يزور البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة الراعي منطقة الشوف، الجمعة المقبل، تحت عنوان «الجبل بخير لبنان بخير»،وذلك تلبية لدعوة من شيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، «في سياق تكريس مصالحة الجبل، والانطلاق منها للعمل على تحقيق مصالحة عامة ووطنية».
وذكرت «الأخبار» أن جولة الراعي سيبدأها من بلدة شانيه فالباروك وبعقلين وبيت الدين، وسيتخلّلها غداء في المختارة تلبية لدعوة من النائب السابق وليد جنبلاط، على أن يُختتم النهار بعشاء في منزل النائب السابق نعمة طعمة الذي يشهد اجتماعات لجنة التحضير للجولة وبرنامجها.

  وأكّدت مصادر متابعة أن الجولة والغداء «غير مرتبطيْن بأمر المصالحة في الجبل فحسب، بل يأتيان استكمالاً لتواصل مستمر بين البطريرك والحزب التقدمي الاشتراكي، زادت وتيرته بشكل كبير في الفترة الأخيرة». وأوضحت أن «هناك حواراً مفتوحاً مع الراعي حول الخيارات السياسية في البلد، واتفاقاً على عدم السير في خيارات متهوّرة»، وهو «ما يفسّر تفاعل البطريرك والاشتراكي مع دعوة الحوار التي أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري».

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل ينجح ميداوي في تلبية طلب رئيس الحكومة لإعادة النظر في الخريطة الجامعية ؟

زنقة 20 | الرباط

كان لافتا خلال آخر جلسة لمسائلة رئيس الحكومة عزيز أخنوش ، الدعوة التي أطلقها لإعادة النظر في الخريطة الجامعية.

و بدا أن أخنوش غير راض عن تكتل الكليات في صيغتها الحالية و التي لا تساعد على خلق نجاعة و تدبير محكمين في قطاع التعليم العالي.

رئيس الحكومة دعا إلى إحداث ‏جامعات جديدة بعدد من المدن وإعادة تقسيم بعض الكليات، قصد إرساء عرض ‏تكويني متنوع لمواكبة الحاجيات ومواجهة مشكل الاكتظاظ. ‏

كما دعا إلى توسيع العرض الجامعي بالمغرب عبر رفع عدد الجامعات الذي لا يتجاوز 12 جامعة.

أخنوش، قال أن البلدان الأوربية تتوفر على الأقل على 400 جامعة، وفي بعض المدن الامريكية تتواجد بها ما بين 20 و 80 جامعة.

و أضاف أخنوش في أجوبته على تعقيبات النواب البرلمانيين : ” لا يعقل تكون فبلادنا 12 جامعة منها ابن زهر التي تضم 200 الف طالب أي نصف عدد الطلبة بالمغرب”.

و اعتبر أخنوش أن الإكتظاظ يساهم في تدني جودة التعليم الجامعي ، داعيا الى اعادة تقسيم و هيكلة العرض الجامعي.

مصادر نقلت أن وزير التعليم العالي عز الدين ميداوي غير متحمس حاليا لإجراء تغييرات في الخريطة الجامعية الحالية ، نظرا للكلفة الباهظة لهذا التغيير و التي تحتاج إلى فترة زمنية انتقالية طويلة.

ووفق مصادرنا، فإن وزير التعليم العالي، يواجه تحديات كبيرة خاصة تلك المتعلقة بإنهاء العمل بالكليات متعددة التخصصات و التي تم تفريخها في ولايات سابقة قبل أن يتم توقيف بناء كليات جديدة في عهد وزير التعليم العالي السابق عبد اللطيف الميراوي.

و بحسب ما كشفه عزالدين ميداوي، في عرض قدمه أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، فإنه سيعمل على تقسيم كليات الحقوق والاقتصاد والآداب، و تفكيك الكليات ذات الاستقطاب المفتوح إلى تخصصات أكثر دقة، والانتقال التدريجي بها نحو الاستقطاب المحدود، فهل سينجح فيما فشل فيه الوزراء السابقون؟.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الجميّل زار الباروك وتفقد محمية ارز الشوف
  • وزير الأوقاف: جميع حجاج البعثة الأردنية بخير وبدء تفويجهم إلى مكة اليوم
  • هل ينجح ميداوي في تلبية طلب رئيس الحكومة لإعادة النظر في الخريطة الجامعية ؟
  • خلي القوس مفتوح.. الأهلي يخطف مدافع الزمالك السابق.. من هو؟
  • البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يستقبل وفد المجلس الإقليمي لجنود مريم
  • شيخ الأزهر يصل الإمارات تلبية لدعوة رسمية لحضور قمة الإعلام العربي
  • رئيس نجع حمادي يلتقي المواطنين ويؤكد: مكتبي مفتوح للجميع
  • مصالحة تربوية في باب التبانة برعاية المفتي الإمام
  • أول تعليق من إدارة مدرسة الشيخ زايد بعد الحريق: الطالبات بخير
  • أنا بخير .. أول تصريح لبايدن بعد إعلان إصابته بالسرطان