اتحاد الكرة يُوقع مذكرة تفاهم مع «تريندز للبحوث والاستشارات»
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقع اتحاد كرة القدم مذكرة تفاهم مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بهدف البحث والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات المعرفية والبحثية التي تخدم المجتمع بشكل عام والرياضة على وجه الخصوص.
وجرت مراسم توقيع مذكرة التفاهم، بمقر اتحاد كرة القدم في دبي، بحضور محمد عبدالله هزام الظاهري، الأمين العام لاتحاد كرة القدم، والدكتور محمد العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إلى جانب مديري الإدارات المختلفة بالاتحاد ومسؤولي المركز.
وأكد محمد عبدالله هزام الظاهري، أن توقيع مذكرة تفاهم مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، تعزز العمل الجماعي، من أجل الوصول إلى أفضل النتائج في البحوث التي لها علاقة بالمجتمع من جميع الجوانب، منها الرياضية الاجتماعية والاقتصادية، وكذلك المستقبلية.
وقال: إن كرة قدم ليست مجرد لعبة، بل هي نشاط إنساني يخدم المجتمع وتطلعاته، وهو حقل واسع يستحق البحث والدراسة.
أخبار ذات صلة
وعبر الأمين العام عن سعادته بالشراكة مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، آملاً أن تحقق مذكرة التفاهم أهدافاً كبيرة، من أجل خدمة المجتمع، مثمناً دعم القيادة الرشيدة للرياضة والبحوث والدراسات من أجل الاستدامة.
من جهته ذكر الدكتور محمد العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن توقيع مذكرة التفاهم مع اتحاد كرة القدم، تأتي ضمن استراتيجية المركز الرامية إلى تعزيز الشراكات مع مختلف المؤسسات الرياضية بشكل عام، وكرة القدم على وجه الخصوص، مشيراً إلى أن المركز يعمل على تقديم دراسات بحثية ومعرفية، حول أهمية الرياضة في تعزيز القوة الناعمة وتحسين الصحة المجتمعية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات اتحاد كرة القدم مركز تريندز للبحوث والاستشارات محمد العلي اتحاد کرة القدم
إقرأ أيضاً:
بعد توقيع مذكرة التفاهم بمجال الطاقة… مواطنون يبدون تفاؤلاً كبيراً بتحسن الواقع الكهربائي بدمشق وريفها
دمشق-سانا
أبدى عدد من المواطنين في عدة مناطق بدمشق وريفها ارتياحهم بتحسن الواقع الكهربائي، خاصة بعد توقيع مذكرة التفاهم بين وزارة الطاقة ومجموعة شركات دولية وانعكاساتها عليهم، بما يسهم في تخفيض ساعات التقنين، والإسراع بعودة المهجرين لمناطقهم، وتحسين بيئة عملهم.
سانا استطلعت آراء عدد من المواطنين الذين أكدوا على الآثار الإيجابية لتحسن الواقع الكهربائي، التي تشمل مستوى المعيشة والخدمات المقدمة، ومن منطقة القدم بدمشق أوضح عبد الله العش صاحب ورشة صيانة برادات، أن ساعات التغذية بمنطقته وصلت إلى ثلاث ساعات في كل فترة تغذية، متأملاً بتحسنها خلال الفترة القادمة، لافتاً إلى أهمية الكهرباء بدوران عجلة الإنتاج، وإعادة بناء الاقتصاد بعد سنوات من الدمار.
ومن منطقة مخيم اليرموك بدمشق، أشار محمد صلاح رمضان إلى أن المنطقة تشهد عودة كبيرة للأهالي، خاصة مع تحسن واقع الخدمات، وزيادة عدد ساعات التغذية الكهربائية، بينما رأى سعيد حناوي أن تحسن الواقع الكهربائي ساعد الأهالي في ترميم منازلهم والإسراع بالعودة إليها.
كما بين المدرس بسمان إبراهيم أنه يقوم حالياً بإعادة تأهيل منزله بعد غياب دام 13 عاماً، معرباً عن أمله بأن تسهم الاتفاقية التي وقعتها الدولة السورية مؤخراً بتحسين واقع الكهرباء لأثره الكبير في عودة الخدمات.
ومن مدينة داريا بريف دمشق، أشارت الشابة لميس المغربي إلى أن الكهرباء أصبحت مستقرة من حيث ساعات التغذية، وأن تحسن واستقرار الواقع الكهربائي يسهم بزيادة الأنشطة التجارية والصناعية.
بينما اعتبر زهير الكوشك صاحب بقالية أن تحسن الكهرباء مؤخراً ساعده في تشغيل العديد من الأدوات الكهربائية، لحفظ السلع المتنوعة بشكل أفضل وبأعلى جودة.
بينما لفت زاهر الزهر إلى أن تحسن الواقع الكهربائي ساعد الحرفيين في زيادة ساعات عملهم، وتخفيض التكاليف عليهم، مثل الإضاءة وتشغيل المعدّات، وأدوات التدفئة والتبريد والتهوية في منشآتهم.
ومن مدينة حرستا بريف دمشق، ترى السيدة سمر صديق أن توافر الكهرباء يساعد في تحسين مستوى المعيشة، وتوفير الراحة لربات المنزل من خلال تشغيل الأجهزة المنزلية الضرورية للحياة اليومية، بينما أشار محمد عبيد إلى أن تخفيض ساعات التقنين مكنه من شحن بطاريات منزله، بما يضمن استمرار عمل الأجهزة الإلكترونية المهمة، مثل الهواتف المحمولة، وأجهزة الإضاءة.
من جهته، يأمل مصطفى حكمت أن تكون الاتفاقية بداية لواقع كهربائي أفضل يسهم بتحريك العجلة الاقتصادية، كما رأت ابنته الشابة صباح أن الكهرباء تلبي العديد من الاحتياجات الأساسية في مجال الدراسة والتعليم.
تابعوا أخبار سانا على