وقعت شركة «ابدأ» لتنمية المشروعات، عقد اتفاق، مع كلًا من الأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات «ناس»، وشركة «تأهيل» لتنمية مهارات التميز للمشاركة في تطوير مدارس «ابدأ» الوطنية للعلوم التقنية في بدر ودمياط التي أطلقتها مبادرة «ابدأ» بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، كخطوة واعدة نحو تطوير التعليم الفني والتقني وتنمية قدرات العنصر البشري ورفع كفاءة العمالة المصرية بقطاع الصناعة بمختلف أنحاء الجمهورية، في المجالات والتخصصات ذات الأولوية للدولة المصرية، وفقًا للمعايير الدولية بحسب بيان عن الشركة اليوم.

ومن جهته، أكّد ديفيد نبيل المدير التنفيذي لأكاديمية «ناس»، أنَّ الشراكة مع مبادرة «ابدأ» في تطوير مدرسة «ابدأ» الوطنية للعلوم التقنية بدمياط والمتخصصة في اللوجستيات، تُعد أولى الخطوات الجوهرية لجعل مصر مركزًا رئيسيًا للنقل والخدمات اللوجستية للتجارة العالمية في الشرق الأوسط وأفريقيا.

بينما أشارت شروق زيدان المدير التنفيذي لشركة «تأهيل»، إلى أنَّ التعاون مع مبادرة «ابدأ» لتطوير مدرسة «ابدأ» الوطنية للعلوم التقنية ببدر والمتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي بمدينة بدر، يُمثل علامة فارقة نحو تحقيق نقلة نوعية في النمو الاقتصادي والاجتماعي من خلال خلق نموذج متطور من مدارس التعليم الفني والتقني تتماشى مع المعايير الدولية وتحقق احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.

يأتي ذلك في إطار سعي مبادرة «ابدأ» المستمر نحو توحيد وتضافر الجهود مع  القطاع الخاص ومؤسسات الدولة المختلفة لتعزيز سبل التعاون والتكامل من أجل النهوض بمنظومة التعليم الفني والتدريب المهني لبناء الإنسان المصري وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والوصول لرؤية مصر 2030.

وللتسجيل للالتحاق بالمدارس الوطنية للعلوم التقنية، برجاء زيارة الرابط التالي:

https://ebda.com.eg/factory/add/26062885-73c2-4abc-9993-9fd6d5268cec 

جدير بالذكر، أنَّ المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ» أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال إفطار الأسرة المصرية في أبريل 2022 وتهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في توطين الصناعة وتقليل الفجوة الاستيرادية وتأهيل العمالة المصرية وتذليل العقبات أمام المصانع المتعثرة، وتشييد المصانع الجديدة في مصر، كما تُعد مبادرة «ابدأ» ذراعًا اقتصاديًا لمبادرة «حياة كريمة» وتتكامل أهدافها مع الأهداف الوطنية للدولة والتزاماتها الدولية وجهودها نحو تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام وتوفير حلول الطاقة النظيفة، والابتكار في المجال الصناعي، والاستهلاك والإنتاج بشكل مسؤول.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ابدأ مبادرة ابدأ الصناعات الوطنية شركة تأهيل الوطنیة للعلوم التقنیة

إقرأ أيضاً:

اعلامي الوزراء: المدارس المصرية اليابانية تجربة تعليمية متميزة في الجمهورية الجديدة

نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء فيديو عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان "المدارس المصرية اليابانية تجربة تعليمية متميزة في الجمهورية الجديدة".

ويستعرض الفيديو، في هذا الإطار، حرص الدولة المتواصل على الارتقاء بمنظومة التعليم، من خلال تبني نماذج تعليمية دولية رائدة، وفي مقدمتها مشروع المدارس المصرية اليابانية، باعتباره أحد المشروعات المحورية الهادفة إلى تنمية شخصية الطلاب، وترسيخ السلوكيات الإيجابية، وتعزيز المهارات الحياتية لديهم، وفق منهجية التعليم الياباني القائمة على الانضباط والعمل الجماعي وصناعة بيئة تعليمية محفزة.


وخلال الفيديو، أوضح الأستاذ مالك أحمد، مدير وحدة المدارس المصرية اليابانية، أن مشروع المدارس المصرية اليابانية بدأ تنفيذه عام 2018، وتم تشغيله في العام الدراسي 2018/ 2019، في 35 مدرسة، ثم استمر التوسع ليصل عدد المدارس إلى 69 مدرسة خلال العام الدراسي 2025/2026، موزعة على 26 محافظة، مشيرًا إلى أنه سيتم تنفيذ المشروع بمحافظة الأقصر خلال العام القادم، ليشمل بذلك كافة محافظات الجمهورية.


