جريدة الوطن:
2025-12-14@08:21:14 GMT

“تريندز” يشارك في المؤتمر الدولي لمجموعة +S20

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

“تريندز” يشارك في المؤتمر الدولي لمجموعة +S20

 

 

 

أبوظبي – الوطن:

في إطار حضوره العالمي، شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في المؤتمر الدولي لمجموعة S20+، التابع لمعهد قوانغتشو لمنطقة الخليج الكبرى في الصين؛ لبحث واستكشاف “كيف يمكن لمجموعة العشرين تعزيزُ دورِها في إدارة الصراعاتِ وتعزيزِ التنمية في العالم”.

وأعرب الدكتور محمد العلي الرئيس التنفيذي لـ”تريندز” عن تقديره لمعهد قوانغتشو لمنطقة الخليج الكبرى، على مبادرتهم لتأسيس منتدى “إس 20 بلس” (S20+)، والذي يضم نخبة من المفكرين وصنّاع الرأي من جميع دول مجموعة العشرين، والذي أصبح منصة فكرية مهمة وداعمة للجهود المبذولة لتعزيز السلام والازدهار العالميين.

وأضاف:في الكلمة الختامية للمؤتمر “استمعنا في المؤتمر بشنغهاي إلى العديد من الأفكار المهمة، التي طرحها خبراء من نحو 15 دولة، مشاركون في المؤتمر، لبحث واستكشاف “كيف يمكن لمجموعة العشرين تعزيزُ دورِها في إدارة الصراعاتِ وتعزيزِ التنمية في العالم”، وتم طرحُ الكثير من القضايا والإشكاليات الفرعية؛ مثلَ خطرِ حروب الذكاء الاصطناعي، وكيفيةِ الهروب من الركود العالمي، وتعزيزِ التعاون في الاقتصاد الرقمي، وطرقِ تخفيض حِدّة الصراعات الدوليةِ والإقليمية، والجدلِ المثار حول العولمة ومستقبل التجارة العالمية، وتأثيراتِ التغيُّراتِ المناخية، وأزمة الغذاء العالمية، وكيفيةِ إدارة التنافس بين القُوى الكبرى، وغيرها من الأفكار المهمة.

وطرح الدكتور محمد العلي مجموعةً من التصورات، لتحقيق أهداف المؤتمر، وغيره من الفعاليات الدولية المماثلة، تتمثل في أن العالم اليوم، في أمسِّ الحاجة إلى سماع أصوات الحكمة والاعتدال، التي تشجع قيمَ الحوارِ والتعايشَ السلميّ والتعاون، باعتبارها المفتاحَ الأساسيَّ لتحقيق التنمية والاستقرارِ لجميع الدول والشعوب، موضحاً أن حالة الاستقطابِ الدولي المتزايدةُ، التي تضع العالمَ على شفير حروبٍ عالمية كبرى، لا تخدم مصلحةَ أحدٍ، وأغلبُ الصراعات المثارةِ حالياً يمكن حلُّها من خلال الحوار البنَّاء، الذي يستهدف تحقيقَ مصالح كل الأطراف، وفقَ قاعدة “رابح- رابح”.

وشدد في هذا الصدد على أهمية الدور الذي يلعبه الخبراءُ والمفكرون ومراكز الدراسات، في تعزيز هذه القيم الإيجابية، والترويجِ لها في أوساط صُنّاع القرار والمجتمعات على السواء.

ولفت الدكتور العلي إلى أن التجمعات الدولية الكبرى، وعلى رأسها مجموعة العشرين، التي تضم 60% من سكان العالم، وتهيمن على 80% من الناتج المحلي العالمي، تمثل منصاتٍ مهمة لتعزيز قيمِ الحوارِ والتعايشِ والتعاون بين الدول والحكومات.. مشيراً إلى أن هذا المنتدى الحكومي الدولي غير الرسمي، الذي يضم قوى دوليةً متباينةً في الثقافات والتوجهات والقيم، يتجاوز حالة الاستقطابِ التي يشهدها العالم اليوم، ويصلح كمنصة أساسيةٍ لتأكيد أهمية التعاون بين الدول والشعوب.

وشدد الرئيس التنفيذي لـ”تريندز” على أن التحديات التي تواجه العالمَ اليوم هي تحديات مشتركة، وتتطلب تعزيزَ التعاونِ بين دول العالم المختلفة في مواجهتها. موضحاً أن ظاهرة التغير المناخي تمثل أحدَ أهمّ وأخطر هذه التحدياتِ، التي ينبغي الاهتمامُ بها وتعزيزُ التعاون المشتركِ في مواجهتها، في ضوء ما نشهده من تَنَامٍ للكوارث الناجمةِ عن الاحتباس الحراري.

