ملتقى حكايا يعيد عبق الحكواتيين إلى الأردن
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
ملتقى حكايا فعالياته قبل 16 عاما، بمشاركة مصر والسودان وتونس والمغرب وفلسطين
تتواصل عروض ملتقى حكايا بنسخته السادسة عشر في محافظة الكرك، لاستعادة مركزية قيمة القصة والحكاية الشعبية القديم منها والمعاصر من خلال فن الحكي.
اقرأ أيضاً : أمسية موسيقية يقيمها "نادي خريجي الجامعة الأمريكية بالقاهرة" في الأردن
وبدأ ملتقى حكايا فعالياته قبل 16 عاما، بمشاركة مصر والسودان وتونس والمغرب وفلسطين.
الملتقى ضم مجموعة من "الحكواتيين" الذين قدموا عروضا فنية ويشاركون في ورش لتبادل لخبرات والتدريب على فن الحكي والمهارات التي على الحكواتيين ممارستها.
وكان المهرجان بدأ فعالياته بتاريخ 20 من شهر آب/أغسطس الماضي، ويتسمر حتى20 كانون الأول/ديسمبر 2023.
وشهدت ساحة عقبة بن نافع في محافظة الكرك حضورا جماهيريا كبيرا وسط أجواء عائلية وصديقة للطفل، ما زاد من رونق المكان.
بدوره، عبر الحكواتي الفلسطيني عبد الطرايرة عن سعادته حيال مشاركته في الملتقى وقال إنه لمس من خلال الحضور حاجة مجتمعية لسرد القصص والحكايا مما يشجع على إقامة نسخ عديدة وجولات في المحافظات لتمكين هذا النوع من الفنون والتراث.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الكرك أطفال السودان مصر
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: زخم دولي غير مسبوق يعيد الاعتراف بحل الدولتين
قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن الزخم الدولي المتصاعد تجاه الاعتراف بدولة فلسطين يمثل تحولًا تاريخيًا على الساحة السياسية والدبلوماسية، مؤكدًا أن اعتراف دول كفرنسا وبريطانيا ومالطا، إلى جانب توجه دول أخرى نحو اتخاذ خطوة مماثلة في سبتمبر بالأمم المتحدة، يعكس بداية تشكّل إرادة دولية جديدة في مواجهة الهيمنة الأمريكية، موضحا أن هذا الحراك الدولي لا يأتي من فراغ، بل هو ثمرة جهود دبلوماسية متراكمة، ومؤتمر "حل الدولتين" الذي قادته السعودية بمشاركة فرنسا، والذي ناقش القضايا الفلسطينية بجدية وعبر ثماني دوائر حوارية.
وأكد خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه اللحظة التاريخية تتطلب من الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركتا فتح وحماس، تحمّل مسؤولياتها وتجاوز الخلافات، مضيفا: "الرئيس محمود عباس أطلق دعوة لحوار وطني شامل يعيد ترتيب البيت الفلسطيني، خاصة بعد تجربة الانقسام وسيطرة حماس على غزة، والتي أثبتت أن إدارة القضية لا يمكن أن تتم إلا عبر الشرعية الفلسطينية ومنظمة التحرير، علينا كفلسطينيين أن نكون بمستوى الموقف الدولي، ونوحد جهودنا السياسية والنضالية لنكون طرفًا فاعلًا قادرًا على ترجمة الاعتراف السياسي إلى واقع ملموس".
وأكد دولة أن السلطة الفلسطينية جاهزة لتحمل مسؤولياتها في القطاع، مشددًا على أن العائق الأكبر أمام ذلك كان ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي الذي يرفض أي شكل من أشكال السيادة الفلسطينية، مضيفا أن مصر كانت ولا تزال شريكًا رئيسيًا في الجهود الرامية لإعادة غزة إلى حضن الشرعية.
وتابع: "أي حديث عن إدارة الشأن الفلسطيني أو إقامة الدولة لا يمكن أن يتم خارج إطار منظمة التحرير الفلسطينية، بصفتها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وما يجري الآن من حراك دولي لا بد أن يُترجم إلى خطوات عملية على الأرض تنهي الاحتلال وتؤسس لدولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين".