القبض على قائدين عسكريين لقيادتهما حملة قمع أدت لمذبحة في الكونغو
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قالت السلطات إن ضابطين عسكريين رفيعي المستوى في شمال شرق الكونغو اعتقلا يوم الاثنين لمشاركتهما في حملة قمع الاحتجاجات الأسبوع الماضي والتي أسفرت عن مقتل 43 شخصا وإصابة 56 آخرين بجروح خطيرة.
قال وزير الداخلية بيتر كازادي، وفقا لأسوشيتد برس، إن الشرطة اعتقلت القائدين مايك ميكومبي ودونات باويلي، اللذين كانا يرأسان على التوالي وحدة الحرس الجمهوري وفوج القوات المسلحة الكونجولية في جوما، المدينة الشرقية التي اندلعت فيها أعمال العنف.
استخدمت قوات الدفاع والأمن في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا القوة المميتة يوم الأربعاء الماضي لقمع مخططات مناهضة للأمم المتحدة. وقال وزير الداخلية إن وفدا حكوميا وصل إلى جوما يوم الاثنين لعقد جلسات استماع وإجراءات أخرى لتحديد المسؤولية".
في 23 أغسطس، حظر عمدة جوما احتجاجًا نظمته طائفة وازاليندو. خطط أنصارها للتظاهر ضد منظمة جماعة شرق إفريقيا الإقليمية ومهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الكونجو.
واجهت بعثة الأمم المتحدة، ضغوطا متزايدة للانسحاب من الكونجو بعد أكثر من عقدين من العمل في الدولة المثقلة بالصراعات.
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية، الخميس، إنه قبل بدء الاحتجاجات، أطلقت القوات المسلحة النار على متظاهري وازاليندو في الشوارع، مما أدى إلى وقوع "مذبحة واضحة" في المدينة. وقالت السلطات الوطنية إن 43 مدنيا قتلوا وأصيب 56 آخرون بجروح خطيرة.
قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن أكثر من 220 شخصا اعتقلوا فيما يتعلق بالاحتجاجات المخطط لها وحملة القمع اللاحقة.
قالت المتحدثة باسم الرئاسة تينا سلامة على منصة التواصل الاجتماعي إكس، بعد أن أعرب عن غضبه وفزعه إزاء الأحداث المأساوية في جوما، دعا (الرئيس فيليكس تشيسيكيدي) القضاء إلى تسليط الضوء على المأساة وتحديد المسؤول عنها.
تعبيرًا عن غضبهم من عمليات القتل، قام المتظاهرون الشباب في جوما بإغلاق الطرق صباح يوم الاثنين. وظلت المدينة مشلولة حتى فترة ما بعد الظهر، عندما نجحت الشرطة في تفريق المتظاهرين دون وقوع حوادث كبيرة وأعادت فتح الطرق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكونجو الاحتجاجات
إقرأ أيضاً:
جامعة الجلالة تفخر بمشاركة أحد طلابها في مؤتمر دولي للأمم المتحدة بجنيف
أعربت جامعة الجلالة الأهلية، في إنجاز دولي يُضاف إلى رصيد النجاحات الأكاديمية والطلابية، تحت رعاية الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن بالغ فخرها وتهنئتها للطالب محمد الصادق، أحد طلاب الفرقة الثالثة بكلية العلوم ببرنامج التكنولوجيا الحيوية، بمناسبة دعوته رسميًا من قِبل الأمم المتحدة للمشاركة في فعاليات أسبوع جنيف السيبراني، والذي استضافه مقر الأمم المتحدة في جنيف – سويسرا.
وقد شارك محمد في مؤتمر الاستقرار السيبراني وكذلك في المؤتمر العالمي لبناء القدرات في الأمن السيبراني، ممثلًا لمصر وسفيرًا لبرنامج “شباب من أجل الاستدامة”، والذي تنفذه وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).
من جانبه، عبر الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، عن اعتزازه بهذا الإنجاز قائلاً:"فخورون بأبنائنا الذين يحملون اسم الجامعة إلى المحافل الدولية، مؤكداً أن مشاركة محمد الصادق في مؤتمر تنظمه الأمم المتحدة كأول طالب من الجامعات الأهلية المصرية، تمثّل شهادة عالمية على جودة تعليمنا وكفاءة طلابنا وقدرتهم على التأثير على المستوى الدولي."
وأضاف الشناوي، أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة برؤيتها في إعداد جيل من القادة والمبتكرين القادرين على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم، مشيراً إلى إن انخراط طلابنا في ملفات مثل الأمن السيبراني والدبلوماسية الرقمية يؤكد أننا نسير في الطريق الصحيح لبناء جامعة أهلية رائدة تربط التعليم بالواقع العالمي."
جاء اختيار الطالب محمد الصادق بعد اجتيازه عملية اختيار دولية دقيقة ارتكزت على مبادئ التنوع والشمول، ليكون بذلك من بين سفراء “شباب من أجل الاستدامة” المعتمدين لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويمثل مصر في مؤتمر جنيف
وقد جاءت مشاركته فعّالة في ورش عمل وجلسات نقاش حول الدبلوماسية السيبرانية، والتحديات المتصاعدة في الأمن الرقمي، وأهمية دمج صوت الشباب في السياسات الدولية، التعاون الدولي لتحقيق السلام والاستقرار في الفضاء السيبراني.
تؤكد جامعة الجلالة، من خلال هذا الإنجاز، أنها تتبنى نموذجًا تعليميًا عالميًا يواكب التحولات الرقمية، ويُعِد طلابها لتبوّؤ مكانة قيادية في التخصصات المستقبلية، كما تسعى الجامعة إلى دعم وتمكين طلابها من خلال شراكات دولية، وبرامج أكاديمية متقدمة، ومبادرات تدعم الابتكار والاستدامة.