فرنسا.. تحرك عاجل بعد منع فتاة مرتدية عباءة من حضور الفصول الدراسية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أفادت إذاعة “أوروبا-1”، بأن والدة طالبة في المدرسة الثانوية في فرنسا تقدمت بشكوى إلى قسم الشرطة بعد أن لم يُسمح لابنتها، التي ذهبت إلي المدرسة مرتدية عباءة، بحضور الفصول الدراسية.
وتم استدعاء الفتاة من قبل رؤساء المؤسسة التعليمية، موضحين أن ارتداء العباءة في المدرسة أصبح الآن ممنوعاً، وبعد أن رفضت الفتاة خلع عباءتها، تم إعادتها إلى منزلها.
وذكرت إذاعة “أوروبا-1” أن "الأم تقدمت بشكوى إلى مركز شرطة بوبيني، زاعمة أن ملابس ابنتها كانت عبارة عن كيمونو لتغطية ذراعيها، إلا أن مكتب المدعي العام رفض فتح قضية".
وفي وقت سابق، علق المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، على قرار الحكومة الفرنسية حظر ارتداء العباءة في المدارس، مؤكدا أن الحظر قرار تعسفي ويخلق مخاطر عالية للتمييز ضد المسلمين.
وأوضح المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، أن غياب التعريف الواضح لهذا اللباس، يخلق في الواقع وضعا غامضا وانعداما للأمن القضائي.
وأشار إلى أن العباءة يمكن أن تعتبر في بعض الأحيان إسلامية، وبالتالي محظورة وفي أحيان أخرى غير إسلامية، وبالتالي مسموحا بها.
وعبر المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، عن خشيته من تحكم له طابع تعسفي، حيث تستند معايير تقييم لباس الفتيات إلى "الأصل المفترض أو الاسم الأخير أو لون البشرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا عباءة الفصول الدراسية
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": احتجاز الاحتلال لنشطاء سفينة "حنظلة" جريمة حرب تتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا
غزة - صفا
اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب "جريمة حرب" بحق النشطاء الدوليين الذين اعتُقلوا أثناء اعتراض سفينة "حنظلة"، التي كانت في طريقها لكسر الحصار عن قطاع غزة، محملةً الاحتلال والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم.
وقالت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، "إن قوات الاحتلال مارست عنفًا جسديًا شديدًا ضد النشطاء الـ14 أثناء عملية الاعتقال في عرض البحر، وحرمتهم من الحد الأدنى من الظروف الإنسانية داخل مراكز الاحتجاز، في ظل الحر الشديد وانعدام المستلزمات الصحية الأساسية، خاصة بالنسبة للنساء".
وأشادت بموقف النشطاء الذين "رفضوا التوقيع على ما يسمى الترحيل الطوعي أو تقديم تعهدات بعدم المشاركة مجددًا"، وأعلنوا إضرابًا مفتوحًا عن الطعام احتجاجًا على اعتقالهم القسري.
ورأت الجبهة أن استمرار احتجاز النشطاء يمثل رسالة خطيرة للعالم بشأن سلوك الاحتلال، معتبرة أن ما يرتكبه من جرائم إبادة وتجويع وحصار بحق الفلسطينيين يتجاوز في بشاعته ما ارتكبته الأنظمة الفاشية والنازية.
ودعت الجبهة الشعوب الحرة وحركات التضامن في العالم إلى التحرك العاجل لنصرة غزة ووقف المجاعة، والعمل من أجل إيصال صوت النشطاء المحتجزين إلى العالم ومواصلة الضغط من أجل إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.