بالصور.. شيخ الأزهر يتفقد مسجد السيدة نفيسة بعد الانتهاء من أعمال التجديدات
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
زار فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ظهر اليوم الاثنين، مسجد السيدة نفيسة، وتفقد المسجد بعد الانتهاء من عمليات تطوير وتجديد المسجد.
وكان في استقبال شيخ الأزهر، الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، حيث رافق شيخ الأزهر داخل المسجد مستعرضا أعمال التطوير والتجديدات التي تمت في كل أركان المسجد.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر، أهمية الحفاظ على المساجد التاريخية والمعالم التراثية باعتبارها جزءا من الهوية المصرية والحضارة الانسانية.
0b49dc8f-5189-43c2-b13d-68c0597e2e54 (1) 0b49dc8f-5189-43c2-b13d-68c0597e2e54 da5604f1-35f3-40b0-af23-f30844265062 e46ac148-bf01-4a2a-b2d1-9b62b81003a6 ea56efb4-4aac-4f1c-bf36-259936db3ec8المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر مسجد السيدة نفيسة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
بعد ثلاثة قرون: مسجد الجبيل يُفتح من جديد بروح العيد وعبق التراث.. فيديو وصور
خاص
استقبل مسجد الجبيل في مركز ثقيف جنوب محافظة الطائف، فجر يوم العيد، جموع المصلين الذين توافدوا لأداء أول صلاة عيد أضحى تُقام فيه بعد إعادة تطويره، ضمن المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية.
وجاءت هذه اللحظة لتعيد الحياة إلى أحد أعرق المساجد في منطقة مكة المكرمة، والذي يمتد تاريخه إلى أكثر من 300 عام، حيث ارتفعت تكبيرات العيد بين جنباته العتيقة، وتعانقت مشاعر الفرح والسكينة بين المصلين، الذين غمرتهم أجواء العيد بروحها الإيمانية وعبق التاريخ.
ويقع المسجد في قرية الجبيل بمركز ثقيف، على بُعد نحو 1.5 كيلومتر من طريق حسان بن ثابت الرابط بين الطائف والباحة.
وتُشير الروايات المحلية إلى أن بناؤه الحالي يعود إلى أكثر من ثلاثة قرون، ما يجعله شاهدًا صامتًا على تاريخ ديني وثقافي عريق حفر بصماته في ذاكرة المكان.
المشروع الذي جاء ضمن مبادرة تطوير أكثر من 130 مسجدًا تاريخيًا في مختلف مناطق المملكة، لم يقتصر على ترميم البناء القديم وحسب، بل أولى اهتمامًا بالغًا بالحفاظ على الطابع المعماري الأصيل للمسجد، مع تحديث مرافقه لتلائم الاستخدام المعاصر.
وقد ارتفعت مساحة المسجد من 287 مترًا مربعًا إلى 310 أمتار مربعة، مع المحافظة على طاقته الاستيعابية التي تصل إلى 45 مصليًا.
ولا يُعد تطوير مسجد الجبيل عملاً معماريًا فقط، بل هو خطوة نحو إعادة ربط الأجيال بجذورهم الروحية والثقافية، وإحياء لذاكرة المكان التي طالما كانت حاضنة للعبادة والتلاقي المجتمعي.
ففي لحظة أداء صلاة العيد الأولى بعد ترميمه، تحوّل المسجد إلى رمز حي يؤكد أن حفظ التراث لا يعني مجرد ترميم حجارة، بل هو إعادة بث الحياة في الأماكن التي تحمل في طياتها عبق التاريخ وروح الانتماء.
وتعكس هذه المبادرة الوطنية حرص القيادة على صون الهوية الإسلامية والمعمارية للبلاد، وتعزيز حضورها في وجدان المجتمع، من خلال رؤية تنموية تحترم الماضي وتواكب الحاضر.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/vKF5LOG1hpvxBI4d.mp4