وأشار "مدير وحدة المدارس المصرية اليابانية" إلى وجود نحو 15 خبيرًا يابانيًا للمساهمة في الإشراف على تنفيذ الأنشطة داخل المدارس، موضحًا أن كل خبير يشرف على مدرستين أو ثلاث مدارس وفقًا للمنطقة التي يعمل بها.


بدورها، أوضحت السيدة أكيموتو، الخبيرة اليابانية بالمدارس المصرية اليابانية، أن المهام الأساسية للخبراء اليابانيين بعد توزيعهم على مختلف المدارس تتمثل في مشاهدة الحصص ودعم المعلمين، مشيرةً إلى أن كل مدرسة تتمتع بإدارة ذات خبرات ثرية يتم دعمها في مختلف التحديات عبر تبادل الآراء، كما نوهت على توزيع الخبراء على مختلف المحافظات لتغطية أكبر عدد من المدارس.


وفي السياق ذاته، أوضحت الخبيرة اليابانية، أن "التوكاتسو" هو نظام يهدف إلى بناء مجتمع أفضل عبر مجموعة من الأنشطة الاجتماعية والحياتية داخل المدرسة، حيث يعمل من خلاله الطلاب بشكل جماعي مع زملائهم لحل التحديات التي تواجههم داخل المدرسة، وتحسين فصولهم ومدارسهم، بما يعزز قدرتهم على حل المشكلات، ليصبح ما اكتسبوه من عادات هو مصدر قوتهم في الحياة.


من جانبها، أكدت الأستاذة رجاء زغلول، مدير المدرسة المصرية اليابانية بزهراء مدينة نصر، أنه يتم تطوير قدرات ومهارات الطالب بالمدارس المصرية اليابانية بالمرحلة الابتدائية، عبر تنفيذ عدد من أنشطة "التوكاتسو"، مثل اجتماع الصباح والمناقشات التوجيهية ومجلس الفصل، ثم يتم الانتقال لتطبيق نشاط "تشكيل المستقبل المهني" لطلاب المرحلة الإعدادية لمعاونتهم على تحديد أهدافهم العملية والمهنية في المستقبل.


وأشار عدد من معلمي المدارس المصرية اليابانية إلى أنه يتم تدريس البرمجة بالمدارس المصرية اليابانية لتنمية مهارات التفكير لدى الطلاب، موضحين أن منهج البرمجة المُطبق على طلاب الصفين الرابع والخامس الابتدائي بالمدارس المصرية اليابانية هو منهج موازٍ لمنهج الـ ICT المُطبق بالمرحلة الثانوية في اليابان، ولكن تم تطويره ليتناسب مع قدرات الطلاب وأعمارهم.


وأضاف المعلمون أنه يتم العمل على تطوير المهارات لدى الطلاب بعدة طرق منها التعلم من خلال اللعب، سواء اللعب الحر الذي يتيح للطفل الابتكار عبر تهيئة البيئة المحيطة به من معدات ووسائل وأدوات، أو اللعب المخطط الذي تحدده المُعلمة وفق خطة وهدف محدد.


وتناولت الدكتورة سمية عبيد، مسئول التوكاتسو بالمدرسة المصرية اليابانية بزهراء مدينة نصر، أبرز الأنشطة التي يتم متابعتها ضمن المنظومة، موضحةً أن النشاط الأول هو "المناقشات التوجيهية"، الذي يركز على تعزيز الدافعية الذاتية لدى الطالب كأحد المهارات الفردية، بينما يتمثل النشاط الثاني في "مجلس الفصل"، ويركز على تدريب الطالب على تقبل وسماع وجهات النظر واحترام الآخر كأحد المهارات الجماعية.

مقالات مشابهة

  • أكاديمية أبوظبي العالمي تنظّم فعاليات حول تأهيل الكفاءات الوطنية
  • مبادرة رواد النيل تدعم طلاب التعليم الفني في الشرقية
  • عاجل- رئيس الوزراء: التوسع في المدارس اليابانية جزء من خطة مصر لتطوير التعليم وتنمية القدرات الوطنية
  • الكهرباء: التواصل مع مؤسسات التمويل الدولية لتطوير وتحديث الشبكة القومية
  • الوزراء: المدارس المصرية اليابانية تجربة تعليمية متميزة في الجمهورية الجديدة
  • اعلامي الوزراء: المدارس المصرية اليابانية تجربة تعليمية متميزة في الجمهورية الجديدة
  • تأهيل الشباب .. تعاون مصري مع البنك الدولي لتطوير سوق العمل
  • مبادرة مشتركة لدمج خريجي التعليم الفني في سوق العمل
  • مبادرة من إلكترولكس لتعزيز الوعي البيئي والغذائي بين طلاب المدارس
  • وزير التعليم يبحث مع وفد بنك الاستثمار الأوروبي سبل تعزيز التعاون لتطوير التعليم الفني والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية