فضل من غسَّل ميتًا وحفر له القبر
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الامانة من صفات المتقين وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من غسَّل ميتًا فكتم عليه، غفر اللهُ له أربعين مرة، ومن كفَّن ميتًا كساه اللهُ من سندس وإستبرق في الجنة، ومن حفر لميت قبرًا فأجَّنه فيه أجرى اللهُ له من الأجر كأجر مسكنٍ أسكنه إلى يوم القيامة)).
عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا رأيتم الجنازة فقوموا؛ فمن تبعها فلا يجلس حتى توضعَ))؛ متفق عليه.
وعن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - قال: مرَّت جنازة فقام لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقمنا معه، فقلنا: يا رسول الله، إنها يهودية، فقال: ((إن الموت فزَعٌ؛ فإذا رأيتم الجنازةَ فقوموا))؛ متفق عليه.
وعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: رأينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام فقمنا، وقعد فقعدنا، يعني في الجنازة؛ أخرجه مسلم.
و يستحب لمن تبع الجنازة ألا يجلس حتى توضع على الأرض، ولو تقدم الجنازة فله أن يجلسَ قبل أن تنتهيَ إليه، أما حال الدفن وبعد الدفن، فالسنَّة القيامُ للدعاء للميت والتعزية، وله أن يجلس إن شاء حتى يدفن الميت؛ عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه، فقال: ((استغفروا لأخيكم، وسلوا له التثبيت؛ فإنه الآن يسأل))؛ أخرجه أبو داود؛ موسوعة الفقه الإسلامي .
دعاء دخول المقبرة:
عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج إلى المقبرة فقال: ((السلام عليكم دارَ قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون))؛ رواه مسلم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم رسول الله رضی الله
إقرأ أيضاً:
فضل الصلاة في جوف الليل .. الأفضل بعد الفريضة
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (نرجو منكم بيان فضل الصلاة في جوف الليل، فأنا أُصَلّي كلّ ليلة قبل صلاة الوتر عددًا من الركعات مثنى مثنى بعد فترة من النوم، فما الثواب الوارد على فعل ذلك؟
وقالت دار الإفتاء إن صلاة القيام من السُنة المؤكدة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فقد مدح الله تعالى عباده الذين هم أهل الجنة بأنهم: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ﴾ [السجدة: 16]، وقال تعالى مادحًا لهم أيضًا: ﴿كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ﴾ [الذاريات: 17].
وروى مسلم في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ»، وهي تُصَلَّى مثنى مثنى، كما ورد بالسؤال؛ وذلك لرواية "الصحيحين" عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خِفْتَ الصُّبْحَ فَأَوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ».
دعاء في جوف الليلويستحب أن نردّد دعاء جوف الليل ونقول ما يلي:
اللهمَّ إنا نعوذ بك من شَتاتِ الأمر، ومسِّ الضر، وضيق الصدر ومن كلِّ ذنبٍ يعقبه الحسرة ويُورث الندامة، ويَرُد الدعاء ويحبس الرزق يا رب العالمين.
اللهَّم إنا نسألك توفيقًا في طرقنا وراحةً في نفوسنا، وتَيسيرًا في أمورنا يا ربَّ العالمين.
اللهمَّ بارِك لنا في أسماعنا، وأبصارنا، وقلوبنا، وأزواجنا، وذريَّاتنا، وتُبْ علينا إنك أنتَ التواب الرحيم.
اللهمَّ ألِّف بين قلوبِنا، وأصلِح ذاتَ بيننا، واهدِنا سُبل السلام، ونجِّنا من الظلماتِ إلى النور، وجنِّبنا الفواحِشَ ما ظهر منها وما بطن يا رب العالمين.
اللهم اغفر ذنوبنا، وطهِّر قلوبنا وزيِّنها بحلاوة ذِكرك، ولا تقطعنا عنك يا رب العالمين.
اللهم فرِّج همَّنا واشرح صدورنا وأنزل الراحةَ والسكينة على قلوبنا ووفِّقنا إلى ما يرضيك عنَّا يا ربَّ العالمين.