البخيتي والشامي يدشنان مشروع إنشاء خط 33 كيلو فولت من المحطة الرئيسية للكهرباء بذمار
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
الثورة نت|
دشن محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي ومدير المؤسسة العامة للكهرباء الدكتور هاشم الشامي، اليوم مشروع إنشاء خط 33 كيلو فولت، بطول 10 كيلو مترات، لتغذية محطات الكهرباء في جامعة ذمار وقبة حثيث، ومحطة معبر، وبني حيان، بتكلفة 280 مليون ريال بتمويل ذاتي.
وفي التدشين أشار المحافظ البخيتي إلى أهمية المشروع في تغذية أربع محطات كهربائية وبما يسهم في تغطية احتياج المواطنين من الكهرباء الرئيسية.
وأكد أهمية تعزيز دور مؤسسة الكهرباء في إعادة التيار الكهربائي والحفاظ على إمكانات المؤسسة والشبكة العامة ومحطات التوليد وصيانتها بشكل دوري .. مشيداً بجهود قيادة المؤسسة في إعادة تشغيل منظومة الكهرباء العامة بعد انقطاع جراء استهداف العدوان لهذا القطاع الحيوي والخدمي بشكل مباشر.
فيما أشار مدير مؤسسة الكهرباء الدكتور الشامي، إلى تدشين المشروع يأتي ضمن خطة العمل لتعزيز جهود المؤسسة في إعادة التيار الكهربائي والتوسع في تقديم الخدمة رغم الصعوبات والأضرار التي لحقت بهذا القطاع الحيوي جراء قصف وحصار تحالف العدوان.
وأكد حرص المؤسسة على مواكبة الطلب على الطاقة بإنشاء مشاريع جديدة ترجمة لموجهات قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ في تحسين مستوى خدمات الكهرباء وتوفيرها للمواطن بأقل الأسعار وضمان تخفيف معاناة المجتمع.
من جانبه أوضح مدير منطقة كهرباء ذمار المهندس علي العولقي، أن المشروع مكون من إنشاء شبكة هوائية بطول 28.5 ألف متر وزراعة أعمدة وملحقاتها إضافة إلى وحدات الشد المختلفة.
ولفت إلى أن المشروع الذي يستفيد منه أكثر من 17 ألف مشترك يبدأ من محطة التوليد الرئيسية في منطقة ذمار القرن حتى جامعة ذمار .. مبيناً أن المشروع يهدف لاستبدال خط 33 ك.ف السابق الذي يمر من أسطح بعض المنازل للحفاظ على سلامة الأرواح وتجاوز آثار البناء العشوائي الذي تم تحت خطوط الضغط العالي وجرى خلال المراحل الماضية، إضافة إلى مشكلة تهالك خط نقل الطاقة بسبب تقادمه وتعرضه للتلف.
حضر التدشين نائب مدير مؤسسة الكهرباء لشؤون التوزيع المهندس محمد الشيباني ورئيس الغرفة التجارية بالمحافظة محمد داديه ومديرو المرور العميد علي الوشلي والاتصالات المهندس فؤاد القواس وبحوث التنمية والتدريب سمير خشافة ومدير كهرباء منطقة رداع حسن المأخذي ونائب مدير المؤسسة بذمار فاروق عزيز.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذمار
إقرأ أيضاً:
مجلس إدارة مؤسسة «البلاد» يقر الميزانية العمومية
البلاد-جدة
عقد مجلس إدارة مؤسسة” البلاد” للصحافة والنشر، برئاسة رئيس مجلس الإدارة عبدالعزيز بن محمد العنقري أمس اجتماعًا عبر الاتصال المرئي، بحث خلاله أداء المؤسسة والنتائج المالية للفترة الماضية.
وناقش الاجتماع مراحل تحسين الأداء، وترشيد المصروفات في ظل ما تشهده ساحة العمل الإعلامي من مستجدات وتحديات، وتراجع في السوق الإعلانية.
واستمع رئيس وأعضاء المجلس إلى عرض تفصيلي عن الميزانية العمومية، والموضوعات المتعلقة بها، والحسابات الختامية للمؤسسة عن العام المنصرم 2024، التي أظهرت مؤشرات إيجابية، وتمت المصادقة عليها بالإجماع، وسيتم عرضها على الجمعية العمومية في اجتماعها السنوي القادم، الذي تقرر انعقاده بعد عيد الأضحى المبارك.
واستمع مجلس الإدارة، إلى الخطط والآليات التي وضعتها إدارة المؤسسة؛ لتسريع تحصيل مستحقات المؤسسة لدى الجهات الحكومية، والتي من شأنها تكفل تحصيل كافة مستحقات المؤسسة؛ للتقليل من الآثار السلبية للأزمة المالية، التي تمر بها، وقد نجم عن ذلك تسديد جزء كبير من المديونية، وأسهم في تقليل المصروفات، إلى جانب نمو ملحوظ في الإيرادات.
وقدم رئيس التحرير الزميل عبدالله الحارثي إيجازًا عن الوضع الراهن للصحيفة، ونقاط القوة والضعف والفرص المتاحة، والخطة التطويرية للصحيفة، وإدارة المحتوى واستقطاب الكفاءات التحريرية، التي تضمن مواصلة مسيرة الصحيفة الإعلامية، ورسالتها الوطنية الطموحة على أكمل وجه. وأكد رئيس التحرير أن المرحلة القادمة ستشهد الكثير من المبادرات والخطط التطويرية، التي تتضمن إنتاج وصناعة المحتوى، وتعزيز التواجد على منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن الإستراتيجية، التي سيتم تنفيذها لتطوير قطاعات التحرير تعد فرصة حقيقية؛ لإعادة تموضع صحيفة” البلاد”؛ كمنصة إعلامية رقمية وطنية رائدة، تجمع بين إرثها التاريخي، وقدراتها المستقبلية.
وبيَّن أن تنفيذ هذه الخطة سيعيد” البلاد” إلى الواجهة الإعلامية بأسلوب يتماشى مع متغيرات العصر الرقمي.
وأشاد رئيس مجلس الإدارة عبد العزيز العنقري بالخطوات التطويرية لقطاع التحرير في هذه المرحلة، التي تمثلت في تحسين المحتوى؛ رغم التحديات وقلة العناصر البشرية، واستمرار عمل أجهزة التحرير عن بعد، ما أسهم في تحقيق نتائج ملموسة.
كما استعرض الاجتماع الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وصادق عليها بالإجماع، معربين عن شكرهم لإدارة المؤسسة؛ لما تحقق من نجاحات خلال العام المنصرم، وحرصهم على المضي قدمًا؛ لتقليص الفارق الكبير بين الإنفاق والدخل وسداد المديونيات.