كوريا الجنوبية: لا تهاون مع تغيير الوضع في بحر الصين
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
حذر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، اليوم الخميس، من المساس بالوضع الراهن في بحر الصين الجنوبي، مشيراً إلى أن البرنامج النووي لكوريا الشمالية يمثل تهديداً حقيقياً.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي إن أي محاولات لتغيير الوضع الراهن في بحر الصين الجنوبي بالقوة لا يمكن التهاون معها، ودعا حسبما قال مكتبه إلى نظام بحري قائم على القواعد في المنطقة.وكان يون يتحدث في قمة دول شرق آسيا التي تضم رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والصين والولايات المتحدة وأطرافا أخرى في جاكرتا بإندونيسيا.
#روسيا تقترح إجراء تدريبات بحرية مع #كوريا_الشمالية بمشاركة #الصين https://t.co/rsIUCJhG9Q
— 24.ae (@20fourMedia) September 4, 2023 وذكر مكتبه "يون شدد على ضرورة إنشاء نظام بحري قائم على القواعد في بحر الصين الجنوبي، الممر البحري الرئيسي في المنطقة".وقال يون أيضاً إن البرنامج النووي لكوريا الشمالية يمثل تهديداً حقيقياً ويمكن أن يستهدف جميع الدول المشاركة في القمة. وشدد على "المسؤولية الكبيرة" التي تقع على عاتق الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
تأتي هذه التصريحات وسط تقارير تفيد بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يعتزم السفر إلى روسيا هذا الشهر للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، ومناقشة إمدادات الأسلحة إلى موسكو.
#كوريا_الشمالية تطلق صواريخ كروز واستنفار جنوبي https://t.co/oVw7FPI5Ml pic.twitter.com/51yxzr216y
— 24.ae (@20fourMedia) September 2, 2023 وحذرت الولايات المتحدة من أن بيونجيانج ستدفع الثمن في حال زودت روسيا بأسلحة لاستخدامها في أوكرانيا. وقالت كوريا الجنوبية إن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة يجب ألا تنتهك العقوبات بما في ذلك من خلال صفقات الأسلحة.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني كوريا الجنوبية کوریا الشمالیة فی بحر الصین
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية: لسنا مهتمين بمبادرات السلام مع الجنوب
قالت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن "كوريا الشمالية ليست مهتمة بأي سياسة أو مقترح للمصالحة مع كوريا الجنوبية"، وذلك في أول رد فعل على مبادرات السلام التي أطلقها رئيس كوريا الجنوبية لي جاي-ميونغ.
وكان رئيس كوريا الجنوبية الجديد قد صرح بأنه سيسعى لإجراء محادثات مع الشمال دون شروط مسبقة، بعد أن تدهورت العلاقات في عهد سلفه إلى أسوأ مستوى لها منذ سنوات.
ومنذ انتخابه في يونيو/حزيران، انتهج الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ سياسة مخالفة لسلفه تجاه الشمال، حيث أوقف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت على طول الحدود الذي كان بدأ ردا على إرسال كوريا الشمالية بالونات محمّلة بالقمامة.
ولاحقا، أوقفت كوريا الشمالية بثها الدعائي أيضا الذي كان بتسبب بإزعاج لسكان الجنوب بسبب الأصوات الغريبة والمخيفة.
وقالت كيم في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية "إذا كانت كوريا الجنوبية تتوقع أن تُلغى جميع تبعات (أفعالها) ببضع كلمات عاطفية، فلا يمكن أن يكون هناك خطأ في التقدير أكبر من ذلك".
وأضافت كيم يو جونغ المسؤولة الكبيرة في الحزب الحاكم بكوريا الشمالية والتي يعتقد أنها المتحدثة باسم زعيم البلاد أن تعهد رئيس كوريا الجنوبية بالالتزام بالتحالف الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يُظهر أنه لا يختلف عن سلفه الذي كان يتخذ نهجا معاديا.
وقالت كيم، المسؤولة الكورية الشمالية، إن هذه الإجراءات ليست سوى تراجع عن أنشطة خبيثة من كوريا الجنوبية "ما كان ينبغي أن تتخذ من الأساس".
وأضافت "بعبارة أخرى إنه أمر لا يستحق تقييمنا".
وتابعت "نوضح مجددا الموقف الرسمي بأننا وبصرف النظر عن السياسات التي تعتمدها سول أو المقترحات التي تقدمها، لسنا مهتمين بها ولن نجلس مع كوريا الجنوبية ولا يوجد ما يمكن مناقشته".
إعلانولا تزال الدولتان في حالة حرب نظريا، لأن الحرب الكورية (1950-1953) انتهت بهدنة، وليس بمعاهدة سلام.
وتحتفظ الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لكوريا الجنوبية، بنحو 28 ألف جندي في الجنوب لمساعدتها في صد أي هجمات محتملة من الشمال المسلح نوويا.