تايمز أوف إنديا: زعماء العشرين يقتربون من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
يتجه زعماء دول مجموعة العشرين نحو التوصل إلى اتفاق بشأن الصراع في أوكرانيا بعد محادثات استمرت إلى ما بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي لمدينة نيودلهي ويلوح في الأفق تحقيق انفراجة بشأن القضايا الخلافية ومن ثم الإعلان عن البيان الختامي، وفقًا لما كشفته صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية.
وذكرت الصحيفة في سياق نبأ عاجل نشرته عبر موقعها الالكتروني أنه بعد أيام من المفاوضات المكثفة بين المشاركين في قمة العشرين، والتي بدأت فعالياتها صباح اليوم السبت في العاصمة نيودلهي وتستمر لمدة يومين بمشاركة العديد من زعماء وقادة العالم، تم توزيع فقرة منقحة حول الصراع الروسي الأوكراني، والتي قيل إنها وجدت استحسانًا بين أعضاء مجموعة العشرين.
وباستثناء أي خلل في اللحظة الأخيرة، فإن التوصل إلى تفاهم بشأن هذه القضية من شأنه أن يمهد الطريق لإصدار بيان مشترك في نهاية قمة الزعماء، وهذا من شأنه أن يشكل انتصارًا كبيرًا لرئاسة الهند للقمة.. بحسب الصحيفة.
وأوضحت "تايمز أوف إنديا" أن لغة الحرب على أوكرانيا هي نقطة الخلاف الرئيسية بين دول مجموعة السبع وروسيا والصين؛ حيث يريد الغرب أن يتضمن النص إدانة قوية للعمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، وهو الأمر الذي كان يقاومه الجانب الآخر بشدة وعلى رأسهم روسيا والصين.
وقالت مصادر للصحيفة إن المحادثات على مستوى الخبراء استمرت طوال يوم أمس الجمعة، ولكن لم يتم تحقيق نوع من الانفراجة إلا في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، والآن أصبح الأمر بحاجة إلى اعتماد القادة والزعماء في مسودة البيان، قبل الإعلان عن النسخة النهائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العشرين أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
تقرير: فرصة عقد جولة الأحد من المفاوضات النووية بين أمريكا وإيران تتضاءل
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، الأربعاء، عن تضاؤل فرص عقد الجولة المقبلة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، في ظل التصعيد المتزايد بين الجانبين.
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي قوله إن احتمالات انعقاد الجولة السادسة من المحادثات، المقرر لها الأحد المقبل في سلطنة عمان، باتت "تتضاءل بشكل متزايد"، ما يعكس حجم التعقيدات التي تحيط بالملف النووي الإيراني.
ترامب غير متفائلويأتي هذا التطور في وقت عبّر فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تشاؤمه حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق مع طهران. ففي مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، نُشرت الأربعاء، قال ترامب: "أصبحت أقل ثقة بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق" مع إيران حول برنامجها النووي، مشيراً إلى أن طهران تواصل المناورة والمماطلة.
ضربة عسكريةوتزامن هذا الموقف مع تصاعد حدة التهديدات المتبادلة، حيث أكدت الولايات المتحدة مراراً استعدادها لتوجيه ضربات عسكرية ضد إيران في حال فشل المسار الدبلوماسي.
ورداً على ذلك، قال وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده، في تصريحات الأربعاء: "نأمل أن تصل المفاوضات إلى نتيجة، لكن إذا فشل المسار الدبلوماسي وفرض علينا صراع، فلا شك أن خسائر الطرف الآخر ستكون بالتأكيد أكبر بكثير من خسائرنا". وأضاف أن إيران تمتلك القدرة على استهداف كافة القواعد الأمريكية في المنطقة دون تردد.
وفي خطوة تعكس حجم القلق المتزايد في واشنطن، أفاد مسؤولون أمريكيون أن وزارة الخارجية تعتزم تقليص عدد موظفي سفارتها في بغداد لأسباب أمنية، وذلك بعد التهديدات الإيرانية الأخيرة باستهداف القواعد الأمريكية المنتشرة في الشرق الأوسط.
يأتي هذا كله في ظل استمرار الجمود حول البنود الخلافية التي تعرقل التوصل إلى اتفاق شامل، لا سيما في ما يتعلق ببرنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني والعقوبات الاقتصادية الأمريكية، ما يُنذر بمزيد من التعقيد والتصعيد في الأسابيع المقبلة إذا فشلت المساعي الدبلوماسية في سد الفجوة بين الطرفين.