أعلنت الغرفة التجارية بالقليوبية، برئاسة الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس مجلس إدارة الغرفة، وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، وعضو مجلس النواب، عن إطلاق مبادرة "أهلا بالمدارس"، وذلك من خلال تجهيز معارض لعرض كافة مستلزمات المدارس، التي يحتاجها الطلاب بأسعار مخفضة للتسهيل على المواطنين.

وأوضح رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية، في بيان صحفي له اليوم، أن المعارض سوف يتم تجهيزها في مدينة بنها وأيضا في مدينة شبرا الخيمة، بكافة مستلزمات الدراسية التي يحتاجها الطلاب في المدارس، من كشاكيل وكراسات وأقلام، وغيرها، بأسعار مخفضة وبخصومات كبيرة، وذلك لرفع المعاناة عن كاهل المواطن البسيط.


وأضاف أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن الغرفة لا تمارس التجارة بل تقيم معارض مؤقتة وتتدخل بشكل استثنائي لمساعدة المواطنين، تنفيذا لرؤية القيادة السياسية بالوقوف بجانب المواطنين، مؤكدا أنه خلال أيام سوف سيتم افتتاحها أمام المواطنين، وسوف تكون جاهزة بكافة المستلزمات التي يحتاج إليها الطلاب.

وتابع رئيس الغرفة التجارية، أن المعارض ستبيع للجمهور كل ما يتعلق بالأدوات المدرسية التي يحتاجها الطالب في رحلته المدرسية طوال العام، بالإضافة لبيع الملابس الجاهزة أيضا لسد احتياجات الطلبة ورفع المعاناة عن كاهل أولياء الأمور.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتحاد العام للغرف التجارية الاتحاد العام للغرف التجارية بأسعار مخفضة الغرفة التجاریة

إقرأ أيضاً:

عيد برائحة البارود

في حين تتزين العواصم العربية بالأضواء والزينة، وتصدح المساجد بالتكبيرات، وتُذبح الأضاحي في أجواء من الفرح والسرور، يعيش أهل غزة عيدًا مختلفًا، عيدًا مُلطخًا برائحة البارود، ومُثقلاً بأصوات القصف والدمار.
في غزة، لا أضاحي تُذبح، بل تُزهق الأرواح، ولا تكبيرات تُسمع، بل أصوات الانفجارات تُدوّي في الأرجاء. أدى الغزيون صلاة العيد على أنقاض المساجد المدمرة، وفي مراكز الإيواء، حيث غابت مظاهر العيد التقليدية.
في شوارع غزة، لا أطفال يركضون بثياب العيد، ولا بالونات في الأيدي، ولا ضحكات على الأبواب، بل أشلاء متناثرة، ودموع تسيل فوق وجه أمٍّ فقدت أبناءها، وأبٍ يدفن أضحيته الوحيدة: طفله الصغير.
الأطفال في غزة لا ينتظرون العيدية، بل يتساءلون إن كانوا سيبقون على قيد الحياة. هناك، لا تُفتح الهدايا بل تُفتح القبور، ولا تُضاء الشموع بل تُشتعل النيران في البيوت والأحلام.
في غزة، تختلط رائحة الشواء برائحة الجثث، وتتحوّل موائد العيد إلى موائد عزاء، تُقرأ فيها الفاتحة بدلًا من تبادل التهاني.
رغم كل هذه المعاناة، يصرّ أهل غزة على الحياة، ويُحاولون إدخال البهجة على قلوب أطفالهم، من خلال مبادرات ترفيهية بسيطة، تُضفي بعض الفرح على أجواء العيد الحزينة.
يا عرب، في الوقت الذي تحتفلون فيه بالعيد، لا تنسوا أن هناك شعبًا يُعاني، ويُقدّم التضحيات من أجل كرامته وحقوقه. فلنُشاركهم الألم، ولنُساندهم في محنتهم، حتى يعود العيد إلى غزة فرحًا وسلامًا.
أليس من الخزي أن نغرق في التهاني، وننسى أن أهلنا هناك لا يملكون سوى الدموع؟ أليس من العار أن نلبس الجديد، وهم بالكاد يجدون ما يستر أجسادهم تحت الأنقاض؟
غزة لا تطلب منا إلا كلمة، وقفة، موقفًا لا يُشترى ولا يُباع، لكنها كثيرًا ما تُقابل بالصمت، أو بالتجاهل العربي الذي زاد الجراح عمقًا.
فلتكن أعيادنا ناقصة ما دامت غزة تنزف، ولنتذكر أن العيد الحقيقي يكون حين يعم السلام، وتُرفع المعاناة، ويُكسر الحصار.

مقالات مشابهة

  • الغرفة التجارية تشيد ببيان الخارجية المصرية بشأن ضوابط زيارة الحدود مع غزة
  • رئيس ريال مدريد لـ «أرنولد»: أهلا بك في أنجح ناد بالعالم.. ستقع في غرام البرنابيو
  • عيد برائحة البارود
  • أسماء أوائل الشهادة الابتدائية الأزهرية 2025 بالقليوبية
  • الزعاق يفسر ظاهرة الانفجار التي حدثت بسماء المملكة وشغلت المواطنين.. فيديو
  • رئيس غرفة القاهرة التجارية: مشروع تداول واستقبال خام الحديد يعزز توطين صناعة الحديد
  • رئيس غرفة القاهرة التجارية يُثمن تصديق الرئيس على مشروع تداول خام الحديد
  • قنا تفتتح «سوق اليوم الواحد» بدشنا لتوفير السلع بأسعار مخفضة 30%
  • تموين قنا تفتتح سوق اليوم الواحد بمركز دشنا لتوفير السلع بأسعار مخفضة
  • تيسيرًا على المواطنين.. افتتاح معرض تمويني بأسعار مخفضة في دشنا