القومي للبحوث الفلكية: ما حدث في المغرب نشاط زلزالي متوقع
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أرسل الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تعازيه الخالصة لضحايا ومصابي زلزال التي شهدته دولة المغرب وتمنى الشفاء العاجل لكل المصابين قائلا: « الله يكون بعونهم جميعا».
الوضع الذي شهدته دولة المغرب هو نشاط متوقع حدوثهوأضاف القاضي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» عبر فضائية «الحياة» أن الوضع الذي شهدته دولة المغرب هو نشاط متوقع حدوثه لأن الفترة الحالية أو المنطقة يحدث بها نشاط زلزالي متتالي على فترات متوسطة على مدار 50 سنة، وكان آخر زلزال سنة 1960 ووقتها كانت الإمكانيات ضعيفة ووصل عدد ضحاياه تقريبًا لـ12 ألف، ومنطقة «مراكش» التي شهدت الزلزال طبيعة المساكن الموجودة بها تتكون من طابقين أو 3 طوابق مباني قديمة نسبيًا مبنية من الطوب الرملي أو اللبني.
ونفى الدكتور جاد القاضي صحة المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حول قدرة البعض التنبؤ بالزلازل، قائلا: «يوميا فيه زلزال بتحصل على مستوى العالم وملهاش علاقة بالاقترانات الفلكية والزلزال لا يمكن التنبؤ بها، ولا توجد علاقة بين الظواهر الجوية والزلزال، ومفيش علاقة بين التغيرات المناخية أو ارتفاع درجات الحرارة والنشاط الزلزالي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال زالزال المغرب المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يناقش تأثير التكنولوجيا على الجغرافيا السياسية مع مؤسسات بحثية كندية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقام مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عبر مكتبه في كندا، بجولة بحثية جديدة في كندا، خلال شهر مايو الجاري، شملت العديد من الفعاليات البحثية واللقاءات العلمية والفكرية، تمحورت حول موضوع التكنولوجيا المتقدمة وتأثيراتها المتعددة، خاصة المتصل منها بالجغرافيا السياسية والعلاقات الدولية.
وعقد مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عبر مكتبه في كندا، حلقة نقاشية مع معهد الدراسات الكمومية «Institut Quantique - IQ»، التابع لجامعة شيربروك في كندا، تركزت حول فرص إعداد دراسات مشتركة في حوكمة التكنولوجيا الكمومية، وتطرق النقاش إلى التعاون البحثي في مجالات العلوم والتكنولوجيا المتقدمة.
وتطرقت الحلقة النقاشية، إلى استكشاف آفاق التعاون البحثي بين مركز «تريندز» ومعهد الدراسات الكمومية، خاصة فيما يتعلق بدمج التخصصات المختلفة لدفع عجلة الابتكار في تكنولوجيا الكم، والنشر العلمي المشترك للبحوث والدراسات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وتطوراته، والتكنولوجيا المتقدمة ومستقبلها.
كما ناقش الجانبان، فرص إعداد ونشر دراسات مشتركة تتناول حوكمة التكنولوجيا الكمومية وتأثيراتها السياسية والاجتماعية والأمنية، بما يسهم في تعزيز الفهم المتكامل للتحديات والفرص التي تطرحها هذه التقنية المتقدمة.
وشارك في النقاش، أكاديميون ومتخصصون من المعهد، منهم البروفيسور كريستيان سارا بورنيه، مدير قسم الفيزياء في جامعة شيربروك الكندية، إلى جانب حمد الحوسني، الباحث الرئيسي، رئيس قسم دراسات الإسلام السياسي في «تريندز»، ومحمد الظهوري، الباحث الرئيسي، نائب مدير إدارة البحوث في «تريندز»، والدكتور وائل صالح، مستشار شؤون الإسلام السياسي في «تريندز»، مدير مكتب «تريندز» في كندا.
ويعتبر معهد الدراسات الكمومية، التابع لجامعة شيربروك في كندا، أحد أبرز مراكز البحث العلمي المتقدمة عالمياً في هذا المجال، والذي يُتوقع أن يحدث تأثيراً ثورياً في قطاعات حيوية مثل الطب، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي.
وفي سياق متصل، نظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عبر مكتبه في كندا، جلسة حوارية مع معهد كيبيك للذكاء الاصطناعي «MILA»، لاستكشاف فرص وآفاق التعاون البحثي بين المركز والمعهد، حيث ركزت بشكل خاص على مجالات الحوكمة القانونية والأخلاقية للذكاء الاصطناعي، فضلاً عن دراسة تأثيراته المتعددة على مختلف المستويات.
وجاءت الجلسة الحوارية في سياق السعي المشترك لفهم التحديات والفرص التي تطرحها هذه التقنية المتقدمة، مما يعزز تطوير أطر تنظيمية وأخلاقية تواكب التطورات السريعة في هذا المجال الحيوي، وشاركت في النقاش السيدة إيزادورا هيليغرين، مديرة المشروع الرئيسة في فريق السياسات بالمعهد، والسيدة ليتيسيا فو، منسقة السياسات والشؤون الدولية في «كيبيك للذكاء الاصطناعي».
ويعد معهد كيبيك للذكاء الاصطناعي «MILA»، من المؤسسات الرائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، بفضل إسهاماته الكبرى في نمذجة اللغات، والترجمة الآلية، والتعرف على الأشياء، والنماذج التوليدية، حيث يضم أكبر تجمع للباحثين الجامعيين في مجال التعلم العميق على مستوى العالم.