“الإيسيسكو” تبحث إنشاء منصات رقمية لتوثيق تراث المملكة
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
البلاد (الرباط)
التقى المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” الدكتور سالم بن محمد المالك، بمقر المنظمة بالرباط، مدير الفريق القانوني بهيئة التراث في المملكة محمد محنشي، ومدير تجارة الأصول الثقافية بالهيئة نادر نافع؛ بهدف بحث آفاق التعاون في مجالات حفظ وتثمين التراث، ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.
وتطرق اللقاء إلى أهمية العمل المشترك؛ لصون تراث العالم الإسلامي من خلال تسجيله، وإنشاء منصات رقمية لتوثيقه، والإفصاح عن القطع الأثرية المفقودة، علاوة على مناقشة تنظيم فعاليات ثقافية وفنية مشتركة، وتدريبات عملية حول مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وعقد ورش تدريبية للعاملين في المجال الثقافي، وتفعيل دور التشريعات والاتفاقيات الثنائية والدولية، والتعاون في هذا الصدد.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
المملكة تلقي بيانًا نيابة عن “مجموعة منظمة التعاون الإسلامي” أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
ألقى المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة الدكتور عبدالعزيز الواصل بيانًا نيابةً عن مجموعة منظمة التعاون الإسلامي أمام اللجنة السادسة للجمعية العامة للأمم المتحدة، تناول فيه مواقف المجموعة حيال مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الدولي.
وأكّد الواصل إدانة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، والتشديد على أنه لا يرتبط بأي دين أو ثقافة، مشددًا على أهمية احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، والدعوة إلى نهج شامل لمكافحة الإرهاب، ومعالجة أسبابه الجذرية مثل الاحتلال والفقر والعدوان، وضرورة التمييز بين الإرهاب وحق الشعوب في مقاومة الاحتلال.
وجدد إدانة المجموعة للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه ضد الفلسطينيين، والاعتداءات على لبنان وإيران وسوريا وقطر، ورفض الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على إيران بما في ذلك حقها في الدفاع عن نفسها.
اقرأ أيضاًالمملكةسفير المملكة لدى موريتانيا يشرف على تسليم “لحوم الهدي والأضاحي” للفئات الأكثر احتياجًا
وعبّر المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، عن تضامن مجموعة التعاون الإسلامي مع باكستان وإدانة الضربات الهندية في جامو وكشمير، مؤكدًا دعم حق الشعب الكشميري في تقرير مصيره وفق قرارات مجلس الأمن.
وأشار إلى أهمية تعزيز استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والتصدي لظواهر مثل الإسلاموفوبيا والعنصرية، مع الإشادة بدور مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب “UNCCT”.
ودعا إلى استكمال الاتفاقية الشاملة لمكافحة الإرهاب “CCIT”، مع التأكيد على التمييز بين الإرهاب والنضال المشروع، ودعم عقد مؤتمر أممي رفيع المستوى لمعالجة القضايا القانونية وتعزيز التعاون الدولي.