قال نائب قائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان، اليوم الخميس، إن العقوبات الأمريكية المفروضة عليه بسبب انتهاكات حقوق الإنسان غير عادلة، وأعلن أن قوات الدعم السريع استولت على ما يكفي من أسلحة الجيش لمدة 20 عامًا.

 

وفقا لما نشرته رويترز، أعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد العقوبات على عبد الرحيم دقلو - وهو أيضا شقيق قائد قوات الدعم السريع - خلال رحلة إلى أدري على حدود تشاد مع السودان للقاء اللاجئين الفارين من العنف العرقي والجنسي.

 

قال دقلو لقناة سكاي نيوز، الخميس، إن "القرار بالنسبة لنا قرار غير عادل وقرار مأخوذ بناء علي معلومات من جهة أو من جهة معاكسة تماما لقوات الدعم السريع"، موضحا أن الإجراء الأمريكي تم دون تحقيق واضح.

 

وسخرت توماس جرينفيلد من رد دقلو.وقالت لرويترز، أن غير العادل وغير المعقول هو الفظائع التي ترتكب ضد الشعب السوداني. هذه هي القضية غير العادلة".

 

يعد التحرك لاستهداف دقلو هو الاستخدام الأبرز للعقوبات منذ اندلاع الصراع بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني في منتصف أبريل، وهو رد واضح على أعمال العنف في غرب دارفور، والتي تتهم قوات الدعم السريع بارتكابها مع الميليشيات المتحالفة معها.

 

قال دقلو: "السلطات التي أصدرت العقوبات لم تنتظر ولم تعرف من يخلق الفتنة في دارفور ومن يقتل الناس ومن يدافع عن حياة الناس ومن يحل المشاكل".

 

قالت قوات الدعم السريع في بيان، إن هذه الخطوة تعرض للخطر قدرة الولايات المتحدة على العمل كوسيط، واتهمت الجيش بارتكاب انتهاكات في دارفور، ووصفت العنف هناك بأنه "صراع قبلي قديم ومتكرر". 

 

أصدر الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في وقت متأخر من يوم الأربعاء، مرسوما دستوريا يأمر بحل قوات الدعم السريع.وقال دقلو إن البرهان لا يملك الشرعية للقيام بذلك.

 

وأضاف: "لدينا الآن مخازن أسلحة وإمدادات تابعة للقوات المسلحة قد تكفينا 20 عاما". 

 

تقول الأمم المتحدة إن نصف سكان السودان البالغ عددهم 49 مليون نسمة يحتاجون إلى المساعدة، وأطلقت نداء للحصول على 2.6 مليار دولار، ولم تتمكن حتى الآن من تأمين سوى 26% من هذا المبلغ.

 

قال المجلس السيادي في بيان إن البرهان زار الدوحة يوم الخميس، وهي الأحدث في سلسلة زيارات إقليمية لحشد الدعم، وناقش المساعدات الإنسانية والاستثمارات القطرية.

 

قال البرهان في بيان "نشكر أمير قطر تميم حكومة وشعبا على دعمهم المستمر للشعب السوداني ووقوفهم إلى جانبه خاصة في ظل هذه الظروف". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قائد قوات الدعم السريع الجيش العقوبات الامريكية السودان قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

فرض عقوبات على قادة الدعم السريع السوداني

صراحة نيوز-أعلنت بريطانيا عقوبات على قادة قوات الدعم السريع شبه العسكرية السودانية، المتهمين بارتكاب عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي، وهجمات متعمّدة ضد المدنيين في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان.

أكدت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر أن “الجرائم الشنيعة… لا يمكن أن تمرّ من دون عقاب”.

أُعلن عن العقوبات يوم الخميس، واستهدفت أربع شخصيات بارزة ضمن قوات الدعم السريع، من بينهم عبد الرحيم دقلو، نائب قائد القوات وشقيق قائدها محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”.

وبموجب هذه العقوبات، تواجه الشخصيات الأربعة تجميد أصولها وحظر سفر دولي.

أوضح مسؤولون بريطانيون أن صور الأقمار الصناعية من الفاشر تكشف عن تجمّعات لجثث، وأرضٍ مخضّبة بالدماء، ومقابر جماعية يُشتبه في وجودها، في إطار ما وصفته المملكة المتحدة بأنه “حملة ممنهجة لبث الرعب والسيطرة على المدينة عبر الإرهاب”.

اعتبرت إيفيت كوبر أن الفظائع في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”، متهمة قوات الدعم السريع بعمليات إعدام جماعية، واستخدام التجويع كسلاح، والاغتصاب الممنهج كأداة حرب مخططة مسبقًا.

أكدت وزيرة الخارجية أن العقوبات تستهدف بشكل مباشر أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، بينما ستقدّم حزمة المساعدات المعزّزة دعمًا إنسانيًا منقذًا للحياة للمتضررين.

تعهدت كوبر بأن “المملكة المتحدة لن تدير ظهرها، وستظل دائمًا إلى جانب الشعب السوداني”.

إلى جانب العقوبات، أعلنت المملكة المتحدة عن تقديم 21 مليون جنيه إسترليني إضافية كمساعدات إنسانية للمجتمعات المتضررة من النزاع، لتوفير الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية وحماية النساء والأطفال.

وستدعم هذه الحزمة الجديدة نحو 150 ألف شخص من خلال الرعاية الطبية والمأوى، بالإضافة إلى الحفاظ على قدرة المستشفيات على تقديم الخدمات.

يرتفع بذلك إجمالي الدعم الإنساني البريطاني للسودان هذا العام إلى 146 مليون جنيه إسترليني، وسط تدهور الوضع الإنساني الذي يعتبر الأسوأ في العالم، مع حاجة حوالي 30 مليون شخص للمساعدة، وتشريد 12 مليون داخليًا، وفرار نحو خمسة ملايين إلى دول الجوار.

عززت لندن ضغوطها الدبلوماسية خلال الأشهر الماضية، إذ اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني قرارًا تقوده المملكة المتحدة للتحقيق العاجل في فظائع الفاشر.

قدمت المملكة المتحدة أيضًا دعمًا فنيًا لآليات العدالة الدولية، واستثمرت 1.5 مليون جنيه إسترليني في مشروع “سودان ويتنس” لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإغاثي.

وأشار مسؤولون إلى أن عقوبات إضافية قيد الدراسة ضمن جهود إنهاء الإفلات من العقاب.

حثّت الحكومة البريطانية جميع أطراف النزاع، بما في ذلك قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، على السماح بوصول غير مقيد للعاملين في مجال الإغاثة وضمان سلامة المدنيين المحاصرين.

القادة المستهدفون بالعقوبات هم:

عبد الرحيم حمدان دقلو: نائب قائد قوات الدعم السريع وشقيق “حميدتي”، متهم بالقتل الجماعي، الإعدامات العرقية، العنف الجنسي، الاختطاف، والهجمات على مرافق صحية.

جدّو حمدان أحمد: قائد قوات الدعم السريع في شمال دارفور، متهم بعمليات قتل جماعي، العنف الجنسي، والاختطاف.

الفاتح عبد الله إدريس: عميد في قوات الدعم السريع، متهم بالإشراف على أعمال عنف ضد المدنيين على أساس إثني وديني.

تيجاني إبراهيم موسى محمد: قائد ميداني في الدعم السريع، متهم بالاستهداف المتعمد للمدنيين في الفاشر.

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع يعلق على استهداف مقر الأمم المتحدة في كادقلي
  • فرض عقوبات على قادة الدعم السريع السوداني
  • البرهان يناور بذكاء ويتوعد الدعم السريع
  • واشنطن والاتحاد الأوروبي يشددان الخناق على قادة الدعم السريع
  • عقوبات بريطانية على قادة بالدعم السريع بينهم «دقلو»
  • بريطانيا تفرض عقوبات على 4 قادة في الدعم السريع بينهم شقيق حميدتي
  • بريطانيا: عقوبات على 4 من قادة الدعم السريع بينهم عبد الرحيم دقلو
  • "منهم أبو لولو".. بريطانيا: عقوبات على 4 من قادة الدعم السريع بينهم عبد الرحيم دقلو
  • المملكة المتحدة تفرض عقوبات على قيادات من "الدعم السريع" بالسودان
  • أبناء شقيق مادورو.. الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات ضد فنزويلا