مطار وجدة – أنجاد يوضح بخصوص الاضطراب في الرحلات الجوية جراء التساقطات المطرية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد المكتب الوطني للمطارات، أنه لم يتم تسجيل أي اضطراب في برنامج الرحلات الجوية بمطار وجدة – أنجاد، ولم يتم إلغاء أي رحلة جوية لحدود الساعة.
وقال المكتب، في بيان، الاثنين، إنه “على إثر التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها الجهة الشرقية، ليلة السبت الأحد، لا سيما مدينة وجدة ونواحيها، وتسببت في حدوث فياضانات وسيول، غمرت المياه مطار وجدة – أنجاد ومرافقه”.
وأشار إلى أنه لم يتم تسجيل أي اضطراب في الحركة الجوية، حيث تمكنت جميع الرحلات الجوية من النزول، ولم يتم إلغاء أي رحلة جوية لتوفر المطار على مدرجين، باستثناء بعض التأخر الذي عرفته بعض الرحلات المغادرة في الساعات الأولى من يوم الأحد.
وأكد المصدر ذاته، أن “المسؤولين فضلوا عدم اتخاذ قرار إغلاق المحطة الجوية تجنبا للمس بمصالح الجالية المغربية الخاصة بمواعيد استئناف عملهم ومواعيد الدخول المدرسي بالنسبة لأبنائهم”.
وحسب المكتب الوطني للمطارات، فإن تدخل أعوان المكتب والمقاولات الخدمية المتعاقدة معه، وبمؤازرة عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية ومصالح الجهة وجماعة وجدة، فقد تم خلال الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، تجفيف المياه من المحطة الجوية ومختلف المنشآت المطارية المتضررة.
وكانت المياه الكثيفة الناجمة عن التساقطات المطرية، قد تسببت في حدوث فياضانات أودية فرعية تقع بمحاذاة مطار وجدة – أنجاد، مما أدى إلى انقطاع الطرق التي تربط المطار بكل من مدينتي وجدة وبني درار، كما تضررت عدد من المنشآت السكنية للمناطق المجاورة للمطار وسوق تجاري كبير.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
4 غارات إسرائيلية تستهدف مطار صنعاء وتدمر آخر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية
شمسان بوست / خاص:
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، صباح اليوم، أربع غارات جوية متتالية استهدفت مطار صنعاء الدولي، ما أسفر عن تدمير آخر طائرة مملوكة للخطوط الجوية اليمنية من طراز إيرباص A320، واندلاع حريق هائل داخل المطار.
وأكدت مصادر ميدانية أن إحدى الغارات أصابت الطائرة بشكل مباشر أثناء توقفها في ساحة المطار، ما أدى إلى احتراقها بالكامل وإلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية المحيطة بموقع الانفجار. وتُظهر الصور الأولية تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان، ومشهد دمار واسع في أرضية المطار.
وأكد شهود عيان أن الانفجار كان عنيفًا ووقع بالتزامن مع تواجد فرق الخدمات الأرضية قرب الطائرة، فيما لم ترد حتى الآن معلومات رسمية دقيقة حول عدد الضحايا أو حجم الخسائر البشرية. كما لم تُعرف بعد الجهة التي تقف وراء هذا الاستهداف.
ويأتي هذا التصعيد في ظل أجواء من التوتر الأمني تشهدها البلاد، ما يفاقم من التحديات التي يواجهها قطاع النقل الجوي. ويُعد تدمير هذه الطائرة – وهي الأخيرة ضمن أسطول شركة الخطوط الجوية اليمنية – ضربة قاصمة للطيران المدني، ما يُنذر بمزيد من العزلة لليمن في ظل توقف الرحلات الجوية بشكل شبه كامل.