بعد فوز ليفربول على ريال مدريد.. الريدز يعادل رقمًا قياسيًا في دوري الأبطال
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
حقق فريق
فوزًا ثمينًا ومثيرًا على ريال مدريد بهدف دون رد على ملعب أنفيلد، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، ليعادل رقمًا قياسيًا في عدد الانتصارات على الفريق الإسباني دون استقبال أهداف.
جاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 61 عن طريق الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر، الذي سجل هدفًا رائعًا برأسية متقنة، بعد عرضية مذهلة من اللاعب دومينيك سوبوسلاي. ارتقى ماك أليستر وسط مدافعي ريال مدريد ليضع الكرة في شباك الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، وسط فرحة جنونية لجماهير ليفربول في مدرجات أنفيلد.
شهد اللقاء لقطة مثيرة للجدل في الشوط الأول، حينما اصطدمت تسديدة سوبوسلاي بيد اللاعب أوريلين تشواميني داخل منطقة الجزاء. في البداية، قرر الحكم الروماني إستفان كوفاتش احتساب ركلة حرة لصالح ريال مدريد، قبل أن يُلغي القرار بعد الرجوع إلى تقنية الفيديو (VAR). هذا القرار أثار غضب جماهير ليفربول التي كانت تطالب بركلة جزاء واضحة.
لم يكن هدف ماك أليستر عاديًا، إذ أصبح ثاني أهدافه ضد ريال مدريد على ملعب أنفيلد، وثالث أهدافه في دوري الأبطال بقميص ليفربول. واصل اللاعب الأرجنتيني تألقه بعد بداية صعبة للموسم، ليصبح أحد أبرز نجوم المباراة ويثبت مكانته في تاريخ النادي.
رغم أن ريال مدريد سيطر على الاستحواذ بنسبة 61%، إلا أن الخطورة كانت من نصيب ليفربول، الذي سدد 17 كرة على مرمى كورتوا، مقابل 8 تسديدات فقط من الفريق الإسباني. كما أظهرت الإحصائيات تفوقًا هجوميًا واضحًا لليفربول، حيث سجل الفريق 2.58 من الأهداف المتوقعة (xG)، مقابل 0.45 لريال مدريد، مما يوضح أن أصحاب الأرض كانوا الأكثر تهديدًا لمرمى الميرنجي.
رغم الهزيمة، كان الحارس البلجيكي تيبو كورتوا الأفضل في صفوف ريال مدريد، بعدما تصدى لثماني كرات محققة ومنع فريقه من خسارة أكبر. كورتوا واصل تأكيد مكانته كأحد أفضل حراس العالم، ولكنه لم يتمكن من إنقاذ فريقه من الهزيمة أمام ليفربول.
جلس ترنت ألكسندر-أرنولد على مقاعد البدلاء معظم المباراة، قبل أن يشارك في الدقائق الأخيرة وسط صافرات استهجان من جماهير الفريق، في إشارة إلى عدم رضاهم عن مستوى اللاعب. بينما خطف الشاب كونور برادلي الأنظار بعدما نجح في إيقاف فينيسيوس جونيور تمامًا، ليكون أحد أبرز اللاعبين في المباراة.
الترتيب في دوري الأبطال
رفع ليفربول بهذا الفوز رصيده إلى 9 نقاط، ليحتل المركز السادس في جدول دوري الأبطال الموسع (الذي يضم 36 فريقًا)، متساويًا مع ريال مدريد الذي يحتل المركز الخامس من حيث النقاط، لكن بفارق الأهداف.