وأكد أهمية التعاونِ البنّاء من قبل مختلف دولِ العالم، مع جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لإنجاح مؤتمر كوب28، الذي ستستضيفه في نهاية نوفمبر وبدايةِ ديسمبر المقبلَيْن، من أجل الوصولِ إلى نتائجَ حاسمةٍ وجوهريةٍ في التصدِّي لهذا التحدي الخطير. ودولةُ الإماراتِ تعمل بكل قوة وعلى كل المستويات من أجل تحقيقِ هذا التوافق العالمي.

واختتم الدكتور العلي بالتأكيد على أهمية التعاونِ بين المؤسسات البحثية، وبناء الشَّراكات البحثية والعلمية المختلفة بين صُنّاع الرأي والخبراء ومراكز الفكر؛ من أجل تطويرِ مبادراتٍ ورؤى وأفكارٍ تساهم في تعزيزِ الجهودِ الدولية الراميةِ لتحقيق التعاونِ والازدهار المشتركِ للجميع.

وقال إن مركز “تريندز” يولي هذا الجانبَ أهميةً كبرى، حيث تمكّن خلال أربع سنوات فقط من عقد أكثر من 200 اتفاقيةِ تعاونٍ وشَراكة مع مؤسسات بحثية وأكاديمية متنوعة. وهدفُنا من ذلك هو تشجيعُ تبادلِ الأفكارِ البنّاءة لخدمة مجتمعاتنا البشرية.

وقد شارك “تريندز” في أعمال المؤتمر على مدى يومين ممثلاً في الأستاذة نجلاء الزرعوني، الباحثة غير المقيمة في “تريندز”، وأدارت جلسة حول “آفاق العلاقات الإيرانية السعودية”، مشيرة إلى ما شهدته من تحسن في الآونة الأخيرة أسفرت عن تبادل السفراء والعديد من الخطوات التي أعادت العلاقات بينهما إلى طبيعتها.

وقالت إن وساطة الصين بين السعودية وإيران تحقق مكاسب مهمة للخليج والشرق الأوسط، كما أن تطبيع العلاقات بين الرياض وطهران يساهم في تهدئة التوترات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط.

,أوضحت ان الدور الصيني لا يقتصر على استعادة العلاقات السعودية الإيرانية، بل يشمل أيضاً ضمان استمرار التعاون بين القوى الإقليمية.

 

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“الدبيبة” يبحث مع وفد سعودي تعزيز الاستثمار وتطوير البنية التحتية في ليبيا

الوطن | متابعات

أكد رئيس الحكومة المنتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة خلال لقائه وفداً رفيع المستوى من مجموعة أميانتيت العربية السعودية، إلى جانب ممثل عن شركة خدمات ربط التقنية للاتصالات، أهمية تطوير الشراكة الليبية – السعودية بما يدعم مشاريع البنية التحتية ويعزّز الاستثمار في القطاعات الصناعية والزراعية داخل ليبيا.

واستعرض الاجتماع خبرات المجموعة السعودية في تصنيع أنابيب الفيبرجلاس وتقنيات المياه، إضافة إلى نشاط شركة الاتصالات المشاركة في حلول تقنية المعلومات

ودعا الدبيبة إلى البناء على مذكرات التفاهم الموقعة مؤخراً، والتي تشمل التعاون مع وزارة الإسكان والتعمير في مجالات نقل وتوزيع المياه والصرف الصحي وتصريف الأمطار، وإنشاء مصانع متخصصة في تقنيات المياه والأنابيب، فضلاً عن الشراكة مع الشركة الليبية للبريد والاتصالات لتطوير بنية الاتصالات التحتية.

وأكد أن هذه الخطوات تمثّل أساساً لفتح آفاق جديدة للتنمية ودعم مسار تحديث الخدمات التقنية في البلاد.

الوسومالحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة ليبيا وفد سعودي

مقالات مشابهة

  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • مؤتمر عُمان الدولي للأمراض الجلدية يوصي بالتوسع المنهجي في استخدام العلاجات البيولوجية
  • إيران وتركيا تؤكدان أهمية تعزيز علاقاتهما الثنائية
  • “البيئة” تؤكد أهمية تعزيز الشراكات الدولية في منظومة الابتكار والتقنية لبناء نظم غذائية مرنة ومستدامة
  • ثماني دول عربية وإسلامية تؤكد أهمية “الأونروا” للاجئين الفلسطينيين
  • تعاون بحثي وإعلامي بين «تريندز» واتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي
  • روسيا وجنوب إفريقيا تؤكدان أهمية التعاون في مجموعة العشرين
  • من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا
  • “الدبيبة” يبحث مع وفد سعودي تعزيز الاستثمار وتطوير البنية التحتية في ليبيا
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية