طلاب كوريا الجنوبية في مركز توثيق التراث الطبيعي والحضاري بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
استقبلت اليوم مكتبة الإسكندرية ضمن فعاليات برنامج تبادل الوفود الشبابية من الدول المختلفة والذي تنظِّمه وزارة الشباب والرياضة، بمركز توثيق التراث الطبيعي والحضاري التابع لقطاع التواصل الثقافي وفدًا من طلاب كوريا الجنوبية.
تفقَّد من خلالها الوفد قاعات المركز، بما في ذلك قاعة بانوراما الحضارة، والتي تقدم عرضًا شاملاً عن تاريخ مصر بدءًا من الحقبة الفرعونية والتاريخ القبطي والإسلامي ومصر الحديثة، كما اطلع الوفد على لوحات حائط المعرفة والتي تعمل بتقنية الواقع المعزز، وتستعرض عدة موضوعات منها: مقبرة توت عنخ آمون، الفن التشكيلي المصري، بردية كتاب الموتى لآنى، جدارية مقبرة رخمي رع.
في نهاية الجولة أتيح للزوار فرصة للتصوير التخيلي من خلال تطبيق SnapSend المطور والمنتج بواسطة المركز مع شخصيات مصر القديمة الشهيرة مثل: حارس الملك توت عنخ أمون، ورمسيس الثالث وحورس وست.
وقد أشاد الوفد الكوري بجهود مكتبة الإسكندرية في توثيق ونشر التراث المصري، وأكد على أهمية الحفاظ على الهوية المصرية. كما قدَّم رئيس الوفد الكوري هدية تذكارية للمركز تقديرًا لجهوده.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية الشباب والرياضة توت عنخ أمون مكتبة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تحتضن جلسة نقاشية بعنوان الإسكندر بين الأسطورة والمدينة
احتضنت مكتبة الإسكندرية جلسة نقاشية ضمن فعاليات "معرض الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" بعنوان "الإسكندر بين الأسطورة والمدينة" أدارتها الدكتورة منى حجاج رئيسة الجمعية الأثرية بالإسكندرية، وتحدث فيها الدكتور محمد عبد الغني أستاذ التاريخ والحضارة اليونانية والرومانية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، و كاليوبي باباكستا مديرة معهد البحوث الهيلينية لحضارة الإسكندرية، و صوفيا أفغيرينو كولونيا، أستاذة فخرية بقسم التخطيط الحضري والإقليمي في كلية الهندسة المعمارية الجامعة التقنية الوطنية في أثينا (NTUA).
وأوضحت الدكتورة منى حجاج، أن إنجازات الإسكندر غير المسبوقة أسهمت في تحويله من شخصية تاريخية إلى رمز شبه أسطوري ما يطرح تساؤلًا صعبًا حول الفصل بين الحقيقة والخيال، مشيرة إلى أن الإسكندرية أبرز المدن التي أسسها تجسد هذا التداخل بوضوح و جمعت بين الرؤية السياسية والاقتصادية والعمرانية، وبين الأساطير التي نسجت حول نشأتها ودورها الحضاري لتصبح مركزًا للمعرفة ومنارة للحضارة الهلنستية.
وتناول الدكتور محمد عبد الغني خلفية تاريخية عن علاقة الإسكندر الأكبر بمصر متسائلًا عما إذا كان يمكن اعتباره منقذًا مؤمنًا أم سياسيًا محنكًا، واستعرض جذور الصراع الطويل بين الإغريق والفرس وتأثيره في حملات الإسكندر موضحًا أن كراهية المصريين للحكم الفارسي بسبب اضطهاده الديني والسياسي سهّلت دخول الإسكندر إلى مصر دون مقاومة عام 332 قبل الميلاد.
وقالت كاليوبي باباكستا، إن الإسكندر الأكبر غيّر كل مسار الحياة وجمع بين الشعوب، وهو قائد ذكي ومحب للحياة وشغوف وواجه الحياة والموت بشغف، والمدن التي بناها تظل إرث للإنسانية، مشيرة إلى أن الإسكندرية تعبر عن الروح الهيليثتية.
وعبرت صوفيا أفغيرينو كولونيا، عن سعادتها بالعودة إلى مدينة الإسكندرية، مشيرة إلى أن الإسكندر أسسها ولكنه لم يعيش لرؤيتها مكتملة، ولكنها ظلت عاصمة للمعرفة ولها تأثير كبير على العلم والثقافة والدين فهي دائمًا فريدة من نوعها.
واُفتتح في بداية الفعالية معرض "الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" يضم 53 عملًا فنيًّا تتضمن 40 لوحة كبيرة الحجم و12 منحوتة برونزية وخزفية بالإضافة إلى "بيت بندار" وهو عمل خشبي أصلي ومبهر، حتى 17 يناير 2026، فيما قدمت فرقة يونانية عرض فني فلكلوري، كما عُرض خلال الندوة فيلم قصير عن الإسكندرية.