الخارجية السودانية: ساعة الحسم اقتربت.. والأوضاع طبيعية في معظم المناطق
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال السفير بابكر الصديق، المتحدث باسم الخارجية السودانية، إن رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، تفقد العديد من الولايات في البلاد، مشيرًا إلى أن الأوضاع طبيعية في معظم المناطق، وأن الأولوية الآن هي القضاء على التمرد وإنهاء معاناة وتشرد وتقتيل المواطنين.
وأضاف "الصديق"، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية رغدة منير، أن هناك التفافا شعبيا واضحا وقويا وغير المسبوق حول القوات المسلحة وهي تضطلع بدورها في مواجهة تمرد ميليشيا الدعم السريع، واصفا إياه بأنه أشبه بالعدوان الخارجي.
وتابع المتحدث باسم الخارجية السودانية، أن ساعة الحسم اقتربت، مشددًا على أن القوات المسلحة والحكومة السودانية تقوم بدورها لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها وتكريس الاستقرار والثبات الإقليميين.
وأوضح، أن ما يجري في السودان تمرد عسكري على القوات المسلحة الشرعية، وهو عمل إرهابي، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي عليه تفهم حقيقة ما يجري في السودان، حيث لا يجب توصيف ما يحدث بأنه صراع على السلطة بين طرفين، لأنه توصيف مضلل وغير دقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية السودانية مجلس السيادة السوداني القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
ليس فى الأمر جديد!
□ فقد كان المخطط فى مبتدئه الانقلاب على السلطة واستلامها واستلام البرهان ومحاكمته هو وقيادة الجيش ثم الانفراد بالحكم بعد ذلك؛ ولم يكن التحرك يحتاج لغطاء سياسي سوي عدم الالتزام بالاتفاق الاطاري والترتيبات الأمنية والعسكرية!
□ ولكن الخطة فشلت امام التضحيات العظيمة لقوات الحرس الجمهوري وبقية القوات فى القيادة العامة والوحدات الأخري.
□ وعندما فشلت الخطة الأولي تحول التامر الى خطة الانتشار الجغرافي الواسع؛ تحت ذريعة نشر الديمقراطية ؛ فاحتلت الجزيرة والخرطوم واجزاء من سنار والنيل الأبيض ونهر النيل؛ ولكن الخطة فشلت تحت ضربات القوات المسلحة وتضحيات المقاومة الشعبية؛ وتلاشت الآمال فى دولة الديمقراطية وعيال دقلو.
□ وعندما تموضعت القوات المسلحة فى ربوع كردفان وصحاري دارفور تحولت الخطة الى إعلان حكومة مزيفة موازية تحت مسمى السلام؛ وجمع لها المتردية والنطيحة وما اكل السبع من العطالى وفاقدي الضمير!
□ وستفشل المكيدة كما فشلت سابقاتها؛ فاحوالهم العسكرية والاجتماعية والمعنوية أكثر بؤسا مما كانوا عليه يوم هجومهم الأول على القيادة العامة.
□ بقدر ما يحقق الجيش من انتصارات عسكرية على الأرض تضيق الحيل السياسية بالتمرد وتذهب احلامه ادراج الرياح؛ وعندما يستكمل القوات المسلحة انتصاره فى كردفان ودارفور؛ فان التمرد يعود كان لم يكن.
□ العالم لا يحترم إلا الأقوياء؛ ونحن اقوياء بإرادة الشعب وشكيمة القوات المسلحة وفوق هذا وذاك تاييد الله ونصره؛ فلم يبق إلا القليل؛ الذي يحتاج لاستكمال فى الفاشر ونيالا وسيعلم الذين ظلموا عندها اي منقلب ينقلبون.
د. محمد مجذوب
إنضم لقناة النيلين على واتساب