سامح شكري: تربطنا باليابان علاقات راسخة ورؤى مشتركة لتجاوز التحديات
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن العلاقات بين الدول العربية واليابان لها أهمية خاصة وتعد ركيزة أساسية لمواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة .
وأكد سامح شكري، أن العرب واليابان تربطهم قيم راسخة وقضايا ذات اهتمام مشترك وعلاقات ليست حضارية فقط بل اقتصادية وسياسية، لافتا الى أنه لم يكن غريبا عقد هذا الحوار العربي الياباني في هذا التوقيت فهذا الاجتماع ذات المستوي الرفيع جاء حرصا علي تبادل الرؤي لمواجهة التحديات المشتركة التي تعصف بعالمنا وذلك تحت مظلة الجامعة العربية .
وأكد سامح شكري، أن هناك العديد من السمات المشتركة والحوار المستمر الذي يهدف إلي تعزيز التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك وتتميز للعلاقات دائما بين العرب واليابان بالتنوع والشمولية كما أن حجم التبادل التجاري يتجاوز مليار دولار .
وانطلقت منذ قليل الدورة الثالثة للحوار السياسي العربي ـ الياباني، على هامش اجتماعات الدورة الـ 160 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، بحضور وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الياباني يوشيماسا هاياشي والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط ويهدف الحوار «المنتدى الوزاري العربي الياباني»، في جولته الثالثة، إلى تعميق الشراكة بين الدول العربية واليابان، والتعاون الوثيق وتقارب الرؤى السياسية بشأن التعامل مع التحديات الإقليمية والعالمية، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعة العربية المنتدى الوزاري وزير الخارجية سامح شكري سامح شکری
إقرأ أيضاً:
أوربان: قناعة راسخة لدى الأوروبيين بكارثية انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي
أكد رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان أن الرأي العام في أوروبا بدأ يقتنع بأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي سيخلق تحديات جسيمة يصعب التعامل معها.
وأوضح أوربان أن الأوروبيين يعتقدون بشكل متزايد أن قبول أوكرانيا في الاتحاد سيشكل عبئا كبيرا على المجتمع الأوروبي، قائلا: "السؤال المهم هو إلى أي مدى سيؤثر هذا الرأي على سياسات القادة الأوروبيين".
وتحدث أوربان خلال بث إذاعي محلي قائلا: "عقدت في هنغاريا مؤتمرا على مدى اليومين الماضيين، وتحدثت مع العديد من المشاركين القادمين من دول مثل فرنسا وإيطاليا وبولندا. لاحظت أن هناك قناعة راسخة بين المواطنين الأوروبيين بأن انضمام أوكرانيا سيكون تحديا مستعصيا على الحل بالنسبة لأوروبا بأكملها".
وأضاف أن القضية الأكبر تتعلق "بوضع الديمقراطية الأوروبية، ومدى تأثير آراء الشعوب على مواقف القادة السياسيين".
كما حذر أوربان من العواقب الاقتصادية الخطيرة لانضمام أوكرانيا، قائلا: "سيكون هذا القرار بمثابة كارثة مالية وانتحار اقتصادي. صحيح أن هناك بعض الجوانب التي قد تفيد الشركات الأوروبية مؤقتا، لكن على المدى الطويل، فإن العواقب ستكون مدمرة للاقتصاد الأوروبي، بدءا من هنغاريا ومرورا بالدول المجاورة مثل بولندا ورومانيا".
وأشار إلى أن حكومته أجرت استطلاعا للرأي حول انضمام أوكرانيا، وقد شارك فيه حتى الآن 1.6 مليون مواطن هنغاري.
يذكر أن أوربان قد صرح سابقا بأن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى ضم أوكرانيا قبل عام 2030، لكن القرار النهائي سيكون لهنغاريا كلمة فيه. وحذر من أن هذا الانضمام سيدمر الاقتصاد الهنغاري.
كما اتهم أوربان الاتحاد الأوروبي بأنه لا يريد مساعدة أوكرانيا، بل "استعمارها"، مشيرا إلى أن إجبار كييف على استمرار الصراع هو أحد أساليب هذا الاستعمار. وأكد أن بودابست تدعم الاتحاد الأوروبي، لكنها تعارض التكامل السريع لأوكرانيا، وأنه دون موافقة هنغاريا، لن تتمكن كييف من الانضمام إلى الاتحاد أبدا.