع الإنساني المؤلم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ولفت العجمي، في كلمة وفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، إلى أن الأشهر الماضية شهدت تزايدا خطرا لتلك الانتهاكات بعد استشهاد 15 صحفيا فلسطينيا خلال شهر أغسطس وحده نتيجة استهداف مباشر من قوات الاحتلال في انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني ومبادئ حرية الإعلام.
وأكد الحاجة الماسة إلى تحرك دولي جاد لحماية الإعلاميين وضمان عدم إفلات الجناة من المساءلة، لافتا إلى دعم الكويت للمبادرات الهادفة إلى تعزيز سلامة الصحفيين وتوفير بيئة آمنة لأداء مهامهم بحرية ومسؤولية.
وقال إن الإعلام في الوقت الحالي بات محوريا في تشكيل الوعي المجتمعي إذ تزداد أهمية الوصول إلى المعلومات الدقيقة والموثوقة في ظل التحديات العالمية المتنامية.
وأشار إلى أن التجارب الأخيرة أثبتت أن انتشار المعلومات المضللة يقوض الثقة بالمؤسسات ويؤثر سلبيا على تعزيز القيم والمبادئ الإنسانية المشتركة، مؤكدا الحاجة إلى إعلام متوازن وموثوق يتسم بالشفافية في زمن يشهد تحولات متسارعة في وسائل النشر.
وتطرق إلى الاستخدام غير المنضبط لتقنيات الذكاء الاصطناعي الذي "بات يشكل تحديا إضافيا" لا سيما في تضخيم المحتوى المضلل وتزييف الحقائق؛ الأمر الذي يتطلب وضع أطر أخلاقية وتنظيمية تضمن توجيه هذه التقنيات نحو خدمة الحقيقة والمصلحة العامة.
وسلط الضوء على تطوير قطاع الإعلام الوطني في البلاد وذلك عبر إطلاقها سلسلة من المبادرات النوعية ضمن استراتيجيتها الإعلامية "2026 – 2030" التي تهدف إلى تعزيز مكانة الكويت الإعلامية والثقافية إقليميا ودوليا بما ينسجم مع رؤية "كويت جديدة 2035".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولة الكويت الانتهاكات المتكررة الاحتلال الإسرائيلي حرية الصحافة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
"وزارة الإعلام السعودية" تدشّن فعاليات مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين من حديقة السويدي
دشّنت وزارة الإعلام السعودية مساء أمس فعاليات النسخة الثانية من مبادرة "انسجام عالمي 2" إحدى مبادرات برنامج "جودة الحياة" لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من حديقة السويدى.
استهلت الوزارة أولى فعاليات المبادرة بافتتاح أسبوع الثقافة الهندية في حديقة السويدي بمدينة الرياض بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، الذي يستمر حتى 10 نوفمبر الجاري؛ ليعقبه تنظيم سلسلة من الأسابيع الثقافية التي تحتفي بـ 14 ثقافة عالمية تمثل التنوع الثقافي للمقيمين في المملكة، بمشاركة أكثر من 100 فنان من مختلف الجنسيات.
وتهدف المبادرة إلى تسليط الضوء على حياة المقيمين في المملكة بمختلف جوانبها، وتتضمن حياتهم المهنية والعائلية، ونشاطاتهم الاجتماعية والترفيهية، ومساهمتهم في اقتصاد المملكة، وقصصًا من نجاحاتهم، إضافةً لتنوع وثراء ثقافاتهم المختلفة، وأوجه التكامل والانسجام مع المجتمع السعودي، والجهود المبذولة من القطاعات الحكومية والخاصة لرفع جودة الحياة في مدن المملكة.
ويقدّم أسبوع الثقافة الهندية، للزوّار تجربة ثقافية ثرية تمزج بين الفنون الشعبية والعروض التراثية والموسيقى والأزياء والمأكولات التقليدية، إلى جانب العديد من الفعاليات المخصصة للأطفال.
ودعت الوزارة المقيمين في المملكة من الجالية الهندية ومختلف الجاليات إلى زيارة الفعالية المقامة بحديقة السويدي، مشيرةً إلى أن المبادرة تُعد نافذة حضارية متجددة تعكس مكانة المملكة كجسر للتواصل بين الشعوب ومركزٍ للإبداع الثقافي العالمي.
يقدم أسبوع الثقافة الهندية مجموعة من الفعاليات التي تعكس عمق التراث الهندي وتنوعه، ويتضمن عروضًا فنية تقليدية وتراثية، إلى جانب ورش للحرف اليدوية، وفنون النقش بالحناء التي تشتهر بها الثقافة الهندية وغيرها من التجارب.