قوات دفاع شبوة تعلن مقتل ‘‘أبوالحسن السليماني’’ في سجونها والقبائل تتداعى
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
بررت قوات دفاع شبوة، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، تصفية مواطن في سجونها، بوصفه بالقيادي الإرهابي، وادعت القبض عليه ضمن عناصر تنظيم القاعدة الذي ينشط في محافظة شبوة (جنوب شرقي اليمن).
وقالت قوات دفاع شبوة في اليمن، في بيان، إنها تمكنت من تنفيذ عملية أمنية نوعية، أسفرت عن القبض على عدد من القيادات التابعة لتنظيم “القاعدة”، الفاعلة في محافظة شبوة "وهما أحمد مبارك الخضر الدياني، وأحمد محسن الجعب باعوضة".
وأضافت القوات التابعة للانتقالي، أن المقبوض عليهم، أقّروا واعترفوا بضلوعهم في ارتكاب العديد من العمليات الإرهابية، التي استهدفت القوات الأمنية والعسكرية في محافظة شبوة، ونجم عنها مقتل العشرات من الجنود وعناصر الأمن.
وأشار البيان إلى أن مجريات التحقيقات كشفت عن عناصر خطيرة تتبع التنظيم، متخفية بين أوساط المجتمع، وكان منهم (صدام حسن مجرب السليماني)، ويكنى بـ(أبي الحسن السليماني)، ووصفته بأنه يُعد من أهم العناصر الإرهابية التي يعتمد عليها التنظيم الإرهابي، لا سيما في عمليات التنقل بأريحية كاملة، والتي سهّلت له عمليات رصد القوات العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى مرافقة عناصر التنظيم ونقلهم من مناطق إلى أخرى... واتهمته -أيضًا - بنقل العبوات الناسفة والذخائر التي يقوم بتخزينها في منزله، وإيصالها بعد ذلك إلى عناصر أخرى.
اقرأ أيضاً إعلان لتنظيم القاعدة عقب عملية استهدفت قوات دفاع شبوة حلف قبائل شبوة يستجيب للعوالق ويتحرك لإنصاف المغدور به صدام السليماني الذي قُتل في سجون الانتقالي جريمة جديدة.. شاب يقتل شقيقه رميًا بالرصاص في عدن البيض يحذر من عواقب وخيمة مع دخول حرب اليمن عامها العاشر وينصح الانتقالي والحوثي والشرعية بـ5 أمور مقتل المواطن ‘‘العولقي’’ على أيدي قوات ‘‘دفاع شبوة’’ في مطار عتق.. ودعوة لاجتماع قبلي عاجل فصيل فادي باعوم يعلن الانشقاق عن الانتقالي ويصف الأخير بالمشروع القروي المناطقي المجلس الانتقالي يجدد رفضه لأي تسوية سياسية أو عملية سلام ما لم تحقق هذا الشرط اشتباكات مسلحة جنوبي اليمن وسقوط قتلى وجرحى الجريمة الثانية خلال ساعات.. مواطن يقتل عمه جوار منزله جنوبي اليمن (صورة) انفجار يستهدف قوات الانتقالي في شبوة الجبواني يكشف معلومات لأول مرة عن طريقة هزيمة الانتقالي التي أخبره بها معين عبدالملك وبداية نهاية علاقته به ورسالته القوية للزبيدي جريمة بشعة في عدن.. قتل مواطن وتركه ينزف حتى الموتوحول وفاته الغامضة، قالت قوات دفاع شبوة، إن "السليماني" تعرض، الاثنين الماضي، لوعكه صحية وشعر بآلام في “بطنه”، جرى بموجبه نقله إلى مستشفى عتق العام، وبعد أن أجريت له الفحوصات الطبية، اتضح أنه يعاني من أمراض مزمنة، وهي فشل كلوي وضعف في عضلة القلب، الأمر الذي استدعى وجوب بقائه في المشفى، لتتعكر حالته فيما بعد ويفارق الحياة.
وحاولت قوات دفاع شبوة، نفي التهمة عنها في التورط في وفاته بسبب التعذيب.
وكان حلف أبناء وقبائل شبوة برئاسة الشيخ علي بن حسن دوشل، قد دعا قبائل شبوة كافة للتجمع اليوم السبت الساعه الثانية ظهرا في منطقة الكرموم قرى آل سليمان بناء على دعوة من الشيخ أبو بكر بن فريد العولقي وآل سليمان، للوقوف على قضية المغدور به، صدام حسين مجرب السليماني والذي توفى في سجون تابعة للمجلس الانتقالي بشبوة، "بعد اسبوع من اعتقاله دون امتثاله للنيابه أو المحكمة".
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: قوات دفاع شبوة
إقرأ أيضاً:
السعودية تُشعل شرق اليمن بانتشار عسكري مفاجئ وتمهّد لنقل العاصمة إلى حضرموت
قوات درع الوطن (وكالات)
في تطور مفاجئ يحمل أبعادًا سياسية وعسكرية خطيرة، دفعت السعودية بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة شبوة شرقي اليمن، بالتزامن مع ترتيبات متقدمة لإعلان المكلا "عاصمة مؤقتة جديدة" بدلًا من عدن، في خطوة تهدد بإعادة رسم خارطة السلطة في الجنوب اليمني.
قوات “درع الوطن” المدعومة سعوديًا بدأت فعليًا التمركز في محيط منشآت النفط في منطقة العقلة، قادمة من منفذ الوديعة الحدودي، في أول ظهور واسع لها بهذه المنطقة منذ سنوات. وتُعد هذه القوة إحدى أبرز أذرع الرياض في اليمن، بقيادة اللواء سلطان البقمي، مسؤول الدعم والإسناد في التحالف العربي.
اقرأ أيضاً صنعاء تفاجئ الرياض وأبوظبي بـ 6 شروط نارية مقابل السلام 29 مايو، 2025 مجلس خماسي وحكومة موحدة ونقل العاصمة.. مخطط سعودي يعيد رسم مستقبل اليمن 29 مايو، 2025ورغم أن التحرك السعودي يأتي في ظل توتر متصاعد بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحزب الإصلاح، إلا أن مصادر قبلية وسياسية أكدت أن الهدف يتجاوز تهدئة النزاع المحلي، ويُعد جزءًا من خطة سعودية كبرى لتفكيك النفوذ الإماراتي جنوبًا، وتهيئة المكلا لتكون البديل السياسي والعسكري لعدن.
فعدن – المعقل الرئيسي للانتقالي الموالي لأبوظبي – لم تعد خيارًا مريحًا للرياض، خصوصًا مع تصاعد الخلافات الإقليمية بين الشريكين الخليجيين.
وبحسب معلومات خاصة، فإن السعودية بدأت تدريجياً منذ أشهر تمددًا صامتًا لقوات “درع الوطن” في أبين وحضرموت، وصولًا إلى عدن، في خطة تستهدف تقليص نفوذ الفصائل التابعة للإمارات، وتأسيس أرضية جديدة لتنفيذ مبادرة سلام شاملة لا تستثني أي طرف، لكنها قد تثير عاصفة رفض من الانتقالي الجنوبي.
التحول القادم:
هذه التحركات العسكرية تُشير إلى أن شرق اليمن قد يتحول قريبًا إلى مركز ثقل سياسي وعسكري بديل، مع استعدادات تجري خلف الستار لإطلاق مرحلة جديدة قد تُعيد رسم خارطة السيطرة والتحالفات بشكل جذري.