مناهضو التطبيع يحتجون الخميس المقبل ضد زيارة رئيس مجلس المستشارين لإسرائيل
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تعتزم مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، تنظيم وقفة أمام البرلمان بالرباط، الخميس المقبل، احتجاجا على الزيارة البرلمانية الشرق أوسطية التي يقوم بها النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين وتقوده لإسرائيل.
وحسب بيان للمجلس فإن ميارة يقوم بهذه الزيارة بصفته رئيسا لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، ويزور فيها الأردن وفلسطين وإسرائيل، وتأتي مساهمة في “تعزيز أسس الحوار والتواصل البرلماني الفلسطيني الإسرائيلي بشأن القضايا المتعلقة بعملية السلام في الشرق الأوسط”.
وأجرى اليوم الإثنين بعمان، محادثات مع بشر الخصاونة، رئيس الوزراء ووزير الدفاع الأردني، همت سبل وآفاق تعزيز التعاون الثنائي المغربي الأردني.
كما أجرى الأحد المنصرم مباحثات مع رئيسي مجلسي الأعيان والنواب بالأردن فيصل عاكف الفايز وأحمد الصفدي، تطرقوا فيها للروابط التاريخية العميقة وأواصر الأخوة والصداقة والتعاون التي تجمع البلدين القائمة على المودة والتضامن والاحترام المتبادل.
وثمن ميارة المواصلة الدائمة للتنسيق والتشاور بين البلدين في جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التضامن في كل المحافل العربية والإسلامية والدولية، انطلاقا من تقاسم البلدين لنفس الرؤى والسعي لتحقيق التنمية والأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
وجدد تأكيد المملكة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، على الموقف الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية والقدس الشـريف، ورفض كل مساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته الفلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل في جو من الأمن والاستقرار والسلام، بما يخدم السلم والتنمية لشعوب المنطقة.
كلمات دلالية إسرائيل فلسطين التطبيع الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب المغرب النعم ميارة رئيس مجلس المستشارينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين التطبيع المغرب النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض دخول وزراء خارجية عرب إلى رام الله وتعرقل اجتماعاً لدعم فلسطين
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أمس الجمعة، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت منع عدد من وزراء الخارجية العرب من دخول مدينة رام الله، حيث كان من المقرر عقد اجتماع وزاري رفيع المستوى دعماً للموقف الفلسطيني ضمن تحركات عربية – إسلامية متسارعة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن الوفد كان يضم وزراء خارجية من السعودية والأردن ومصر والإمارات، وكان من المزمع أن يزور الأراضي الفلسطينية الأحد المقبل، في إطار التحركات التي تقوم بها اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية – الإسلامية، والتي تشكلت عقب اندلاع العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
ويرأس الوفد المرتقب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الذي كان من المفترض أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله ضمن جولة دعم سياسية ودبلوماسية تشمل الدفع باتجاه الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وممارسة ضغوط فاعلة لإنهاء الاحتلال وتثبيت حل الدولتين.
وفي السياق ذاته، كشف المندوب الفلسطيني الدائم لدى الأمم المتحدة، الدكتور رياض منصور، في تصريحات لقناة "العربية"، أن المملكة العربية السعودية بصدد اتخاذ "خطوات مهمة" على طريق الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، مرجحاً أن تنضم عشر دول غربية جديدة إلى هذا المسار في الفترة القريبة المقبلة.
وأشار منصور إلى أن هذه الخطوات تأتي متسقة مع التحركات الجارية لعقد مؤتمر دولي تحت عنوان "تسوية القضية الفلسطينية"، بمشاركة رفيعة المستوى تقودها المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمزمع عقده في نيويورك خلال شهر يونيو المقبل.
ويهدف المؤتمر إلى بلورة موقف دولي موحد لإحياء عملية السلام المتوقفة، وإيجاد إطار سياسي ملزم يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، إضافة إلى رفض ممارسات التهجير القسري وضم الأراضي.
وأفادت تقارير دبلوماسية بأن غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما فيها دول أوروبية وآسيوية وأمريكية لاتينية، أعلنت دعمها الكامل للتحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي، وأكدت تأييدها لخيار الدولتين كحل وحيد متفق عليه دوليًا.
كما شددت هذه الدول على أهمية دعم الحكومة الفلسطينية ومؤسساتها، واستمرار تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول أحادية الجانب.