كما عادل ليفربول رقم يوفنتوس كأكثر الفرق التي فازت على ريال مدريد دون أن تستقبل أهدافًا في تاريخ البطولة (5 مرات).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليفربول ريال مدريد دوري أبطال أوروبا ماك اليستر أليستر برادلي على ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
الدفاع أولًا والباقي يأتي.. أسباب فوز ليفربول على ريال مدريد بدوري الأبطال
يقول الهولندي فيرجيل فان دايك قائد ليفربول الإنجليزي، إن على فريقه "البناء من الخلف" وذلك بعد تقديم أفضل أداء له هذا الموسم والفوز على ريال مدريد الإسباني -أمس الثلاثاء- في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وقبل الفوز 2-0 على أستون فيلا السبت، خسر ليفربول 6 مباريات من أصل 7 وخاض 10 مباريات دون أن يحافظ على نظافة شباكه.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 23 ركلات جزاء غير محتسبة في قمة ليفربول وريال مدريد.. ما صحتها؟list 2 of 2مباراة برشلونة ضد كلوب بروج بأبطال أوروبا.. الموعد والتشكيلتان المتوقعتان والقنوات الناقلة للبث المباشرend of listفي المقابل، واجه "الملكي" ليفربول بعد تحقيق معدل تهديفي لافت، لكنه لم يحصل إلا على فرص قليلة، وأنقذه حارس مرماه العملاق البلجيكي تيبو كورتوا من خسارة قاسية، بعد تصديات من الطراز الرفيع.
ويوضح فان دايك "من السهل قول ذلك الآن لأننا فزنا مرتين على التوالي. في عالم الفوضى، عليك أن تبقى هادئا وتنظر إلى الأمور بمنظور مختلف".
وأضاف "كلنا نعرف كيف تسير الأمور في كرة القدم، يمكن أن تتغير بين ليلة وضحاها".
ويتقدم أرسنال على ليفربول بفارق 7 نقاط في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، كما فاز بمبارياته الأربع الأولى في دوري الأبطال بفضل سلسلة من 8 مباريات بشباك نظيفة.
ويواجه ليفربول اختبارا كبيرا آخر في دفاعه عن لقب البريميرليغ الأحد القادم، عندما يواجه مانشستر سيتي وهدافه النرويجي إيرلينغ هالاند الذي سجل 26 هدفا هذا الموسم مع النادي والمنتخب.
ويشير فان دايك إلى أنه "يمكنك مشاهدة أرسنال وهو يحلق حاليا، وذلك بفضل الحفاظ على نظافة الشباك وعدم استقبال الفرص.. لدينا الجودة لإيذاء أي فريق في الهجمات المرتدة، كل شيء يبدأ من الدفاع. اليوم رأيتم العمل الشاق".
إيقاف فيني ومبابيوسلط مدرب ليفربول أرني سلوت الضوء على أهمية العودة إلى ملعب أنفيلد في تحسن أداء فريقه خلال الأسبوع الماضي.
ومن بين الهزائم الست التي تلقاها الـ"ريدز" هذا الموسم، اثنتان فقط كانتا على أرضه، إحداهما عندما أشرك سلوت تشكيلة مختلفة أمام كريستال بالاس في كأس الرابطة الأسبوع الماضي.
إعلانوقال سلوت "يساعدك أن تلعب أمام هؤلاء الجماهير، وأن تلعب أمام ريال مدريد، لأنني أعتقد أن ذلك يخرج أفضل ما لدى لاعبيّ وجماهيرنا".
وأضاف "أداء رائع أمام فريق لم يخسر سوى مرة واحدة طوال الموسم. كان يمكن أن تكون النتيجة أكبر قليلا ربما".
وتلقى ترنت ألكسندر أرنولد استقبالا عدائيا في عودته إلى أنفيلد كبديل متأخر مع ريال مدريد.
وكان الدولي الإنجليزي معشوقا لدى جماهير ليفربول بعد أن فاز بسبعة ألقاب كبرى خلال فترته مع نادي مسقط رأسه.
وعانى كونور برادلي في تثبيت مكانه كخليفة لألكسندر أرنولد في مركز الظهير الأيمن، في بداية غير مستقرة للموسم.
لكن الأيرلندي الشمالي تألق في إيقاف خطورة البرازيلي فينيسيوس جونيور، فيما نجح فان دايك والفرنسي إبراهيما كوناتيه في الحد من خطورة مواطن الأخير النجم كيليان مبابي.
وقال سلوت "قلت قبل المباراة إنهم سجلوا 26 هدفا في الليغا، ومبابي وفينيسيوس لديهما 24 مساهمة تهديفية (أهداف أو تمريرات حاسمة)".
وأضاف "إذا أردت الفوز بهذه المباراة، عليك أن تتأكد من أن هذين اللاعبين لا يسجلان".
وختم "كان كونور رائعا. أن تواجه فينيسيوس مرات عديدة في مواجهات فردية ليس بالأمر السهل. لقد قدم أداء رائعا اليوم".