أركيوس تستحوذ على حقل هارماتان في شرق المتوسط
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
أعلنت شركة أركيوس للطاقة عن توقيع اتفاقية ملزمة للاستحواذ على حقل هارماتان للغاز والمكثفات، الواقع في القطاع المصري من شرق البحر المتوسط، على بُعد نحو 2.5 كيلومتر شمال مدينة رأس البر بمحافظة دمياط، وذلك عقب استكمال جميع الموافقات التنظيمية اللازمة. ويعد هذا الاستحواذ خطوة استراتيجية جديدة ضمن مسيرة الشركة لتعزيز وجودها في المنطقة ودعم أمن الطاقة الإقليمي والتنمية الاقتصادية في مصر وشرق المتوسط.
يتضمن مشروع تطوير الحقل حفر ما يصل إلى ثلاث آبار بحرية، وتركيب منصة بحرية ثابتة، وإنشاء خط أنابيب بطول 50 كيلومترًا لربط المنصة بمرافق المعالجة البرية القريبة من بورسعيد، على أن يبدأ الإنتاج المتوقع في عام 2028. ويمثل المشروع نموذجًا متطورًا للتكامل بين كفاءة التنفيذ وأحدث التقنيات الهندسية في مجال تطوير موارد الغاز الطبيعي.
وقال ناصر اليافعي، الرئيس التنفيذي لشركة أركيوس للطاقة: “يمثل هذا الاستحواذ محطة مهمة في مسيرة أركيوس، ويعكس التزامنا بتعزيز شراكتنا مع الحكومة المصرية، من خلال الشركة القابضة للغاز الطبيعي (إيجاس)، ودعم جهود الدولة في تطوير موارد الغاز في شرق المتوسط. نحن ماضون في تنفيذ استراتيجيتنا الهادفة إلى المساهمة في تحقيق أمن الطاقة الإقليمي وتلبية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أركيوس اتفاقية الغاز المصرية آبار استراتيجية
إقرأ أيضاً:
أدنوك تُوقّع اتفاقية مع «شل» لتوريد الغاز الطبيعي المسال من مشروع الرويس
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «أدنوك»، اليوم، عن توقيع اتفاقية بيع وشراء مدتها خمسة عشر عاماً لتوريد ما يصل إلى مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال إلى شركة «شل إنترناشونال تريدنغ ميدل إيست ليمتد، فري زون»، المملوكة بالكامل لشركة «شل بي إل سي» (شل).
وتمثل هذه الاتفاقية، التي تم توقيعها خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2025»، أول اتفاقية طويلة الأمد لبيع الغاز الطبيعي المسال بين «أدنوك» و«شل»، والثامنة من نوعها، وذلك بعد الإعلان عن أول اتفاقية لبيع وشراء الغاز الطبيعي المسال من مشروع الرويس خلال معرض «أديبك 2024».
وبموجب هذه الاتفاقية، تم تحويل اتفاقية البنود الرئيسة، الموقَّعة سابقاً بين الطرفين، إلى اتفاقية بيع وشراء مُلزِمة، مما يمثل خطوة مهمة في جهود «أدنوك» لتسويق إنتاج مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال. ووفقاً لهذه الاتفاقية، بلغ إجمالي الكميات التي تم الالتزام ببيعها حتى الآن أكثر من 8 ملايين طن متري سنوياً من السعة الإنتاجية لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال والبالغة 9.6 طن متري سنوياً لعملاء دوليين في آسيا وأوروبا بموجب اتفاقيات طويلة الأمد، ويأتي هذا الإنجاز بعد مرور 16 شهراً من اتخاذ «قرار الاستثمار النهائي» للمشروع في يوليو 2024.
وبهذه المناسبة، قالت فاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للغاز»: «تمثل هذه الاتفاقية طويلة الأمد التي تم توقيعها اليوم مع «شل» إنجازاً نوعياً يساهم في تعزيز مكانة 'أدنوك' كمورّد عالمي موثوق للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات، ويُعد الاتفاق على بيع أكثر من 80% من السعة الإنتاجية لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال خلال فترة تزيد قليلاً على عام واحد من تاريخ اتخاذ قرار الاستثمار النهائي للمشروع، إنجازاً استثنائياً يرسّخ معياراً جديداً لمشاريع الغاز الطبيعي المسال واسعة النطاق على مستوى العالم. ففي الوقت الذي يستغرق قطاع الطاقة ما بين أربع إلى خمس سنوات لتسويق مثل هذه الكميات، يواصل مشروع الرويس تقدمه في بيع إنتاجه بوتيرة غير مسبوقة، وبالتزامن مع ذلك، تسير أعمال الإنشاء واختيار وتعيين المقاولين وتنفيذ الأنشطة الميدانية في الموقع وفق الجدول الزمني المحدد، بما يضمن بدء التشغيل بحلول نهاية عام 2028».
وسيتم إرسال الشحنات بصورة أساسية من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات التابع لـ «أدنوك»، والذي يجري تطويره حالياً في مدينة الرويس الصناعية في أبوظبي، وتمتلك «شل» حصة 10% في المشروع من خلال شركة «شل أوفرسيز هولدينغ ليمتد» التابعة لها.
من جانبه، قال توم سامرز، نائب الرئيس التنفيذي لتسويق وتجارة الغاز الطبيعي المسال في شركة «شل»: «ترتبط 'شل' بعلاقة شراكة راسخة مع 'أدنوك' تمتد لأكثر من خمسين عاماً، ويأتي هذا التعاون اليوم في إطار رؤية مشتركة تهدف إلى تعزيز أمن الطاقة العالمي من خلال التنسيق الاستراتيجي. وتمثل هذه الاتفاقية خطوة محورية في مسيرة التعاون بين الطرفين، كما تُساهم في دعم استراتيجية 'شل' الرامية إلى توسيع نطاق أعمالها في مجال الغاز الطبيعي المسال».
وسيكون مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال أول منشأة تصدير لهذا المورد الحيوي من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعمل بالكهرباء المُنتجة من مصادر الطاقة النظيفة، وهو ما يجعلها واحدةً من أقل منشآت الغاز الطبيعي المسال في العالم من حيث كثافة الانبعاثات الكربونية. وسيستخدم المشروع التكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي، لتعزيز معايير السلامة وخفض الانبعاثات ورفع الكفاءة التشغيلية.
جدير بالذكر أن مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال سيضم عند اكتماله خطين لتسييل الغاز الطبيعي، تبلغ الطاقة الإنتاجية لكل منهما 4.8 مليون طن متري سنوياً، ومن المخطط أن يساهم في رفع السعة الإنتاجية الحالية لـ «أدنوك» من الغاز الطبيعي المسال بأكثر من الضعف لتصل إلى نحو 15 مليون طن متري سنوياً، وذلك عند بدء عمليات التشغيل التجاري للمشروع في عام 2028.